المهم بالنسبة للجيش السوداني الآن هو ضمان استمرار عملياته البرية كما خطط لها. ومن المؤكد أنه يجري الآن الترتيبات اللازمة لذلك مع الأحذ في الاعتبار المتغير الجديد في الحرب.
أما فكرة إخضاع السودان وإجباره على القبول بالتفاوض عبر هذه الهجمات فهذا شيء مضحك.

فما دامت الإمارات لا تملك حاملات طائرات وبوارج حربية وجيوش قادرة على غزو السودان بريا، وهي أبعد ما تكون عن ذلك، فلن تشكل أي تهديد جدي للسودان مهما فعلت.

لكي تحدث تغييرا حقيقيا في مجريات الحرب أنت بحاجة إلى ضرب قدرات الجيش من أسلحة وطيران بأنواعه وعتاد وذخائر والتأثير في اللوجستيات، وهذه مهمة لا تستطيع الإمارات تحقيقها حتى لو جاءت بكل ما تملك من طائرات.

فالمهم الآن بالنسبة للجيش هو استمرار عملياته في كردفان ودارفور لفك حصار الفاشر واستعادة نيالا والإجهاز بذلك على أوهام الإمارات في السودان و في دارفور.
وهو ما سيحدث بإذن الله.

بعد القضاء على قدرة المليشيا على شن أي هجمات برية مؤثرة، لدينا الكثير من الوقت لإيجاد الوسائل المناسبة للرد على انتهاك سيادتنا وكرامتنا وإهانة الأمة السودانية.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الخارجية السودانية تتهم الإمارات بتهديد الأمن الإقليمي وتطالب بإجراءات فعالة

الخارجية السودانية أكدت ثبوت توفير الإمارات للأسلحة التي استخدمت في الهجمات على المرافق الحيوية، مما يتطلب إتخاذ إجراءات فعالة ضدها.

بورتسودان: التغيير

وصفت وزارة الخارجية السودانية، الهجمات الجوية التي تعرضت لها مدينة بورتسودان- شرقي البلاد، بأنها تهدد الأمن الإقليمي وسلامة الملاحة في البحر الأحمر، الأمر الذي يتطلب اتخاذ إجراءات ضد الراعية الإقليمية لقوات الدعم السريع.

وتتهم الحكومة السودانية التي يسيطر عليها الجيش، دولة الإمارات العربية المتحدة بمساندة قوات الدعم السريع، الأمر الذي دفع مجلس الأمن والدفاع إلى إعلان قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات واتهامها بتنفيذ عدوان مباشر على البلاد عبر هذا الدعم، واستهداف منشآت حيوية تهدد أمن البلاد والإقليم.

ورحبت وزارة الخارجية السودانية في بيان صحفي، الاثنين، بالإدانات الصادرة من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية للعدوان الخارجي الذي تتعرض له البلاد عن طريق الهجمات الجوية ضد المرافق المدنية الحيوية، والمطارات والموانئ التي تمثل شريان الحياة للمواطنين.

وقالت إن هدف هذا العدوان هو تدمير الدولة السودانية، وتحويل البلاد لمكان لا يمكن العيش فيه، لمنع عودة النازحين واللاجئين، وإطالة مدى الحرب، بعد أن حررت القوات المسلحة والقوات المساندة معظم الأراضي التي كانت تحتلها “مليشيا الجنجويد”.

وأضافت أنها رصدت بتقدير ما أبرزته بعض البيانات أن تلك الهجمات تنطوي على بعد خارجي واضح- كما أشار بيان الاتحاد الأوروبي.

وأشادت الوزارة بالموقف الذي عبرت منظمة المؤتمر الدولي لإقليم البحيرات العظمي- والتي تختص أساساً بقضايا الأمن بالمنطقة، ووصفته بالقوي، وكذلك بيان الولايات المتحدة الأمريكية.

وذكّرت بأن هذه الهجمات تهدد الأمن الإقليمي وسلامة الملاحة في البحر الأحمر.

وقالت إنه بناءً على ذلك فأن المطلوب ليس مجرد بيانات الإدانة، وإنما اتخاذ إجراءات فعالة ضد الراعية الإقليمية للدعم السريع- في إشارة إلى الإمارات.

وأكدت ثبوت أنها وفرت المسيرات الاستراتيجية وباقي الأسلحة التي استخدمت في الهجمات، وجلبت المرتزقة الذين يديرون هذه المسيرات ويقاتلون فعلياً مع “المليشيا”- حسب البيان.

وأشارت الخارجية السودانية إلى أن التقرير الأخير لمنظمة العفو الدولية المدعم بصور ميدانية للمقذوفات التي تطلقها المسيرات، أكد أن مصدرها الإمارات.

الوسومالإمارات الاتحاد الأوروبي الجيش الدعم السريع السودان المسيرات الاستراتيجية الولايات المتحدة بورتسودان وزارة الخارجية

مقالات مشابهة

  • دعم الإمارات للسودان.. نموذج للدبلوماسية الإنسانية الفاعلة
  • خالد الغندور: خوسيه ريفيرو يرفض فكرة استمرار ميشيل يانكون
  • بالنسبة للشعب السوداني فإن حميدتي مات وشبع موتاً
  • رايتس ووتش: 3 سنوات من الانتهاكات في جنوب السودان دون محاسبة
  • الخارجية السودانية تتهم الإمارات بتهديد الأمن الإقليمي وتطالب بإجراءات فعالة
  • الأمم المتحدة قلقة لهجمات الطائرات المسيرة في السودان
  • سن القبول في المدارس المصرية اليابانية والشروط والمصروفات.. قرارات رسمية الآن
  • السودان يلوح بوقف صادرات نفط جنوب السودان بعد هجمات بورتسودان
  • وزير خارجية السودان السابق للجزيرة نت: الحرب أصبحت إقليمية وتقسيم البلد غير وارد
  • القاهرة الإخبارية: احتدام المعارك في السودان والجيش يحقق تقدماً