باتيلي: ليبيا لم تعد تحتمل حكومة مؤقتة أخرى والانتخابات هي السبيل لاستعادة الشرعية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي أن ليبيا لم تعد تحتمل حكومة مؤقتة أخرى، مشيرًا إلى أن الانتخابات هي السبيل لاستعادة الشرعية.
ولفت إلى أن هناك حاجة لحكومة موحدة تهيئ الظروف لبيئة مواتية لإجراء الانتخابات، مبينًا أنه قد أجريت مشاورات مكثفة مع أهم الأطراف الليبية.
وقال باتيلي: “أنا ملتزم بالعمل مع جميع الليبيين لإعادة السلام والاستقرار للبلاد وهو ما سيعم أيضا على المنطقة بأسرها، وأواصل مطالبة جميع الأطراف الإقليمية والدولية بالوقوف في صف الأمم المتحدة وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لمساعدة الليبيين على استعادة سيادتهم على بلادهم”.
وأضاف: “نحن واللجنة الوطنية العليا للانتخابات أشرنا إلى أوجه القصور في القوانين الانتخابية التي وضعتها لجنة “6+6″، ونأمل يتم النظر في هذه القوانين قريبا جدا من قبل اللجنة”.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
«السباعي»: لا يختلف عاقلان في أن حكومة الدبيبة فقدت جميع دواعي بقائها
قال عضو مجلس النواب، علي رحومة السباعي، إن الناس انقسمت حول الأحداث التي تجري في طرابلس إلى ثلاثة أقسام؛ الأول أنصار الحكومة، والثاني من يعاني مرض أو عاطل عن العمل أو تعرضت ممتلكاته للدمار، والثالث وهم من يريدون إسقاط الحكومة لكن وفق آليات تضمن عدم انهيار الدولة، مضيفا «لا يختلف عاقلان في أن حكومة الدبيبة فقدت جميع دواعي بقائها، بل بقاؤها سيسرّع في وتيرة انهيار الدولة».
وأضاف السباعي، عبر حسابه على موقع فيسبوك، أن «القسم الأول وهم أنصار الحكومة، وهؤلاء غايتهم بقاء الحكومة مهما فعلت ومهما جرى منها ومهما اقترفت، فدورهم إيجاد المبررات والتعليلات لأفعال الحكومة، حتى «مأزق التطبيع» أوجدوا له مخرجا، ويرهبون من يخالفهم بهذا الشعار، وبعضهم أو نخبتهم، مستفيد من الحكومة، سواء على مستوى المؤسسات أو الأفراد أو المدن أو التشكيلات العسكرية».
وتابع: «القسم الثاني: يريد إسقاط الحكومة ولو آل الأمر إلى انهيار الدولة ودخول المنطقة الغربية في دوامة من الاحتراب والعنف، وقد يكون لبعضهم أغراض مشبوهة، إلا أن رمي هؤلاء جميعا بأنهم أتباع النظام السابق، أو أنصار حفتر، أو مغرضون ليس من الإنصاف في شيء، ففيهم مريض السرطان أو أحد أقاربه وهو عاجز عن علاجه، وفيهم الشاب العاطل عن العمل، وفيهم من هدم بيته أو أحرقت ممتلكاته بحجة محاربة “الميليشيات” وهم غالب المتظاهرين».
واستكمل: «القسم الثالث: وهم من يريدون إسقاط الحكومة لكن وفق آليات تضمن عدم انهيار الدولة، وتوافقات تضمن التوازن بين المتخاصمين شرقا وغربا، وغالب العقلاء والمنصفين مع هذا الخيار الأخير، إذا لا يختلف عاقلان في أن حكومة الدبيبة قد فقدت جميع دواعي بقائها، بل بقاؤها سيسرّع في وتيرة انهيار الدولة ودخولنا في نفق مجهول (ولو بتقولي نسقطوا البرلمان وحفتر أولا انقولك تمام غير راجع المنشور السابق اولا)».
الوسومإسقاط حكومة الدبيبة طرابلس