أعلنت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية (ACUD) عن طرح مجموعة من قطع الأراضي المخصصة لمشروعات الإسكان العمراني المتكامل، بمساحات تتراوح بين 14 و60 فدانًا، بنظام السداد بالأقساط، وذلك ضمن نطاق المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة.

وزير الإسكان: استمرار العمل بالتيسيرات المخصصة للمطورين العقاريينشعبة مستخلصى جمارك الإسكندرية تبحث معوقات زمن الإفراج وخطة عاجلة للتيسير

وحددت الشركة منطقة الحي السكني الثامن R8 كموقع لتلك الأراضي، على أن يتولى المطورين العقاريين الراغبين في التقديم شراء كراسة الاشتراطات من خلال الموقع الرسمي للشركة مقابل مبلغ 20 ألف جنيه غير قابل للاسترداد.

ويبدأ التقديم على الطرح واستيفاء كافة البيانات والمرفقات المطلوبة عبر الموقع الإلكتروني: https://acud.eg/rfp، وذلك خلال الفترة من يوم الخميس 8 مايو 2025 وحتى يوم الأحد 18 مايو 2025، بحسب ما ورد في إعلان الشركة.

في هذا السياق، قال المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، إن هذا الطرح يأتي في إطار خطة الشركة لتعزيز التنوع الاستثماري داخل المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية، مع توفير فرص متكافئة للمطورين الجادين من مختلف الشرائح.

وأضاف أن الهدف من تخصيص هذه المساحات للمشروعات السكنية المتكاملة هو دعم توجه الدولة نحو التوسع في المجتمعات العمرانية المستدامة، وتوفير وحدات سكنية متنوعة تلائم احتياجات مختلف الفئات، ضمن بيئة حضرية متطورة تعتمد على مفاهيم الحداثة والجودة العمرانية.

وأشار عباس إلى أن الطرح بنظام الأقساط يعكس حرص الشركة على تمكين المطورين من تنفيذ مشروعاتهم دون أعباء مالية كبيرة في البداية، بما يساهم في تنشيط السوق العقارية وتحقيق معدلات تنفيذ أسرع، تماشيًا مع الجداول الزمنية المخططة لتنمية العاصمة الجديدة.

طباعة شارك شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية الإسكان العمراني المتكامل المجتمعات العمرانية المستدامة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية المجتمعات العمرانية المستدامة العاصمة الإداریة

إقرأ أيضاً:

أخطر ما تم الكشف عنه بشأن أطروحات تجريد المقاومة من السلاح ومؤتمر حل الدولتين بالدليل (تفاصيل)

في سياق كلمته الأسبوعية الهامة حول آخر المستجدات ، تناول السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ، جملة من القضايا المفصلية، أبرزها، موقف الأنظمة العربية من سلاح المقاومة، وطبيعة التحرك العربي والدولي، وخطورة المشاريع الأمريكية والإسرائيلية على الوعي والقرار العربي.

يمانيون / خاص

 

انتقد السيد القائد حالة الارتهان العربي للولايات المتحدة وأوروبا، واصفاً التحرك العربي بأنه تحرك يناشد ويتسول تدخل الأمريكيين لإنقاذ الشعب الفلسطيني، هذا الطرح يسلط الضوء على غياب الإرادة والاستقلالية في القرار العربي، وتحول بعض الأنظمة إلى مجرد وسطاء ينفذون ما يطلبه الغرب دون اعتبار للكرامة والسيادة أو لحقيقة المظلومية الفلسطينية.

وتطرق السيد القائد إلى أحد أبرز المواقف السلبية عربياً، وهو مؤتمر حل الدولتين، الذي لم يكتفِ بطرح التسويات السياسية، بل ذهب إلى مطالبة الفلسطينيين بتسليم سلاحهم، في موقف يُوصف بأنه خذلان صريح وتبنٍ مباشر للأطروحات الصهيوأمريكية،  وقد اعتبر السيد القائد هذا الطرح جزءاً من فضيحة سياسية وأخلاقية أمام كل شعوب الأرض.

