تقارير إسرائيلية تكشف عن خطة شاملة لاحتلال قطاع غزة وتعبئة 250 ألف جندي احتياطي
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
كشفت تقارير إسرائيلية اليوم الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتقديم خطة شاملة لاحتلال قطاع غزة خلال أسبوعين، تشمل تعبئة نحو 250 ألف جندي احتياطي وفرض تطويق كامل على مدينة غزة.
وتتضمن الخطة إنشاء “مناطق إنسانية” محمية تضم 12 محطة لتوزيع المساعدات، تمهيدًا لإخلاء المدنيين والسيطرة على المعاقل المركزية لحركة حماس.
وتركز الخطة على مدينة غزة والمعسكرات الكبرى، مع مراعاة الحفاظ على حياة المحتجزين وتقليل الأضرار على مكانة إسرائيل الدولية، وسط إدراك تراجع الشرعية الدولية للعملية باستثناء الدعم الأمريكي، وفقًا لتقرير القناة 12 الإسرائيلية.
وتتضمن المراحل الأولى عزل المدينة وقطع طرق الإمداد، يليها إخراج منظم للمدنيين، ثم اقتحام وتطهير المناطق المتبقية من الفصائل المسلحة، مع احتمال توسيع العمليات لتشمل المخيمات المركزية.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مركز ثقل حركة حماس يكمن في مدينة غزة، مشيرًا إلى رفض أغلبية الوزراء الاكتفاء بتطويق المعاقل أو شن غارات محددة، معتبرين أنها لن تحقق النصر أو تضمن إطلاق المحتجزين.
وشدد نتنياهو على ضرورة تسريع الجدول الزمني للسيطرة على غزة لإنهاء الحرب سريعًا، مع الإبقاء على المجال مفتوحًا أمام المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى قبل تفعيل العملية بكامل قوتها.
أستراليا تعلن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة ونيوزيلندا تدرس قرارها الرسمي في سبتمبر
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، اليوم الاثنين، عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين في الاجتماع المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي أكد فيه ألبانيزي أن أستراليا ستعترف بحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة، مستندًا إلى الالتزامات التي تلقتها من السلطة الفلسطينية.
وأشار ألبانيزي إلى مناقشاته مع زعماء اليابان وبريطانيا ونيوزيلندا وإسرائيل، مؤكدًا أن الحل القائم على دولتين يشكل أفضل أمل لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط، وكسر دورة العنف والمعاناة، خاصة في قطاع غزة، الذي وصفه بأنه تجاوز “أسوأ مخاوف العالم”.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز أن بلاده ستتخذ قرارًا رسميًا في سبتمبر المقبل بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرًا إلى أن مجلس الوزراء سيناقش توقيت وكيفية اتخاذ هذا القرار.
يأتي هذا الإعلان في ظل تعهد عدة دول غربية أخرى، بينها فرنسا، والمملكة المتحدة، وكندا، والبرتغال، ومالطا، بالاعتراف بفلسطين خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر القادم. وشهد الشهر الماضي مناشدات من وزراء خارجية 15 دولة غربية لوقف إطلاق النار في غزة والاعتراف بدولة فلسطين.
من جانبها، رفضت إسرائيل والولايات المتحدة هذه الخطوات، إذ لم تعترف الولايات المتحدة بدولة فلسطين حتى الآن، واستخدمت عام 2024 حق النقض (الفيتو) ضد طلب فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، مع ذلك، أضافت عشر دول اعترافها بفلسطين بعد ذلك، منها أيرلندا والنرويج وإسبانيا وأرمينيا، ليصل عدد الدول المعترفة إلى 147 دولة، من بينها روسيا.
يُذكر أن ألبانيزي أشار إلى “إعلان نيويورك” الصادر عن مؤتمر حل الدولتين الذي ترأسته السعودية وفرنسا في نيويورك نهاية يوليو الماضي، والذي أكد التزام عدة دول بدعم حق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة.
مصر ترفض توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية وتدعو الاتحاد الأوروبي لوقف التصعيد في غزة
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الاثنين، رفض بلاده القاطع لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية وتكريس الاحتلال، محذرًا من خطورة هذا التصعيد وداعيًا الاتحاد الأوروبي للتحرك العاجل لوقفه.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، حيث تم مناقشة التطورات الأخيرة في قطاع غزة، وفق بيان وزارة الخارجية المصرية.
وشدد عبد العاطي على ضرورة اتخاذ موقف واضح تجاه استمرار العمليات العسكرية، معبرًا عن رفض مصر لسياسة التجويع والقتل الممنهج للفلسطينيين، واعتبر الانتهاكات الإسرائيلية خرقًا صارخًا للقانون الدولي. وأشاد بقرار ألمانيا تعليق صادرات السلاح لإسرائيل.
