يمانيون../
في تصعيد خطير يُنذر بانفجار الأوضاع في شبه القارة الهندية، أعلنت الهند، الإثنين، تنفيذ ضربات جوية وصاروخية استهدفت تسع مواقع داخل الأراضي الباكستانية، بزعم استهداف “معسكرات إرهابية” دون المساس بمنشآت عسكرية باكستانية، في حين ردت إسلام آباد باتهام نيودلهي بارتكاب عدوان ضد منشآت مدنية، متوعدة برد شامل وحازم.

ووصفت وزارة الدفاع الهندية الهجمات بأنها “دقيقة وغير تصعيدية”، معتبرة أنها استهدفت “البنية التحتية للإرهاب” في إقليمي جامو وكشمير. كما نشرت القوات المسلحة الهندية بياناً عبر منصة “إكس” قالت فيه: “تم تحقيق العدالة”.

في المقابل، أكد المتحدث باسم الجيش الباكستاني أن الصواريخ الهندية أصابت محطات كهرباء ومناطق مدنية في مظفر آباد وبهاولبور وكوتلي، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 12 آخرين، لافتاً إلى أن الرد الباكستاني سيكون واسع النطاق.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين باكستانيين أن الانفجارات هزت مناطق واسعة في كشمير الباكستانية، فيما أعلنت الخطوط الجوية الباكستانية تحويل عدد من الرحلات الجوية إلى كراتشي وتأجيل أخرى لأسباب أمنية.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الباكستاني إن بلاده بدأت بالفعل تنفيذ ضربات انتقامية، مؤكداً إسقاط طائرة “رافال” تابعة لسلاح الجو الهندي، واستهداف موقع عسكري في كشمير الهندية، في مؤشر على دخول الأزمة مرحلة مفتوحة من التصعيد العسكري.

وفي وقت سابق، كان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قد صعّد لهجته تجاه إسلام آباد، متوعداً بقطع مياه الأنهار التي تنبع من الأراضي الهندية وتروي أراضي باكستان، وهو ما زاد من حدة التوترات بين البلدين الجارين.

دعوات دولية للتهدئة تصاعدت على إثر التصعيد، حيث حثّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجانبين على ضبط النفس وتجنب الانزلاق نحو صراع لا تُحمد عقباه، مؤكداً أن “الخيار العسكري ليس حلاً”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

السجن 14 عاما لرئيس الاستخبارات الباكستاني السابق

قضت محكمة عسكرية بالسجن 14 عاما على الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستاني فايز حميد، بحسب ما أعلن الجيش، في حكم غير مسبوق بحق ضابط متقاعد.

وشغل فايز حميد منصب رئيس الاستخبارات خلال ولاية رئيس الوزراء السابق المسجون حاليا عمران خان.

وأفاد جهاز الإعلام في الجيش الباكستاني، أن حميد قد أدين بتهم انتهاك أسرار الدولة، وإساءة استخدام سلطته، و"الانخراط في أنشطة سياسية"، و"إلحاق ضرر غير مبرر لأشخاص".

ويُعدّ جهاز الاستخبارات ثاني أقوى مؤسسة في الجيش الباكستاني.

وقال الجيش في البيان "بعد إجراءات قانونية مطوّلة وشاقة، أدانت المحكمة حميد بكل التهم وحكمت عليه بالسجن 14 عاما مع الأشغال الشاقة، وقد صدر الحكم اليوم".

وكان حميد من أبرز مؤيدي عمران خان الذي أُطيح من رئاسة الوزراء في تصويت حجب عنه الثقة في عام 2022، بعدما فقد دعم الجيش.

وبعد أشهر عدة، تقاعد حميد الذي كان يُعتبر مرشحا محتملا لمنصب رئيس الأركان. واتُّهم لاحقا بـ"مخالفات متعددة" لقانون الجيش الباكستاني، وجُرّد من كل رتبه.

ويّذكر أن حميد رحب بعودة طالبان للحكم في أفغانستان عام 2021، وبادر إلى زيارة كابل بمجرد اكتمال انسحاب القوات الدولية منها في أغسطس/آب من ذات العام.

مقالات مشابهة

  • غضب جماهيري وفوضى في ملعب هندي بعد مغادرة ميسي المفاجئة
  • زيلينسكي: قصف سفينة مدنية دليل على تجاهل موسكو للجهود الدبلوماسية
  • ترامب: النزاع في أوكرانيا قد يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة
  • أردوغان يلتقي رئيس الوزراء الباكستاني في تركمانستان
  • بعد الفوز على فلسطين.. جماهير الأخضر السعودي تتوعد “النشامى” (فيديو)
  • الجزيرة نت تكشف تفاصيل اجتماع علماء دين أفغان وعلاقته بباكستان
  • السجن 14 عاما لرئيس الاستخبارات الباكستاني السابق
  • وصول الشحنة السابعة من المساعدات الإنسانية الباكستانية لغزة إلى مطار العريش
  • أميركا تتوعد المحكمة الجنائية الدولية بفرض عقوبات جديدة
  • إسلام عوض: إعادة الانتخابات أعادت الثقة للمواطن وأثبتت حرص الدولة على حقوقه