كما وجه السيد القائد يحفظه الله ، جزءاً كبيراً من خطابه لمهاجمة الطرح العربي المتبني لفكرة نزع سلاح المقاومة، واعتبر أن هذا الطرح، ليس له أي مبرر شرعي أو منطقي، وينبع من استجابة مباشرة للمطالب الأمريكية والإسرائيلية، ويتناقض مع الفطرة والمنطق العسكري والواقع الميداني، ووصف هذا الطرح بأنه غبي بكل ما تعنيه الكلمة، مؤكدًا أن القوة العسكرية هي الركيزة الأساسية لمواجهة الاحتلال وحماية الشعوب.

واستشهد السيد القائد تجربة حزب الله في لبنان، مؤكدًا أن الوجود الإسرائيلي في الجنوب انتهى بفضل سلاح المقاومة، لا عبر الجيوش الرسمية أو التفاوض، وأشار إلى أن الجيش اللبناني عاجز حاليًا عن حماية البلد، لا من حيث الإمكانات ولا من حيث القرار السياسي، مما يعزز الحاجة لوجود مقاومة مسلحة.

وفي موضوع بالغ الأهمية والخطورة ، لفت السيد القائد إلى أن المشروع الصهيوني لا يقتصر على فلسطين، بل يشمل مناطق واسعة في الشام والعراق ومصر وحتى مكة والمدينة، مستندًا إلى نصوص دينية تلمودية عنصرية تحتقر غير اليهود إلى درجة اعتبارهم أدنى من الحيوانات، هذه الإشارة تأتي في سياق تحذير واضح من التهوين من خطر المشروع الصهيوني.

ودعا السيد القائد إلى ضرورة امتلاك رؤية استراتيجية وواعية لطبيعة العدو الإسرائيلي وأدواته (ومنها الولايات المتحدة)، وأكد أن تجاهل هذه الطبيعة هو من الأسباب الكارثية للخيارات الخاطئة التي تنتهجها بعض الأنظمة، موضحاً أن العدو لا يسعى لتسوية منصفة، بل لتحقيق مصالحه الخالصة على حساب الشعوب العربية والإسلامية.

وجه السيد القائد في سياق كلمته رسائل هامة وواضحة، تؤكد أن لا تحرير بدون مقاومة، ولا مقاومة بدون سلاح،  أما الأطروحات التي تسوّق لنزع سلاح المقاومة، فهي لا تخدم سوى المشروع الصهيوني، بل وتشكل تهديدًا استراتيجيًا وجوديًا للأمة كلها، مؤكداً أن ما تحتاجه الأمة اليوم، هو العودة إلى الفطرة، إلى الوعي، وإلى الإرادة الحرة، بعيدًا عن التبعية السياسية والانحرافات الاستراتيجية، في سبيل بناء مشروع مقاومة شامل يضع حدًا للهيمنة الإسرائيلية والغربية، وينتصر لفلسطين كقضية مركزية.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اتهام سائق توك توك بالتحرش بطالبة في العمرانية
  • الشركة المتحدة للتنمية تفوز بجائزتين ضمن جوائز السلامة الدولية لعام 2025
  • تسريب جديد يكشف تصميم Pixel 10 Pro Fold بلون Moonstone قبل الطرح الرسمي
  • مهرجان العلمين الجديدة.. تامر عاشور يشكر الشركة المتحدة وتذكرتي ايفنت
  • سلاح حزب الله: توقيت الطرح أخطر من الطرح نفسه
  • وزير الإدارة المحلية والبيئة لـ سانا: ومن مشاريع دمشق الحيوية إنشاء مترو أنفاق داخل دمشق ولعدد من المحاور وتبلغ تكلفته 2 مليار دولار، ومشروع أبراج البرامكة، وهو مجمع متكامل سكني وتجاري وسياحي في وسط العاصمة، مرفق بمشاريع بنية تحتية داعمة بتكلفة تبلغ 400 م
  • أخطر ما تم الكشف عنه بشأن أطروحات تجريد المقاومة من السلاح ومؤتمر حل الدولتين بالدليل (تفاصيل)
  • بشرى سارة.. محافظ كفر الشيخ يعلن اعتماد 86 حيزًا عمرانيًا جديدًا
  • بوليفارد النصر بحمص: تطوير عمراني يوفر 4500 مسكن و15 ألف وظيفة
  • مساعد وزير الإسكان للسفراء الجدد : تصدير تجربة مصر في التنمية العمرانية المستدامة