كما استعرض وزير الخارجية المصري جهود القاهرة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، منتقدًا العقبات التي تفرضها إسرائيل، مشيرًا إلى ترتيبات استضافة مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار بعد وقف إطلاق النار في القطاع.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الألماني عن تقديره للجهود المصرية، مؤكدًا رغبة بلاده في المشاركة ورعاية المؤتمر، ومشددًا على خطورة التصعيد الإسرائيلي في المنطقة.
المستشار الألماني ميرتس يدافع عن قرار وقف تسليم الأسلحة لإسرائيل وسط انتقادات حزبية
دافع المستشار الألماني فريدريتش ميرتس، أمس الأحد، عن قراره وقف تسليم شحنات أسلحة لإسرائيل، رغم تزايد الانتقادات من كوادر داخل حزبه “الاتحاد الديمقراطي المسيحي”.
وفي تصريح للتلفزيون الألماني الرسمي، أكد ميرتس أن ألمانيا تقف إلى جانب إسرائيل منذ 80 عامًا ولن يتغير ذلك، مشددًا على استمرار دعم بلاده لإسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وكان ميرتس أعلن الجمعة الماضية تعليق صادرات المعدات العسكرية إلى إسرائيل التي يمكن استخدامها في قطاع غزة، ردًا على خطة الاحتلال للسيطرة على مدينة غزة. القرار أثار اعتراضات داخل الحزب، بما في ذلك من المنظمة الشبابية التي اعتبرته مخالفًا لمبادئ الحزب وألمانيا.
وطمأن ميرتس الرئيس الإسرائيلي بأن الصداقة التقليدية بين البلدين باقية رغم الخلاف حول العملية العسكرية في غزة، مؤكدًا أن “الخلاف يمكن للصداقة أن تتحمله”.
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على ضرورة تعزيز جهود الدول الإسلامية والتعاون الجاد لمواجهة ما وصفه بـ “الجرائم الإسرائيلية” في قطاع غزة، مطالبًا برفع الحصار المفروض على القطاع وتقديم مساعدات إنسانية واسعة وغير محدودة لأهالي غزة.
وجاءت هذه التصريحات خلال حديثه لوكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية يوم الأحد الماضي، حيث شدد على أهمية الوحدة الإسلامية والعمل المشترك لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
ووصف بزشكيان الأوضاع في غزة بـ “المذبحة غير الإنسانية”، مشيرًا إلى استمرار وتصاعد “الجرائم الإسرائيلية” التي تشمل منع الغذاء والماء والدواء عن المدنيين، تحت ذريعة الدفاع عن النفس، معبّرًا عن استيائه من توافر هذه الانتهاكات أمام أنظار من يدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان.
كما أعلن بزشكيان استعداد إيران لتطوير التعاون مع الدول الإسلامية في مجالات متعددة تشمل السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية والتكنولوجية، مبنيًا ذلك على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مشيرًا إلى أن “البشر يعيشون على كوكب صغير بفرصة محدودة للحياة، ما يستدعي التعاون من أجل السلام والاستقرار والرفاه للجميع”.
مسؤول أممي يحذر من كارثة إنسانية جديدة في غزة بسبب خطة إسرائيلية لاحتلال المدينة
حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لأوروبا وآسيا الوسطى والأميركتين، ميروسلاف ينتشا، من أن قرار إسرائيل بالاستيلاء على مدينة غزة قد يؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة في القطاع الساحلي، مضيفًا أن الأزمة الحالية في غزة “ذات نطاق لا يمكن تصوره”.
وقال ينتشا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إن تنفيذ الخطط الإسرائيلية المحتملة قد يتسبب في مزيد من النزوح القسري والقتل والدمار، مما يزيد من معاناة السكان إلى حد لا يطاق.
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية تخطط لتهجير حوالي 800 ألف مدني من مدينة غزة بحلول 7 أكتوبر 2025، مع توقع حصار المدينة لمدة ثلاثة أشهر، يليها شهران إضافيان للسيطرة على مخيمات وسط القطاع وتطهيرها من الجماعات المسلحة الفلسطينية.
ودعا المسؤول الأممي إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية بسرعة وأمان دون عوائق، مع حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
وأكد ميروسلاف ينتشا أن “الطريقة الوحيدة لوقف المعاناة الإنسانية الهائلة في غزة هي وقف إطلاق نار كامل وفوري ودائم”، داعياً إلى إطلاق سراح جميع الرهائن دون شروط.
وأشار إلى أنه لا يوجد حل عسكري للصراع في غزة أو للصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأوسع، مؤكدًا أن الحل المستدام يتطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني وتحقيق حل الدولتين القابل للتطبيق، وأن غزة يجب أن تبقى جزءًا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.
الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ68 للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة ضمن عملية “طيور الخير”
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث نفذت اليوم عملية الإنزال الجوي رقم 68 للمساعدات ضمن عملية “طيور الخير”، التي تأتي في إطار عملية “الفارس الشهم 3″، بالتعاون مع الأردن وبمشاركة كل من ألمانيا وإيطاليا وهولندا وبلجيكا وفرنسا.
وتضمنت الشحنة كميات من المواد الغذائية الأساسية التي تم تجهيزها بدعم من مؤسسات وجهات خيرية إماراتية، لتلبية احتياجات سكان القطاع في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها.
إلى جانب ذلك، دخلت عبر المعابر البرية 20 شاحنة محملة بـ540 طنًا من المواد الغذائية الموجهة لأهالي غزة، في إطار الجهود الإماراتية المستمرة لتأمين الإمدادات الحيوية براً وجواً.
وبهذا الإنزال ارتفع إجمالي المساعدات الجوية التي قدمتها الإمارات إلى أكثر من 3908 أطنان من المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية، مما يعكس التزام الدولة الثابت بمساندة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده.
وأوضحت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن هذه الجهود تعكس الدور الريادي للدولة في العمل الإغاثي الدولي، من خلال توحيد الجهود مع الشركاء الإقليميين والدوليين، وتكريس نهج العطاء الإنساني للتخفيف من معاناة المتضررين في مناطق الأزمات.
غريتا ثونبرغ تعلن عن محاولة جديدة لكسر حصار غزة بدعم عشرات السفن نهاية أغسطس
أكدت الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا ثونبرغ عزمها على تنفيذ أكبر محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وذلك في 31 أغسطس الجاري، عبر إرسال عشرات السفن من إسبانيا.
وأوضحت ثونبرغ في منشور على حسابها في “إنستغرام” أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود مستمرة لدعم الفلسطينيين، وتشمل تنظيم تظاهرات متزامنة في 44 دولة حول العالم.
يُذكر أن ثونبرغ شاركت في يونيو الماضي في رحلة بسفينة شراعية باسم “مادلين” متجهة إلى غزة برفقة عدد من الناشطين، منهم الممثل الأيرلندي ليام كانينغهام، بهدف تقديم الدعم الإنساني لكسر الحصار، لكن السلطات الإسرائيلية اعتبرت هذه المبادرة محاولة لإثارة غضب شعبي ومعاداة لإسرائيل، ومنعت وصول السفينة إلى القطاع، حيث تم ترحيل الناشطين إلى بلدانهم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة احتلال غزة الجوع في غزة عملية إسرائيل الثانية في غزة وقف إطلاق النار غزة للأمم المتحدة وزیر الخارجیة على مدینة غزة بدولة فلسطین فی قطاع غزة مشیر ا إلى فی غزة مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكتاب العرب يرفض الخطة الإسرائيلية لاحتلال قطاع غزة
أعرب الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، عن إدانته المطلقة للخطة الإسرائيلية لإعادة احتلال قطاع غزة.
وندد الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ونقيب كتاب مصر - في بيان صادر مساء اليوم الجمعة - بأقوى عبارات التنديد، بالاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة وأعمالها الإجرامية في الأراضي المحتلة، خاصة خطة المجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني المصغر (الكابينت) لاحتلال قطاع غزة بالكامل، والتي تمثل انعكاسا حقيقيا للأهداف الإسرائيلية منذ بداية حرب غزة، بهدف تفريغ القطاع من السكان بالكامل واحتلال أراضيهم.
وأكد أن ما يحدث يمثل حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات المتتالية للقوانين الدولية، واعتداء صارخا على كل القيم الأخلاقية والأعراف الإنسانية.
وأضاف عبد الهادي: "باسم الأمانة العامة للاتحاد، التي تمثل عشرات الآلاف من المبدعين العرب، وباسم الأدباء والكتاب والشعراء والمبدعين والمثقفين المصريين، نرفض - بشكل قاطع - احتلال قطاع غزة ومحاولة طرد الشعب الفلسطيني من أراضيهم، وتصفية القضية الفلسطينية".
ودعت الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، المنظمات الدولية كافة إلى النهوض بمسئوليتها في ردع الخطة الإسرائيلية، مؤكدا أن "السكوت الدولي" على احتلال قطاع غزة من جانب الكيان الإسرائيلي يستدعي وقفة حازمة من المنظمات الدولية والجامعة العربية.
وشدد على مساندة الموقف الثابت للدولة المصرية التي قدمت كل ما تستطيع من أجل القضية الفلسطينية، خاصة موقف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، الذي يثبت - كل يوم - أن مصر لن تتخلى عن الأشقاء الفلسطينيين، وأن القضية الفلسطينية تمثل امتدادًا للأمن القومي المصري، وأن مصر مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة، وترفض كل محاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية لصالح إسرائيل وتوسعها في المنطقة.