لدعم التصنيع الزراعي.. هيئة تنمية الصعيد و«أفرولاند» تطلقان مجمع تجفيف الطماطم بإسنا
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
شهدت هيئة تنمية الصعيد توقيع عقود تشغيل مجمع الصناعات الغذائية لتجفيف الطماطم بقرية الكيمان التابعة لمركز إسنا في محافظة الأقصر، وذلك بالشراكة مع شركة أفرولاند للتنمية المستدامة، بعد طرح المجمع للاستثمار من خلال مزايدة علنية تنافست فيها أكثر من عشر شركات ومؤسسات.
تأتي هذه الخطوة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن دعم التصنيع الزراعي وتوسيع فرص الاستثمار أمام القطاع الخاص، وخاصة الشركات الناشئة ضمن مشروع المليون ونصف فدان.
ويهدف تشغيل مجمع تجفيف الطماطم في الكيمان إلى تعزيز التنمية الزراعية والصناعية وتمكين الشباب، في إطار خطة الدولة لاستصلاح وزراعة أكثر من 4 ملايين فدان وإنشاء مجتمعات زراعية وصناعية وعمرانية متكاملة، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 لتحقيق الأمن الغذائي، وتقليل الفجوة الغذائية، وتعزيز الصادرات، والحد من الهجرة غير الشرعية، ومواجهة تحديات النمو السكاني، والاستفادة من الموارد البشرية والطبيعية في المناطق الريفية.
وأكد المهندس عادل زيدان، مؤسس مشروع مدينة الطماطم بالأقصر، أن توقيع العقود يمثل خطوة مهمة نحو تشجيع الاستثمار المحلي، مشيرًا إلى أهمية تضافر جهود القطاعين الحكومي والخاص لدعم بناء الجمهورية الجديدة وتجاوز التحديات الاقتصادية.
من جهته، شدد اللواء مهندس شريف صالح، رئيس هيئة تنمية الصعيد، على أهمية دمج المجتمعات المحلية في المشروعات التنموية، بما يساهم في حماية المزارعين من تقلبات السوق وتقليل الفاقد الزراعي عبر التصنيع، إلى جانب خلق فرص عمل جديدة، وتمكين المرأة الريفية وخاصة المعيلات، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
اقرأ أيضاًالأقصر تخطو نحو إنشاء منطقة حرفية متكاملة بالتعاون مع هيئة «تنمية الصعيد»
التنمية المحلية والبنك الدولي يتابعان ملفات التعاون لتنمية الصعيد وتطوير الإدارة المحلية
محافظ الأقصر يبحث سبل التعاون المشترك مع رئيس هيئة تنمية الصعيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هيئة تنمية الصعيد التنمية المستدامة 2030 مشروع المليون ونصف فدان مجمع الصناعات الغذائية التصنيع الزراعي في مصر الأمن الغذائي القومي فرص عمل في الصعيد هیئة تنمیة الصعید
إقرأ أيضاً:
جهاز تنمية المشروعات والجايكا يصدران فيلما تسجيليا لدعم خدمات تطوير الأعمال
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، حرص الجهاز على تقديم أوجه الدعم الفني لأصحاب المشروعات؛ لمساعدتهم على تطوير منتجاتهم والارتقاء بجودتها، الأمر الذي ينعكس إيجابا على زيادة قدراتهم التنافسية في الأسواق المحلية والدولية.
جاءت هذه التصريحات بمناسبة إطلاق الجهاز بالتعاون مع هيئة التعاون الدولي اليابانية (الجايكا) فيلما تسجيليا يوضح أهم ما تم تحقيقه ضمن مشروع "تحسين تنافسية المشروعات من خلال خدمات تطوير الأعمال"، الذي تم تنفيذه بالتعاون بين الجانبين.
وأوضح رحمي أن التعاون مع الجايكا كان له تأثيرا مباشرا على المشروعات الصناعية بمحافظتي المنيا والإسكندرية، حيث استفاد أصحاب المشروعات من الاستشارات الفنية التي قدمها لهم خبراء يابانيون متخصصون، بعد أن أجروا زيارة لهذه المشروعات؛ للتعرف على مراحل الإنتاج والتنفيذ، وتحديد نقاط القوة والضعف بكل مشروع، وتعريفهم بآليات التطوير المناسبة لكل منهم.
وأكد أن الجهاز كان حريصا على التركيز على المشروعات في قطاعي التغذية والبلاستيك، مضيفا أن الجهاز يعمل على استمرار التعاون مع الجانب الياباني ممثلا في الجايكا؛ لتقديم هذه الخدمات إلى مشروعات وقطاعات أخرى بمختلف المحافظات.
ومن جهته، أكد ايبيساوا يو الممثل الرئيسي للوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) في مصر، أن التعاون الوثيق بين الجايكا وجهاز تنمية المشروعات ومقدمي خدمات تطوير الأعمال المحليين، كان له مردود إيجابي على أصحاب المشروعات، حيث نجحنا في استخدام الممارسات اليابانية؛ لتشخيص التحديات التي تواجه كل مشروع، ونجحنا في تقديم خدمات الأعمال المناسبة؛ لمساعدتهم على مواجهة هذه التحديات وتطوير مشروعاتهم.
فيما أوضح الدكتور رأفت عباس المشرف على قطاعات التنمية بالجهاز، أن هدف المشروع المنفذ بالتعاون مع الجايكا، هو زيادة المشروعات المستفيدة من خدمات الأعمال؛ مما يسهم بشكل إيجابي في دعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار إلى أن منهجية "الكايزن" اليابانية، تقوم بتنفيذ بعض التعديلات البسيطة في المشروعات، إلا أنها مع استدامتها؛ تساعد المشروعات في تحسين الإنتاج وتطويره.
ومن جهتهم، أشار عدد من أصحاب المشروعات إلى أنهم استفادوا من خدمات الدعم الفني المقدمة لهم من خلال الجهاز والجايكا في التوسع وتقديم خدمات جديدة، بل والوصول للأسواق الدولية في قطاعات مختلفة في تصنيع المواد الغذائية ومستلزمات الأطفال.
وأكدوا أنهم استفادوا من تطبيق منهجية الكايزن اليابانية، وهو ما أدى إلى تطوير الأداء التشغيلي في مشروعاتهم، وتقليل التكلفة، وزيادة الإنتاجية، وتحسين الجودة، وزيادة صادراتهم لمختلف الأسواق العالمية.