برلمانية: التحوّل الرقمي والصيانة الدورية «ضرورة» لضمان الشفافية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
قالت النائبة إيفلين متي، عضو لجنة الصناعة، إن نجاح جهود الدولة في تحقيق التنمية الصناعية والاقتصادية لا يمكن أن يتم دون تطوير شامل في أداء الإدارة المحلية، خاصة في ما يتعلق بالخدمات اليومية التي تمس المواطن مباشرة.
وأضافت في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الإجراءات التي أعلنتها وزيرة التنمية المحلية بخصوص المراكز التكنولوجية تمثل حجر أساس مهم في إعادة بناء ثقة المواطن في الدولة، وتدعم ملف الشمول الرقمي الذي تتبناه الحكومة منذ سنوات.
وشددت إيفلين على أن التنسيق بين المحافظات والوزارة فيما يخص خطة تشغيل المراكز التكنولوجية المتنقلة سيكون له أثر كبير في إنقاذ آلاف المواطنين من التنقل لمسافات بعيدة للحصول على أبسط الخدمات، مشيرة إلى أن الملف الأكثر سخونة الآن هو التصالح، وعلينا تسويته بأقصى سرعة.
وطالبت النائبة بأن تكون هناك جهة مركزية في الوزارة تراقب التزام كل محافظة بالتحول الإلكتروني، مع رفع تقارير أداء شهرية للبرلمان والرأي العام، لضمان الشفافية والمحاسبة.
وأشارت إلى أهمية تحويل كل المعاملات الورقية إلى إلكترونية، حتى نضمن وجود أرشيف رقمي موحد يمنع التلاعب ويحفظ حق المواطن، مؤكدة أن الصيانة الدورية للأجهزة ضرورة لا تقل أهمية عن تدريب الكوادر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحقيق التنمية الصناعية وزيرة التنمية المحلية التنمية الصناعي لجنة الصناعة
إقرأ أيضاً:
"التنمية المحلية": انطلاق العام التدريبي الجديد 2025/2026 بعد غد
أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، انطلاق فعاليات العام التدريبي الجديد 2025/2026 بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة، اعتبارا من بعد غد /الأحد/، وذلك في إطار دعم الوزارة المستمر لبناء قدرات العاملين بالإدارة المحلية في مختلف المحافظات.
وأكدت الدكتورة منال عوض، في بيان اليوم الجمعة، أن مركز سقارة للتدريب شهد خلال العام التدريبي المنتهى 2024/2025 نقلة نوعية في مستوى برامجه التدريبية ومخرجاته المهنية، نتيجة لتكامل الجهود بين الوزارة والمركز، مما مكّنه من تحقيق عدد من المكتسبات التي تمثل انطلاقة جديدة نحو تحويله إلى أحد النماذج للمراكز التدريبية الإقليمية والمحلية النموذجية الرائدة في تأهيل العاملين بالإدارة المحلية.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن الوزارة حرصت على تطوير المحتوى التدريبي للعام الجديد، ليأتي أكثر اتساقاً مع احتياجات الإدارات المحلية، من خلال التركيز على ربط البرامج بالمسارات الوظيفية للمستفيدين، وتقديم خبرات عملية تعكس واقع العمل المحلي، بما يحقق الاستفادة القصوى من البرامج التدريبية ويؤهل كوادر قادرة على القيادة والتطوير.
وأوضحت أنه سيتم افتتاح الأسبوع الأول من الخطة التدريبية الجديدة 2025/2026 بتنفيذ ثلاثة برامج تدريبية نوعية تتنوع في أهدافها ومجالاتها، تتضمن تنفيذ برنامج "تأهيل القيادات النسائية في العمل الميداني"، ويستهدف القيادات النسائية المرشحات لشغل مناصب مدير عام ورؤساء وحدات محلية بالمراكز والمدن والقرى، وبرنامج "إعداد خبير تدريب بالإدارة المحلية "، ويستهدف خريجي دورات إعداد المدربين (TOT) الأساسية والمتقدمة والتخصصية من الحاصلين على الماجستير والدكتوراه لتأهيلهم لتحسين المنظومات التدريبية بالمحافظات و اكتساب مهارات قياس الأثر التدريبي، إضافة إلى برنامج "توحيد الهوية البصرية والرسالة الإعلامية على صفحات المحافظات الرسمية"، والذي يركز على تعزيز المهارات الإعلامية للعاملين بإدارات العلاقات العامة والإعلام والبوابات الإلكترونية بالمحافظات.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية أن إجمالي عدد المستفيدين من هذه البرامج يصل إلى 120 متدرباً من مختلف محافظات الجمهورية، معربة عن تقديرها لجهود فريق العمل بالمركز وقياداته، مؤكدة أن الوزارة ستواصل دعم المركز بكافة الإمكانات المطلوبة، سواء على المستوى الفني أو اللوجستي، لضمان تقديم خدمة تدريبية متكاملة تليق بتطلعات الدولة نحو جهاز إداري محترف وكفء.
من جانبه، أكد الدكتور عصام الجوهري مساعد وزيرة التنمية المحلية للتطوير والتدريب والتحول الرقمي والمشرف العام على مركز سقارة أن العام التدريبي الجديد سيشهد مواصلة العمل المؤسسي بالمركز وفق خطة استراتيجية واضحة تم إطلاقها في ديسمبر الماضي، مشيرًا إلى تنفيذ توجيهات الدكتورة منال عوض بأن يتم التركيز على تعزيز جودة الخدمات التدريبية بما يحقق الهدف الإستراتيجي للمركز في إعداد كوادر إدارية محلية مؤهلة وقادرة على التغيير والعطاء وانعكاساً على جودة الخدمات المقدمة للمواطن، واستكمال مؤشرات الأداء التي تحققت العام الماضي، بالإضافة إلى تنويع البرامج والفعاليات بما يلبي تطلعات المستفيدين ويرتبط مباشرة بمساراتهم الوظيفية واحتياجات مواقعهم الميدانية فضلاً عن التركيز على الممارسات المحلية في واقع الإدارة المحلية.