تفجر قضية “استيلاء” على بقع ساحلية بمدينة سلا تزامناً مع الزيارة الملكية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
زنقة 20 | عبد الرحيم المسكاوي
تفجرت صبيحة اليوم الأربعاء ومع تزامن الزيارة الملكية المرتقبة لعدد من المشاريع التنموية بمدينة سلا، اتهامات تطال بعض “النافذين”، بـ”الاستيلاء” على بقع أرضية مخصصة في الأصل لبعض قاطني دور الصفيح، وذلك بطرق وصفت بـ”الملتوية”، حسب تصريحات أحد المتضررين من العملية، بغرض تشييد محلات تجارية لبيع السمك ومقاهي بمساحات شاسعة على الشريط الساحلي للمدينة بمنطقة سيدي موسى (حي النور).
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن من بين المستفيدين شقيق أحد المستشارين الجماعيين، حيث حصل على بقعة أرضية بطريقة مثيرة للجدل، يُعتقد أنها “نُقلت” إليه من طرف أحد المستفيدين الأصليين، علما أن شقيق المستشار الجماعي لم يقطن في الحي أصلا، بالمقابل تتم محاولات لترحيل إحدى الأسر من أرضهم دون تمكينهم من الإستفادة من نفس البقعة التي لا تتجاوز مساهتها 40 مترا.
وفي هذا السياق أكد امحمد المهراز أحد المتضررين من عملية الإيواء بحي النور، في تصريح لموقع Rue20، أنه “بالفعل انطلقت أشغال البناء بالمكان وعدة مواقع أخرى على الشريط الساحلي بحي النور، علما أن رخصة شركة ريضال المسؤولة عن ربط الحي بشبكتي الماء والكهرباء لاتسلمها للسكان سواء القدامى أو الجدد، وغالبية سكان الحي يسرقون الكهرباء من الأعمدة المجاورة لهم”.
وقال مهراز “إذا كان الغرباء سيتفيدون من المكان الذي نقطن به، فلماذا لانستفيد نحن ويتم بقع التي تنقطنا بها لإاعادة بناء مسكن وفق القوانين الجاري بها العمل في نفس المكان بدل الضغط علينا لترحيلنا” .
وأكد المهراز أن “الإتفاق الأولي الذي كان مع شركة العمران هو أن يستفيد الأبوين من بقعة أرضية تتراواح مساحتها مابين 35 و40 مترا، فيما سيتفيد الأبناء المتزوجون من شقق أو بقعة بمنطقة بوقنادل، إلا أنهم تفاجئوا بوجود عشرات الغرباء عن الحي استفادوا في رمشة عين من البقع والشقق بدون وجه حق، ومنهم من سلبت منه أرضه وتم إخباره بأنه سيتم تنقيله إل مكان آخر لتتعطل عملية التنقيل لسنوات.
وذكر، أن عملية توزيع البقع شابتها عدة اختلالات من بينها عدم الكشف عن لوائح المستفيدين الحقيقيين، بالإضافة إلى استفادة الغرباء من الشقق والبقع المخصصة في الأصل لأبناء الحي كما وعدتهم السلطات، مشيرا إلى أن مسؤولين بمقاطعة لمريسة اختفوا ويقفلون أبوابهم في وجه المتضررين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عملية واسعة في بلدية إسطنبول.. اعتقالات جديدة في قضية فساد ضخمة
شنت قوات الجندرمة التركية صباح اليوم عملية واسعة جديدة تستهدف مكافحة الفساد في بلدية إسطنبول الكبرى، حيث أُصدرت أوامر باعتقال 14 شخصاً متورطين في قضايا رشوة وتلاعب بالمناقصات، وتمكنت السلطات من إلقاء القبض على 13 منهم، بينما لا يزال أحد المشتبه بهم هارباً.
وجاءت هذه العملية ضمن التحقيقات الجارية التي أطلقها مكتب المدعي العام في إسطنبول، والتي تركز على شبهات فساد واسعة داخل البلدية. وأوضح مكتب المدعي العام في بيانه أن تانر تشيتين، رئيس دائرة النشر والعلاقات العامة في البلدية، والذي كان مرتبطاً بشكل وثيق برئيس البلدية إكرم إمام أوغلو منذ فترة رئاسته لبلدية بيليك دوزو، متورط في هذه القضايا.
وأفاد البيان بأن تانر تشيتين، بعد تولي إكرم إمام أوغلو رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، عمل تحت إشراف مراد أونغون، وقام بالحصول على منافع مالية لنفسه ولشبكة إجرامية من الشركات التي فازت بالعقود، مما تسبب بخسائر مالية كبيرة على المال العام.
اقرأ أيضابعد زلزال باليك أسير.. الهزات الارتدادية تكشف لغز…
الثلاثاء 12 أغسطس 2025وأشار البيان إلى أن حوالي 14 موظفاً في البلدية وممثلين عن الشركات وموظفيها متورطون في قضايا تتعلق بعضويتهم في منظمة إجرامية، التلاعب في المناقصات، الرشوة، والاحتيال المؤهل، حيث صدرت بحقهم أوامر بالقبض.