5,7 ملايين سائح زاروا المغرب حتى متم أبريل المنصرم
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن المغرب استقبل 5,7 ملايين سائح خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، بنسبة نمو بلغت 23 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024.
وذكر بلاغ للوزارة أن المغرب « سجل أداء استثنائيا باستقبال 5,7 ملايين سائح حتى نهاية أبريل 2025، أي بزيادة 23 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافيا خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية »، مضيفا أن « هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم ».
وحسب المصدر ذاته، شهد شهر أبريل وحده توافد 1.7 مليون سائح، بزيادة 27 في المائة مقارنة بنفس الشهر من 2024، مما يعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب وتخطيه للموسمية. ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قولها إن رقم « مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة ينبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025 ».
وأضافت عمور أن « هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وهي للتذكير استراتيجية تركز على تثمين المؤهلات الفريدة لبلادنا، مع وضع أسس نمو سياحي مستدام ».
كلمات دلالية السياحة المغربالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الكندي يفقد آلاف الوظائف في يوليو المنصرم
أظهرت بيانات اليوم الجمعة، أن الاقتصاد الكندي فقد آلاف الوظائف في يوليو المنصرم، مما أدى إلى انخفاض نسبة العاملين إلى إجمالي السكان إلى أدنى مستوى لها في ثمانية أشهر، حيث تراجع سوق العمل عن المكاسب الكبيرة التي تحققت في الشهر السابق.
وأفادت هيئة الإحصاء الكندية، بأن الاقتصاد فقد 40800 وظيفة خلال الشهر، مقارنة بإضافة صافية بلغت 83 ألف وظيفة في يونيو، مما رفع معدل التوظيف، أو نسبة العاملين من إجمالي السكان في سن العمل، إلى 60.7%، وفقا لمنصة "انفستينج" الاقتصادية.
وأضافت الهيئة أن فقدان الوظائف تركز بين الموظفين الدائمين، ومع ذلك، ظل معدل البطالة ثابتًا عند أعلى مستوى له في عدة سنوات عند 6.9%. وكان للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قطاعات الصلب والألمنيوم والسيارات تأثيرٌ بالغ على قطاع التصنيع، وامتدت آثارها إلى قطاعات أخرى، مما قلل من نية الشركات في التوظيف، وفقًا لما ذكره بنك كندا سابقًا.
لكن البيانات أظهرت أن آثار الرسوم الجمركية لم تتفاقم بعدُ لتؤدي إلى انهيار كامل لسوق العمل، وأن التوظيف في بعض المناطق صامد بشكل جيد.
وأفادت هيئة الإحصاء الكندية أن نمو صافي التوظيف كان ضئيلًا بشكل عام منذ بداية العام، لكنها أوضحت أن معدل تسريح العمالة ظل ثابتًا تقريبًا عند 1.1% في يوليو مقارنةً بالاثني عشر شهرًا السابقة.
وأوضحت أن معظم حالات فقدان الوظائف كانت بين الفئات العمرية الأصغر، وخاصةً أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا، حيث ارتفع معدل البطالة لديهم إلى 14.6%، وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2010 باستثناء سنوات الجائحة 2020 و2021.