أبارك للنادي الأهلي تتويجه بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة 2025، الذي يعتبر إنجازًا كبيرًا، يضاف للإنجازات الرياضية في وطننا الغالي؛ ومنها رياضة كرة القدم، وذلك بفضل الدعم والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظهما الله- وكذلك المتابعة والعمل المميز من قبل الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، والجهود الكبيرة والعمل المتواصل من إدارة النادي الأهلي برئاسة خالد العيسى، وفريق العمل الذي أعطى الثقة للمدرب الألماني ماتياس يايسله؛ رغم النتائج المتواضعة في الموسم الأول، والخروج من كأس الملك مبكرًا، وفقدان المنافسة على الدوري، والاختيار لهده المجموعة المميزة من اللاعبين المحليين والأجانب؛ الذين لعبوا بروح عالية وحماس كبير.
حصد جميع جوائز الأفضلية بحصول فرمينو على أفضل لاعب وميندي على أفضل حارس، ولو كانت هناك جائزه لأفضل جمهور؛ لحصدها جمهور الأهلي، الذي كان دائمًا في الموعد خلف فريقه، في أصعب الظروف. جمهور عاشق لهذا الكيان الكبير، ويعتبر أحد أسباب هذا الانتصار المميز. لقد تأثرت كثيرًا وسعدت أكثر- في آن واحد- بعد أن رأيت الفرحة العارمة، تختلط بدموع الفرح.
الأهلي عاد بطلًا من الباب الكبير، بتحقيقه أول نسخة من دوري أبطال آسيا للنخبة، وحتما سيواصل الفريق تحقيق الإنجازات والبطولات.
نعم قالها جمهور الأهلي: وعبر الزمان سنمضي معًا.
ونحن كرياضيين سعوديين نفخر بهذا الإنجاز، ومضينا معكم،
وبالتوفيق لجميع الأندية السعودية في الموسم القادم.
@jassim33jassim
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
هل بلغ إلى علم وزير الداخلية أن عمالة الحوز تتلاعب بمساطر ومحاضر هدم البنايات العشوائية :
تحرير :زكرياء عبد الله
هل بلغ إلى علم السيد وزير الداخلية أن مصالح عمالة الحوز باتت موضوع جدل واسع بسبب ما يُوصف بـالتلاعب في مساطر ومحاضر الهدم، والتجاوز الصريح للآجال القانونية المعمول بها في هذا الباب؟ تساؤل مشروع يطرحه عدد من المتابعين والفاعلين المحليين، في ظل مؤشرات مثيرة للقلق حول عدم تفعيل قرارات الهدم الصادرة في عدد من الملفات.
وتشير مصادر محلية إلى أن هناك قرارات هدم تتوقف بشكل غير مبرر، فيما تُسرَّع إجراءات أخرى في ظروف غامضة، ما يفتح الباب على مصراعيه أمام شبهات المحسوبية والتأثيرات غير القانونية في تدبير هذا الورش الحساس.
وقد سبق لصحيفتنا “مملكة بريس” أن تناولت حالتين واضحتين بكل من جماعة أغواطيم وتمصلوحت، حيث صدرت قرارات هدم رسمية، لكنها لم تُنفذ إلى حدود اليوم، مما أدى إلى تقادم المساطر وفقدانها لقوتها التنفيذية، في إخلال واضح بمبادئ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
أمام هذا الواقع، يُطرح السؤال بإلحاح: هل تتحرك وزارة الداخلية للتحقيق في هذه الخروقات المحتملة؟ وهل سيتم فتح تحقيق إداري ومحاسبة الجهات التي تعمد إلى تعطيل تنفيذ القانون؟