قال أستاذ القانون الدستوري خالد الأجهر إن الخيارات الأربعة طرحتها اللجنة الاستشارية المنبثقة عن البعثة الأممية في ليبيا، أولت خلفيات الأزمة السياسية أهمية لاستمرار وقوفها عقبة في طريق أي تسوية.

ويضيف الأجهر في حديث لصحيفة “العربي الجديد” القطرية، أن السياق الذي وُلدت فيه المبادرات السابقة كافة وطبيعة الأطراف، يبرز فارقاً جوهرياً أثّر على تحويلها إلى واقع ملموس.

وعن المبادرة الأممية الأخيرة، يرى الأجهر أنها تختلف عن سابقاتها في سعيها لمعالجة تعقيدات هياكل للأزمة، عبر طرح خيارات متعددة تتناسب مع تعدد الأطراف وتضارب مصالحها.

ويعتبر الأجهر أن الخيارات الأربعة تضمنت جوانب إيجابية، كتمتعها بمرونة زمنية تتراوح بين عامين وأربعة أعوام، مقارنة بالآجال المحددة لاتفاقي الصخيرات وجنيف بـ18 شهراً التي لا تسمح بوقت كافٍ لتنفيذ بنودها.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

ليبيا والنيجر تبحثان التعاون في مشروع «طريقي العبور» الاستراتيجي

شهدت طرابلس أمس الثلاثاء، اجتماعًا بين اللجنة العليا المشتركة لمشروع “طريقي العبور”، التي تضم ممثلين من محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار ووزارة المواصلات، والقائم بأعمال سفارة جمهورية النيجر لدى دولة ليبيا. يأتي هذا اللقاء في إطار متابعة أعمال المشروع الذي يُعد محوريًا لتعزيز الروابط الاقتصادية والتنموية في المنطقة. وترأس الاجتماع وكيل وزارة المواصلات لشؤون النقل البري، وشارك فيه عضوا اللجنة مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي بمحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، ومدير عام مصلحة النقل البري. كما حضر ممثل عن إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية، مما يؤكد أهمية المشروع لكلا البلدين. وخلال الاجتماع، قدمت اللجنة عرضًا تعريفيًا مفصلاً عن مشروع “طريقي العبور”، موضحةً أهدافه الاستراتيجية في إحداث نقلة تنموية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. يسعى المشروع إلى تعزيز حركة التجارة العابرة للصحراء والربط الإقليمي، ليس فقط بين ليبيا والنيجر، بل عبر القارة الأفريقية بأكملها. من جانبه، رحّب القائم بأعمال سفارة جمهورية النيجر بالمشروع، مثنيًا على قرار ليبيا بمرور أحد مساراته الاستراتيجية عبر الأراضي النيجرية. هذا الترحيب يعكس الرغبة المشتركة في تفعيل هذا التعاون الاستراتيجي. وفي ختام الاجتماع، تم التوافق على الشروع في إعداد مذكرة تفاهم. ستشكل هذه المذكرة إطارًا أوليًا للتعاون المشترك بين البلدين بخصوص مشروع “طريقي العبور”. يُذكر أن مشروع “طريقي العبور” هو مبادرة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الربط الإقليمي بين ليبيا وعمقها الإفريقي، ويشمل مسارين رئيسيين: الأول يمتد من مصراتة مرورًا بتمنهنت وصولاً إلى أغاديس في جمهورية النيجر، والثاني من بنغازي عبر الكفرة باتجاه جمهورية السودان. آخر تحديث: 21 مايو 2025 - 21:12

مقالات مشابهة

  • الصلابي: توصيات اللجنة الاستشارية ليست حلاً للمعضلة الليبية  
  • الصلابي: مخرجات اللجنة الاستشارية غير كافية لحل الأزمة الليبية
  • «البعثة الأممية» تنشر الملخص التنفيذي لتقرير اللجنة الاستشارية
  • بلدية مصراتة: ندعم مخرجات اللجنة الاستشارية ومسار البعثة الأممية  
  • الصلابي لـعربي21: توصيات اللجنة الاستشارية الأممية لا تحل الأزمة الليبية
  • الساعدي: القواعد الشرعية تقضي بأن مقترحات اللجنة الاستشارية هراء مثلما قال المفتي
  • جويلي: طالبنا البعثة الأممية بالإسراع في تشكيل حكومة وإنهاء الانقسام المسلح بطرابلس
  • ليبيا والنيجر تبحثان التعاون في مشروع «طريقي العبور» الاستراتيجي
  • السفير الروسي والمبعوثة الأممية يناقشان تطورات طرابلس وتوصيات اللجنة الاستشارية