بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس اليوم الثاني من المؤتمر التكويني للكهنة حديثي السيامة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
ترأس أمس، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر التكويني الثاني للكهنة حديثي السيامة (الأقل من عشر سنوات كهنوتًا).
شارك في اليوم صاحبا النيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، ومسؤول اللجنة الأسقفية للتكوين الدائم للكهنة، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، والأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والآباء الكهنة، من مختلف الإيبارشيات.
تُقام فعاليات المؤتمر الثاني في الفترة من الخامس، وحتى الثامن من مايو الجاري، وذلك ببيت العائلة المقدسة، بالإسكندرية، من أجل مناقشة موضوع "الذكاء الاصطناعي الإيجابيات والتحديات".
القداس الإلهيبدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها صاحب الغبطة، أعقبها المحاضرة الثانية للمؤتمر التي ألقاها الدكتور مينا سمعان بعنوان "الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته"، حيث تحدث عن إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن أن نستفيد به في كنائسنا.
وفي المحاضرة الثالثة، قام الدكتور وليد رشاد، الباحث بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية، بعرض عدد من المعلومات والخبرات، التي تدور جميعها في فلك الذكاء الاصطناعي، موضحًا الإنسان الآلي، وما يحدث فيها من تطور بشكل يومي، داعيًا الجميع إلى التكاتف، من أجل مواجهة مخاطر الذكاء الاصطناعي، والإنسان الآلي، خاصة وإنها أصبحت أمرًا واقعًا اليوم.
تضمن اليوم أيضًا زيارة دير القديسة كاترين للآباء الفرنسيسكان، بالإسكندرية، بالإضافة إلى جولة حرة في منطقة المنشية.
الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر يأتي ضمن ثلاثة مؤتمرات تعقدها اللجنة الأسقفية للتكوين الدائم للكهنة، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر سنويًا، حيث سيكون المؤتمر الثاني خلال شهر سبتمبر القادم للكهنة المتزوجين، وأسرهم، فيما ستُقام فعاليات المؤتمر الثالث للآباء الكهنة الأكثر من عشر سنوات كهنوتًا.
ويعكس ذلك مدى الأولوية والأهمية التي تعطيها الكنيسة الكاثوليكية بمصر للتكوين الدائم للكهنة، حتى يتمكنوا من مواكبة تطورات العصر، ومن أجل مساعدة خدمتهم المُعاشة مع الواقع اليومي للمؤمنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا إبراهيم إسحق الكاثوليك الكهنة القداس القديسة كاترين الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
طوّر فريق من جامعة واشنطن تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تساعد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في السمع داخل الأماكن الصاخبة، عبر تتبّع إيقاع المحادثة وكتم الأصوات غير المتوافقة.
وجرى دمج التقنية، التي عُرضت في مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في سوتشو بالصين، في نموذج أولي يستخدم مكوّنات جاهزة وقادر على التعرّف على المتحدثين خلال ثانيتين إلى أربع ثوانٍ فقط، وتم تشغيله داخل سماعات رأس ذكية.
ويتوقع الباحثون أن تُستخدم مستقبلاً في أجهزة السمع وسماعات الأذن والنظارات الذكية لتصفية البيئة الصوتية دون تدخل يدوي.
اقرأ أيضاً: نظارات بالذكاء الاصطناعي تمنح ضعاف السمع قدرات خارقة
السمع الاستباقي
قال شيام غولاكوتا، الباحث الرئيس، إن التقنيات الحالية تعتمد غالباً على أقطاب تُزرع في الدماغ لتحديد المتحدث الذي يركز عليه المستخدم، بينما يستند النظام الجديد إلى إيقاع تبادل الأدوار في الحديث، بحيث يتنبأ الذكاء الاصطناعي بتلك الإيقاعات اعتماداً على الصوت فقط.
ويبدأ النظام، المسمّى "مساعدو السمع الاستباقيون"، العمل عند بدء المستخدم بالكلام، إذ يحلل نموذج أول من يتحدث ومتى، ثم يرسل النتائج إلى نموذج ثانٍ يعزل أصوات المشاركين ويوفر نسخة صوتية منقّاة للمستمع.
ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون
نتائج إيجابية
أفاد الفريق بأن النظام يتميز بسرعة تمنع أي تأخير ملحوظ، ويمكنه معالجة صوت المستخدم إلى جانب صوت واحد إلى أربعة مشاركين.
وخلال تجارب شملت 11 مشاركاً، حصل الصوت المفلتر على تقييم يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بالصوت غير المفلتر. ولا تزال بعض التحديات قائمة، خصوصاً في المحادثات الديناميكية ذات التداخل العالي، أو تغير عدد المشاركين.
ويعتمد النموذج الحالي على سماعات رأس تجارية مزوّدة بميكروفونات، لكن غولاكوتا يتوقع تصغير التقنية مستقبلاً لتعمل داخل رقاقة ضمن سماعة أذن أو جهاز سمع.
أمجد الأمين (أبوظبي)
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