مصر وقطر تؤكدان استمرار الوساطة بأزمة غزة بتنسيق أمريكي
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
(CNN)-- أعلنت مصر وقطر في بيان مشترك صدر، الأربعاء، أنهما تواصلان جهود الوساطة بتنسيق أمريكي لإنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وأضاف البيان أن الجهود تهدف إلى "إنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في القطاع وتخفيف معاناة المدنيين من خلال تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار"، مضيفًا أن الجهود تُنسق بشكل وثيق مع الولايات المتحدة "للتوصل إلى اتفاق ينهي المأساة الإنسانية ويضمن حماية المدنيين".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد صرّح بأنه سيتم تهجير سكان غزة إلى الجنوب بعد أن وافق مجلس الوزراء الأمني على عملية عسكرية موسعة في القطاع، وصفها أحد الوزراء بأنها خطة "لغزو" القطاع.
وجاء التصويت، الأحد، بعد ساعات من إعلان الجيش أنه سيحشد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، مما يعزز قدرته على العمل في الأراضي الفلسطينية المحاصرة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس حماس غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد أشهر من الانقطاع.. انفراجة بشرى وشيكة في ملف رواتب العسكريين
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
كشفت مصادر مطلعة عن قرب حدوث انفراجة في أزمة رواتب منتسبي الجيش والأمن، بعد فترة طويلة من الانقطاع، حيث يُتوقع البدء بصرف راتب شهر أغسطس الماضي خلال الأيام القليلة المقبلة.
وبحسب المصادر، يستعد البنك المركزي لتسليم إشعارات الصرف إلى قيادة الدائرة المالية بوزارة الدفاع خلال اليومين القادمين، في خطوة تمهّد لإطلاق عملية صرف الرواتب عبر البنوك التجارية ومحلات الصرافة المعتمدة، بما يتيح للعسكريين استلام مستحقاتهم المتأخرة.
وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة تقتصر حاليًا على صرف راتب شهر أغسطس فقط، من أصل خمسة أشهر متوقفة، الأمر الذي يعكس حجم الأزمة التي يعانيها العسكريون وأسرهم في ظل استمرار تأخر الرواتب.
ويعيش منتسبو الجيش والأمن أوضاع معيشية صعبة وغير مسبوقة، نتيجة انقطاع الدخل وارتفاع الأسعار، حيث اضطرت العديد من الأسر إلى مواجهة العجز عن توفير الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء، وسط ظروف إنسانية قاسية تنذر بتفاقم معاناة الآلاف في حال استمرار الأزمة دون حلول شاملة ومستدامة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه المطالب بصرف بقية الرواتب المتأخرة بشكل عاجل، وإنهاء معاناة العسكريين الذين يُعدّون من أكثر الفئات تضررًا من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تشهدها البلاد.