دراسة تكشف سر وقوع الرجال ببراثن الحب قبل النساء
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
قام فريق من الباحثين في أستراليا ونيوزيلندا، بفحص بيانات استطلاع رأي شمل 808 بالغين، تراوحت أعمار المشاركين بين 18 و25 عامًا، ووصفوا أنفسهم جميعًا بأنهم في حالة حب حاليا.
وقال آدم بود، عالم الأنثروبولوجيا البيولوجية من الجامعة الوطنية الأسترالية: “تشمل الدراسة 33 دولة مختلفة في أوروبا وأمريكا الشمالية وجنوب إفريقيا”.
وأضاف: “نحن مهتمون بشكل خاص بمعرفة ما إذا كانت الهوية الجنسية يؤثر على حدوث الحب الرومانسي وتطوره والتعبير عنه”.
واتسمت الأسئلة المُستخدمة في الدراسة بالشمول، فقد غطت توقيت وكثافة الوقوع في الحب، وعدد مرات وقوع المشاركين في الحب، ومدى هوسهم بشركائهم، حسبما ذكر موقع “ساينس أليرت”، الناقل للدراسة.
وبعد بعض المعالجة الإحصائية، أظهرت البيانات أن الرجال يميلون للوقوع في الحب قبل النساء، بحوالي شهر في المتوسط، ربما لأن عبء إظهار الالتزام يقع على عاتق الرجال لجذب شريكة، كما يشير الباحثون.
وفقًا للدراسة، يقع الرجال في الحب أكثر بقليل من النساء، لكنهم أقل التزاما، بينما تميل النساء لقضاء وقت أطول في التفكير المفرط في شريكهن، ويكن أكثر عاطفية في حبهن.
وكان الرجال أيضًا أكثر عرضة للوقوع في الحب قبل أن تصبح العلاقة “رسمية”، حيث أفاد 30% من المشاركين الذكور في الدراسة بهذا التوقيت مقارنةً بأقل من 20% من النساء.
ويقول بود: “هذه أول دراسة تبحث في الاختلافات بين النساء والرجال في تجربة الحب الرومانسي، باستخدام عينة كبيرة نسبيًا من مختلف الثقافات”.
إنه أول دليل مقنع على أن النساء والرجال يختلفون في بعض جوانب الحب الرومانسي.
ووجدت أيضا بعض النتائج المثيرة للاهتمام حول المساواة بين الجنسين، حيث كان من يعيشون في بلدان ذات مساواة أعلى يقعون في الحب بمعدلات أقل، ويظهرون التزاما أقل، ويكونون أقل هوسا بشركائهم، بشكل عام.
ويشير هذا إلى أن للأعراف الاجتماعية أيضا تأثيرا على مشاعر الحب لدينا، بالإضافة إلى الضغوط التطورية المتمثلة في الحاجة إلى إيجاد شريك والحفاظ على وجود جنسنا البشري – وهو أمر يحرص الباحثون على دراسته بمزيد من التفصيل.
وأضاف بود: “لا يزال الحب الرومانسي قيد البحث، نظرا لأهميته في تكوين الأسرة والعلاقات الرومانسية، وتأثيره على الثقافة، نريد مساعدة الناس على فهمه”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الحب الرومانسی فی الحب
إقرأ أيضاً:
ليس فقط إجهاد العين.. دراسة تكشف تأثير الشاشات على «قلوب الأطفال»
كشفت دراسة جديدة أن استعمال الأطفال للشاشات لوقت طويل قد يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأيض، وأن التأثير لا يقتصر على إجهاد عيني الأطفال والمراهقين فقط.
حللت دراسة جديدة نشرتها دورية "جمعية القلب الأميركية"، بيانات أكثر من 1000 مشارك من دراستين طويلتي الأمد في الدنمارك، وأثبتت أن التأثير الإفراط في استخدام الشاشات لا يقتصر على إجهاد عيني الأطفال والمراهقين فقط.
ووفقا للدراسة فإن الأطفال في سن العاشرة والمراهقين في سن 18، الذين قضوا وقتا طويلا أمام الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف والتلفزيونات، وأجهزة الكمبيوتر، وألعاب الفيديو كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأيض، مثل ارتفاع الدم، وارتفاع الكوليسترول، ومقاومة الإنسولين، وكذلك زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأيض.
واكتشف الباحثون أن كل ساعة إضافية يقضيها الطفل أمام شاشة ترفع خطر إصابته بالأمراض مقارنة بأقرانه.
ووفقا للدراسة، يقضي المراهقون بعمر 18 عاما حوالي 6 ساعات يوميا أمام الشاشات، في حين بلغ متوسط وقت الشاشة للأطفال بعمر 10 سنوات حوالي 3 ساعات يوميا.
ووفقا للدراسة، يقضي المراهقون بعمر 18 عاما حوالي 6 ساعات يوميا أمام الشاشات، في حين بلغ متوسط وقت الشاشة للأطفال بعمر 10 سنوات حوالي 3 ساعات يوميا.
الشاشاتأضرار الشاشات على الأطفالقد يعجبك أيضاًNo stories found.