شرارة “السندور” حين تتجمّل الحرب بين الهند وباكستان
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ أطلقت وزارة الدفاع الهندية اسم “السندور” أو “المسحوق الأحمر” على عمليتها العسكرية ضد باكستان، وهو اسم يحمل دلالات ثقافية في المجتمع الهندي.
ويعتبر اختيار الهند لهذا الاسم لعمليتها العسكرية ضد باكستان، أداة ربما ضمن أدوات الحرب النفسية، وهو ذو دلالة ثقافية عميقة في المجتمع الهندي.
وأكثر ما يميز شعب الهند، هو النقطة الحمراء التي تزين جباه النساء والرجال أحيانا بالسندور المسحوق الأحمر الذي عادة ما يكون موجودا في علبة صغيرة في أي معبد وبيت في الهند، فهذا المسحوق علامة تحول الفتاة الهندية إلى امرأة متزوجة.
والسندور في الهند هو مسحوق أحمر تستخدمه النساء المتزوجات في وضعه على فرق الشعر كرمز للزواج والاستقرار.
في الثقافة الهندية، السندور لا يرمز فقط للزواج، بل يمثل أيضا الارتباط والامتلاك وهو ما يضفي على التسمية بعدا آخر.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان على خلفية الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة كشمير مؤخرا، حيث شنت الهند غارات على مناطق في باكستان.
وأفادت وسائل إعلام باكستانية أن القوات المسلحة الباكستانية شنت هجوما ردا على الهجمات الصاروخية التي نفذتها الهند مساء الثلاثاء.
وفي تعليقه على الوضع قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر يوم الأربعاء، إن الضربات بين الهند وباكستان أمر مخجل، فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء الضربات، داعيا البلدين إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن مال وأعمال عربي ودولي علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الضربة الهندية ضد باكستان إلى 26 قتيلاً
مايو 7, 2025آخر تحديث: مايو 7, 2025
المستقلة/-أعلن الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد القتلى المدنيين جراء الضربات الجوية التي شنتها الهند على أراضٍ باكستانية وفي الشطر الخاضع لإدارة باكستان من كشمير، إلى 26 قتيلاً على الأقل، وإصابة 46 آخرين.
وفيما تقول نيودلهي إن هذه الضربات استهدفت ما وصفته بـ”البنية التحتية الإرهابية”، وصف رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، الهجوم بأنه “عمل حربي”، وتعهد قائد الجيش الباكستاني بالردّ قائلاً: “سنرد على الهند في الوقت والمكان وبالطرق التي نختارها”.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الباكستاني أن سلاح الجو نجح في إسقاط خمس طائرات تابعة للقوات الجوية الهندية، إضافة إلى طائرة بدون طيار.
كما أعلن متحدث عسكري في إسلام أباد عن اندلاع اشتباكات وتبادل لإطلاق النار مع القوات الهندية في عدة نقاط على خط وقف إطلاق النار في كشمير.
في مظفّر آباد، عاصمة كشمير الخاضعة لسيطرة باكستان، بدت آثار الغارة الهندية واضحة، وقد طوّقت قوات الأمن مسجدًا صغيرًا يقع على سفح تل في حي سكني تعرّض للقصف، وقد انهارت مئذنته بالكامل.
وفي أعقاب الضربات، أمرت السلطات بإغلاق جميع المدارس في الشطر الباكستاني من كشمير، ومعظم أنحاء الشطر الهندي منه، بالإضافة إلى إقليم البنجاب الباكستاني.
في المقابل، أفادت الشرطة الهندية بأن القصف الباكستاني الحدودي في كشمير أدى إلى مقتل سبعة مدنيين وإصابة 35 آخرين في القطاع الهندي من المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع الهندية في بيان إن الهند “أظهرت قدرًا كبيرًا من ضبط النفس في اختيار الأهداف وطريقة التنفيذ”.
وكتب وزير الداخلية الهندي، أميت شاه، على منصة X: “عملية سيندور هي ردّ الهند على القتل الوحشي لإخواننا الأبرياء في باهالغام”.
وأضاف شاه، الحليف السياسي البارز لرئيس الوزراء ناريندرا مودي: “حكومة مودي عازمة على الردّ المناسب على أي هجوم على الهند وشعبها”.
ويأتي هذا التصعيد بعد أكثر من أسبوعين على مقتل 26 مدنيًا في هجوم نفّذه مسلحون في كشمير الهندية، وقد حمّلت نيودلهي باكستان مسؤولية المجزرة، بينما نفت إسلام آباد أي تورط لها في الهجوم.
ومع سريان وقف إطلاق النار الذي أُبرم عام 2003 وأعادت الدولتان الالتزام به في عام 2021، نادرا ما شهدت السنوات الأخيرة ضربات متبادلة بين العدويّين الجارين. غير أن المحللين يرون أن خطر التصعيد هذه المرة أعلى مما كان عليه في الماضي، في ضوء قوة الهجوم الذي أطلقت عليه نيودلهي اسم “عملية سيندور”.
من جهتها، حذّرت الأمم المتحدة من خطورة التصعيد، مؤكدة أن “العالم لا يمكنه تحمّل اندلاع مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان” وكلاهما قوتان نوويتين ودعا أمينها العام، أنطونيو غوتيريش، الطرفين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، بحسب ما أفاد به المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك.