توج نادي السيب بطلاً لدوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة، بعدما حقق فوزًا مستحقًا على نادي السلام بثلاثة أشواط مقابل شوط، في المباراة النهائية التي احتضنتها الصالة الرياضية بالمجمع الرياضي بصحار، وسط حضور جماهيري لافت من أنصار الفريقين الذين زحفوا بأعداد كبيرة لتجسيد الدعم والمؤازرة في مشهد جماهيري مميز، زاد من إثارة المواجهة، وقد أقيم النهائي برعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي، محافظ شمال الباطنة.

حيث شهدت المباراة أداءً فنّيًا عاليًا، وبدأ السيب اللقاء بقوة، حيث فرض سيطرته على مجريات الشوط الأول وأنهاه لصالحه بنتيجة 25-16، مستفيدًا من تألق نجمه سعود المعمري والمحترف الروسي بوجدان، إلى جانب باقي عناصر الفريق الذين نجحوا في قراءة الملعب واستغلال المساحات الفارغة، مع إحكام التنظيم الدفاعي وبناء حائط صد فعال.

وفي الشوط الثاني، عاد السلام إلى أجواء اللقاء بعد صحوة واضحة، وكان للمحترف البحريني محمد يعقوب وزميله عبدالله الشبلي دور كبير في قلب المعادلة، حيث قادا الفريق إلى الفوز بالشوط بنتيجة 25-23 بعد أداء منظم وقتالية عالية في النقاط الحاسمة، ليعادل السلام الكفة وتشتعل المباراة من جديد.

أما الشوط الثالث، فقد كان الأكثر تكافؤًا بين الفريقين، حيث تكرر التعادل في النقاط عدة مرات، في ظل تبادل للهجمات والكرات الطويلة، غير أن السيب تمكن من حسمه لصالحه بفارق نقطتين (25-23) مستفيدًا من تركيز لاعبيه وفاعلية الهجوم المنظم، ليتقدم بالشوطين مقابل شوط ويقترب من التتويج.

وفي الشوط الرابع، دخل السلام المواجهة بأمل تمديد المباراة إلى الشوط الفاصل، إلا أن السيب كان أكثر جاهزية ورغبة في الحسم، حيث فرض أسلوبه وهيمن على الشوط بالكامل، مستفيدًا من الانسجام الكبير بين لاعبيه وتنوع الحلول الهجومية، لينهي الشوط بنتيجة 25-19 ويحسم اللقب لصالحه. بهذا الانتصار، يحقق السيب ثلاثية الموسم التاريخية، بعد فوزه بكأس السوبر على حساب السلام، وتتويجه مؤخرًا بدرع وزارة الثقافة والرياضة والشباب إثر فوزه على مجيس.

وفي مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، التي أقيمت على نفس الصالة يوم الأحد الماضي، نجح نادي مجيس في حسم المواجهة أمام البشائر بثلاثة أشواط مقابل شوط، بعد مباراة قوية جاءت نتائج أشواطها كالتالي: (25-22، 25-23، 20-25، 25-9)، وبهذا الانتصار، نال مجيس المركز الثالث والميداليات البرونزية، بينما ذهب مركز الوصافة والميداليات الفضية إلى نادي السلام.

وعقب نهاية البطولة، تم تكريم أبرز اللاعبين بجوائز فردية نظير تألقهم طوال الموسم، حيث نال عبدالله المقبالي من نادي السيب جائزة أفضل ليبرو، بينما ذهبت جائزة أفضل ضارب في مركز 4 لكل من آدم الجرادي من نادي السلام وهلال المقبالي من نادي مجيس، أما جائزة أفضل ضارب في مركز 2، فحصل عليها اللاعب الأوزبكي إسلاموف من نادي البشائر، ونال آدم الجلبوبي من نادي السيب جائزة أفضل معد، في حين تُوج المحترف الروسي بوجدان من السيب بجائزة أفضل لاعب في الموسم، بعد أن قدّم مستويات رائعة وساهم بشكل مباشر في تتويج فريقه.

وعبّر المهندس إبراهيم بن عبدالله المقبالي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للكرة الطائرة، عن سعادته الكبيرة باختتام الموسم الرياضي، مؤكدًا أن البطولة شهدت نجاحًا تنظيميًا وفنيًا مميزًا، ووجه المقبالي الشكر إلى الأندية على تعاونها الكبير، وإلى الجهات التي ساهمت في دعم أنشطة الاتحاد، مشيرًا إلى أن توزيع النهائيات على ثلاث محافظات هذا الموسم (بوشر، صلالة، وصحار) يعكس حرص الاتحاد على نشر اللعبة وتوسيع قاعدة الاهتمام بها، كما أشاد بالأجهزة الفنية الوطنية، خاصة مدرب المنتخب جمال المعمري، الذي تقرر تعيينه مديرًا فنيًا للمنتخبات الوطنية في الاتحاد، نظرًا لما يتمتع به من كفاءة عالية وخبرة كبيرة في تطوير اللعبة.

وقام مجلس إدارة الاتحاد بتقديم هدية تذكارية إلى راعي المباراة النهائية، سعادة محافظ شمال الباطنة، قبل أن يُختتم الحفل بتتويج الأبطال، حيث تسلم لاعبو نادي السيب درع البطولة والميداليات الذهبية، بينما حصل لاعبو السلام على الميداليات الفضية، ومجيس على الميداليات البرونزية، إلى جانب مبالغ مالية للفرق الثلاثة المتوجة.

أدار المباراة النهائية طاقم تحكيم دولي مكون من الحكمين إبراهيم الناصري وحمد الريامي، بينما تولى سالم الجامودي مهمة المراقب الفني، وفيصل الجلبوبي كمُسجل إلكتروني، وأحمد العجمي كمُسجل، وساعده في مراقبة الخطوط كل من أحمد السهي ومحمود العجمي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: نادی السیب جائزة أفضل من نادی

إقرأ أيضاً:

المنافسة تحتدم في البطولة الآسيوية العاشرة لكرة اليد الشاطئية

نجح منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية في تحقيق فوز مستحق على نظيره منتخب هونج كونج بشوطين دون رد، في البطولة الآسيوية العاشرة لكرة اليد الشاطئية للرجال والفتيات – المؤهلة إلى كأس العالم والتي تستضيفها سلطنة عمان خلال الفترة من 6 حتى 15 مايو الجاري، ليتمكن الأحمر من تحقيق الفوز الثاني له على التوالي في البطولة.

وفي باقي مواجهات اليوم الثالث للبطولة التي أقيمت مساء أمس تمكن منتخب الفلبين من التفوق على منتخب الهند بشوطين دون رد، بينما فاز المنتخب الأردني على نظيره الباكستاني بشوطين مقابل شوط واحد، فيما تغلب المنتخب الإيراني على المنتخب الهندي بشوطين دون رد.

وكان اليومان الأول والثاني للبطولة الآسيوية قد أسفرا عن النتائج التالية: فاز المنتخب الباكستاني على نظيره الفلبيني بشوطين مقابل شوط واحد، وتغلب منتخبنا الوطني على منافسه منتخب المالديف بشوطين دون رد، وحقق المنتخب الأردني فوزا صعبا على المنتخب الفلبيني بشوطين مقابل شوط واحد، كما تغلب المنتخب السعودي على نظيره منتخب هونج كونج بشوطين دون رد، وفاز المنتخب الإيراني على المنتخب الباكستاني بشوطين دون مقابل.

ويشتد الصراع بين المنتخبات المشاركة للوصول إلى الأدوار النهائية وتحقيق المراكز الأولى، حيث تتكون المجموعة الأولى للبطولة من منتخبنا والمنتخب السعودي ومنتخب هونج كونج ومنتخب المالديف، بينما تضم المجموعة الثانية المنتخب الإيراني والمنتخب الفلبيني ومنتخب الأردن ومنتخب باكستان ومنتخب الهند.

الأحمر يتخطى هونج كونج

تمكّن منتخبنا الوطني من تخطي نظيره منتخب هونج كونج بسهولة، بعدما استطاع التفوق عليه بنتيجة شوطين دون رد، وفرض الأحمر سيطرته على مجريات اللقاء منذ البداية، وذلك بفضل تألق علي الجامعي الذي سجل ثلاث مرات متتالية ٦ / صفر، وتصدى بشار الهنائي حارس مرمى منتخبنا لرميات خطرة كادت تهز الشباك، وبعدها نجح منتخب هونج كونج في تذليل النتيجة، لكن سرعان ما عاد منتخبنا ليوسع الفارق عبر علي الجامعي 7 / 2.

وأهدر فونج انسون لاعب هونج كونج فرصة محققة لتقليص الفارق بعدما أطاح برمية جزائية خارج المرمى، ونجح مهند الزرافي في منح منتخبنا تفوقًا مريحًا بتصويبة عانقت الشباك، وبعدها سجل علي الجامعي مجددا، ليذلل منتخب هونج كونج الفارق سريعا، إلا أن أسعد الحسني تمكّن من التسجيل من ضربة جزاء.

وواصل لاعبو منتخبنا أفضليتهم في اللقاء وتمكنوا من الابتعاد في النتيجة، ليتمكن منتخب هونج كونج من تقليص النتيجة عبر فونج انسون، إلا أن نجم منتخبنا علي الجامعي نجح في التسجيل مجددا، ليحرز بشار الهنائي حارس منتخبنا هدفا من مسافة بعيدة مستغلا عدم وجود الحارس في المرمى، لينتهي الشوط الأول بفوز منتخبنا 19 / 6.

وفي الشوط الثاني، نجح منتخبنا في التسجيل مبكرا عبر مهند الزرافي، وواصل تفوقه وتسجيله للأهداف 6 / صفر بفضل تألق علي الجامعي ومهند الزرافي، ليضيف مهدي السليماني نقطتين جديدتين لمنتخبنا ٨ / صفر، وبعدها نجح لاعب هونج كونج لي هون في تقليص النتيجة، واستمرت أفضلية منتخبنا في الشوط ليتفوق 10 / 4 بعد مرور 5 دقائق من اللعب.

ونجح أسعد الحسني في هز الشباك بعدما مر من الدفاع بمهارة رائعة، منهيًا الكرة بصورة رائعة في مرمى المنافس، وتألق حارس مرمى منتخبنا بشار الهنائي في التصدي لعدد من التصويبات القوية التي شكلت خطرا على المرمى، ونجح منتخبنا في مواصلة أدائه القوي حتى النهاية، لينتهي الشوط الثاني بفوز منتخبنا 20 / 10، حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة لاعب منتخبنا مهند الزرافي.

وفي تصريح له بعد المباراة قال مهند الزرافي لاعب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية: إنّ منتخبنا نجح في تحقيق فوزه الثاني بالبطولة، وقدم اللاعبون أداءً كبيرًا خلال اللقاءين، مشيرا إلى منتخبنا لعب بواقعية أمام منتخب هونج كونج واستطاع التغلب عليه بنتيجة كبيرة بفضل الالتزام بالخطة.

وتابع الزرافي حديثه: نسعى للمواصلة على ذات الأداء في المباريات المقبلة، كما أوضح أن جميع لاعبي منتخبنا كانوا مركزين في لقاء هونج كونج في الدفاع والهجوم، ونطمح بالحصول على اللقب الآسيوي.

الفلبين تكتسح الهند

بداية الشوط الأول للقاء المنتخب الفلبيني مع نظيره المنتخب الهندي شهدت سيطرة مطلقة للاعبي الفلبين، حيث نجحوا في بسط أفضليتهم وأمطروا شباك الهند بعدد وافر من الأهداف، بينما ظهر المنتخب الهندي بأداء ضعيف من الناحية الدفاعية والهجومية ولم يستطع مجاراة لاعبي الفلبين، وفرض طابوزو لاعب المنتخب الفلبيني نفسه كأحد أبرز لاعبي هذا الشوط بفضل مساهمته التهديفية وصناعته للأهداف، كما تألق أيضا في صفوف المنتخب الفلبيني لاسانجوي مانويل وبانجاندامان ليسهموا في خروج المنتخب الفلبيني فائزا بالشوط الأول بنتيجة كبيرة قوامها 33 / 7.

وفي الشوط الثاني واصل المنتخب الفلبيني تفوقه الكاسح هجوما ودفاعا، وقدم اللاعبون أداء كبيرا، فيما ظهر لاعبو المنتخب الهندي بأداء ضعيف جدا وأخطاء بالجملة في جميع خطوط اللعب، لينتهي الشوط الثاني بنتيجة ثقيلة لصالح المنتخب الفلبيني 34 / 7، لتنتهي المواجهة بفوز المنتخب الفلبيني على المنتخب الهندي بشوطين دون رد.

حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة لاعب المنتخب الفلبيني طابوزو، وأدار اللقاء الحكمان السعوديان حسين المختار ومحمد موسى الناك، بينما راقب المباراة الإماراتي إسماعيل سالم واللبناني حلمي شعيب.

الأردن تتغلب على باكستان

في مواجهة المنتخب الأردني أمام منافسه المنتخب الباكستاني، تمكن المنتخب الباكستاني في التقدم سريعا عبر عمران خان، ورد المنتخب الأردني عبر خالد عز الدين، ليمنح بعد ذلك محمد عزير لاعب المنتخب الباكستاني التفوق لفريقه، واستمر التنافس بين المنتخبين لتتعادل الكفة 6 / 6، وتألق حارس مرمى المنتخب الباكستاني طاهر علي في التصدي لعدد من الفرص، بينما شهدت الدقائق التالية هز الشباك من الجانبين، قبل أن يمنح مزمل حسين لاعب المنتخب الباكستاني التقدم لفريقه بمهارة فنية رائعة اخترق بها دفاع الخصم واضعا الكرة في الشباك.

الدقائق التالية للقاء حفلت بالكثير من الندية، حيث تبادل المنتخبان زيارة الشباك مع أفضلية نسبية للمنتخب الباكستاني الذي سجل لاعبه مزمل حسين من علامة الجزاء، بينما صد حارس مرمى المنتخب الباكستاني عدة تصويبات خطرة كادت أن تهز الشباك، ليعود بعد ذلك مزمل حسين لإحراز هدف جميل من فوق حارس المرمى، وقلص المنتخب الأردني النتيجة، ليتقدم باكستان 16 / 14، لينجح بعدها المنتخب الأردني في تعديل النتيجة عبر نجمه خالد عز الدين، لينتهي الوقت الأصلي للشوط الأول بالتعادل 18 / 18، ومن ثم احتكم المنتخبان للهدف الذهبي الذي حسمه المنتخب الباكستاني لصالحه عبر مزمل حسين.

وفي الشوط الثاني، واصل المنتخب الباكستاني عروضه القوية ونجح في افتتاح الشوط بأفضل صورة بتقدمه عبر مزمل حسين، إلا أن المنتخب الأردني سجل التعادل سريعا، ومن ثم نجح المنتخبان في هز الشباك مرارا وتكرارا، وبعد مرور ثلاث دقائق لعب تعادلا بنتيجة 8 / 8.

أهدر معاذ علي لاعب باكستان فرصة ذهبية للتسجيل بعدما أطاح بالكرة إلى خارج الشباك بعد لعبة مميزة، وتألق عمران خان ومزمل حسين ومحمد عزير في صفوف باكستان، بينما ظهر لاعبو الأردن بأداء قوي خاصة اللاعب أحمد العطابي وأحمد عيسى، ليتقدم الأردن 18 / 16، ومن ثم بانت الأفضلية المطلقة للمنتخب الأردني وسط تراجع ملحوظ في أداء لاعبي باكستان، لينجحوا في التفوق 24 / 20، لكن المنتخب الباكستاني لم يرمِ المنديل وذلل الفارق عبر لاعبه الأبرز في الفريق مزمل حسين 22 / 24، لينجح المنتخب الأردني في الفوز بالشوط الثاني 25 / 22. وبعد تعادل المنتخبين بشوط لمثله، كان الحسم عبر ركلات الترجيح التي انتهت بفوز المنتخب الأردني 18 / 16، ليفوز المنتخب الأردني باللقاء بشوطين مقابل شوط واحد.

حاز على جائزة أفضل لاعب في المباراة لاعب باكستان مزمل حسين، بينما أدار المباراة الحكمين الصينيين هونجيون ساو وجيان إكسيو، بينما راقب المباراة التايلندي كاتاشي والسوري ناصر تانجي.

إيران تهزم الهند

وفي لقاء المنتخب الإيراني مع المنتخب الهندي، تمكن المنتخب الإيراني من افتتاح التسجيل مبكرا عبر لاعبه حيدرين علي، ومن ثم أهدر المنتخب الإيراني فرصا بالجملة لمضاعفة النتيجة، ليسجل بعدها المنتخب الإيراني في مناسبتين عبر حيدرين علي وحيدرين بور محمد، ليبتعد المنتخب الإيراني في النتيجة، وبعد مضي 5 دقائق الأولى من الشوط الأول تفوق المنتخب الإيراني 10 / 2، ليتمكن بعدها المنتخب الإيراني من مضاعفة النتيجة بفضل الأداء المميز للاعبيه خاصة حيدرين علي وحسيني جوهاري وحيدرين حسين الذين قدموا مردودا كبيرا في الشوط الأول، كما ظهر ديهجاني ناجفاني لاعب منتخب إيران بصورة مميزة مع الرمق الأخير للشوط، لينتهي الشوط الأول بفوز المنتخب الإيراني بنتيجة 20 / 4.

وفي الشوط الثاني استمر المنتخب الإيراني على ذات نهجه الهجومي الذي أنهى به نتيجة الشوط الأول بفارق كبير من الأهداف، بينما لم يتمكن لاعبو المنتخب الهندي من مجاراة قوة لاعبي المنتخب الإيراني وبدا الفريق تائها في أرضية الملعب، لينتهي الشوط الثاني للقاء بفوز منتخب إيران على منتخب الهند 28 / 8، ليتمكن المنتخب الإيراني من الفوز بشوطين دون مقابل.

حاز على جائزة أفضل لاعب في المباراة لاعب المنتخب الإيراني حيدرين بور، وأدار المباراة الحكمان الصينيان هونجيون ساو وجيان إكسو، بينما راقب المباراة العماني ماهر الدغيشي والإماراتي إسماعيل سالم.

فوز مستحق لفيتنام

وفي منافسات فئة النساء، حقق منتخب فيتنام فوزًا مستحقًا على نظيره الهندي بعد سيطرة تامة على مجريات اللقاء، ليفوز بشوطين دون رد. دخلت لاعبات فيتنام المباراة بقوة منذ البداية، مستعرضات قدراتهن الفنية العالية وسرعتهن في التحول من الدفاع إلى الهجوم، وهو ما مكّنهن من حسم الشوط الأول بفارق كبير، بنتيجة 30-13. اعتمد الفريق الفيتنامي على التمريرات السريعة، والتحركات المنظمة، إضافة إلى استغلال الفرص بتسجيل أهداف استعراضية احتسبت بنقطتين، مما صعّب المهمة على المنتخب الهندي.

في الشوط الثاني، واصلت فيتنام ضغطها الهجومي وكثافتها الدفاعية، ومنعت الهند من التقاط أنفاسها أو بناء أي هجمات فعالة، ومع استمرار التفوق الفيتنامي، انتهى الشوط الثاني بنتيجة 30-10، ليؤكد منتخب فيتنام تفوقه ويحقق فوزًا صريحًا، هذا الأداء يعكس جاهزية المنتخب الفيتنامي للمنافسة بقوة على اللقب، بينما يحتاج المنتخب الهندي إلى مراجعة أساليبه التكتيكية وتعزيز أدائه الجماعي في المباريات المقبلة.

تألق الفلبين

شهدت مباراة منتخبي الفلبين وهونج كونج للنساء تنافسًا قويًا وندية كبيرة، حيث تقاسمت الفريقان السيطرة على أشواط اللقاء، قبل أن تُحسم المواجهة المثيرة بركلات الترجيح لصالح المنتخب الفلبيني بنتيجة 6-4.

بدأت المباراة بإيقاع سريع، وتميز الشوط الأول بالحماس وتبادل الهجمات، لكن منتخب الفلبين كان أكثر تركيزًا وفعالية في إنهاء الهجمات، لينهي الشوط الأول لصالحه بنتيجة 24-22، وسط تألق لافت من حارس المرمى الذي أنقذ عدة فرص خطيرة.

في الشوط الثاني، عاد منتخب هونج كونج بقوة، ونجح في فرض أسلوبه، خاصة على مستوى التنظيم الدفاعي واللعب الجماعي، لينهي الشوط بفوزه 18-14، ويجبر الفلبين على اللجوء إلى رميات الترجيح.

وفي سلسلة الرميات، أظهرت لاعبات الفلبين ثقة عالية وتحكمًا واضحًا في الأعصاب، وتمكنّ من تسجيل 6 رميات مقابل 4 لهونج كونج، ليحسمن المباراة بعد أداء متقارب ومثير، ويؤكدن عزيمتهن على مواصلة التقدم في البطولة.

معالجة الأخطاء

قال ستشن شودري مدرب منتخب الهند لكرة اليد الشاطئية للنساء: خضنا مباراة صعبة أمام منتخب فيتنام، وهو من المنتخبات القوية التي تتمتع بخبرة كبيرة وانسجام واضح بين اللاعبات، النتيجة لم تكن في صالحنا، حيث خسرنا الشوطين بفارق كبير، لكن ذلك لا يقلل من جهود اللاعبات اللاتي قدمن كل ما بوسعهن داخل الملعب، لقد واجهنا عدة صعوبات، أبرزها قلة الخبرة الدولية لبعض العناصر الشابة، إلى جانب التحديات الفنية في التعامل مع سرعة الأداء والكرات الثنائية التي يجيدها الفريق الفيتنامي بشكل مميز.

رغم الخسارة، البطولة لا تزال في بدايتها، ولا تزال أمامنا فرصة حقيقية لتعديل المسار وتحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة، وسنعمل على معالجة الأخطاء التي وقعنا فيها، سواء على مستوى التمركز الدفاعي أو استثمار الفرص الهجومية، وسنركز في الحصص التدريبية المقبلة على تحسين الجوانب التكتيكية ورفع الجاهزية الذهنية للاعبات.

كما أود أن أتوجه بالشكر إلى اللجنة المنظمة في سلطنة عمان على هذه الاستضافة المميزة، التنظيم كان رائعًا منذ اليوم الأول، سواء من حيث المرافق أو تسهيلات الإقامة والتدريبات، وهو ما يساعد على توفير بيئة مثالية للمنتخبات لتقديم أفضل ما لديها، نأمل أن نكون في الموعد خلال الجولات المقبلة، ونعد الجماهير الهندية بأننا سنقاتل حتى النهاية من أجل تمثيل بلدنا بأفضل صورة ممكنة.

التتويج باللقب

من جانبه، قال فن من جو مدرب منتخب فيتنام لكرة اليد الشاطئية للنساء: نحن سعداء جدًا بهذا الفوز المستحق أمام منتخب الهند، وقد جاءت النتيجة ثمرة للعمل الجاد والتحضيرات المكثفة التي سبقت البطولة، اللاعبات قدمن أداءً رائعًا في الشوطين، ونفذن التعليمات التكتيكية بدقة، سواء من حيث التمركز الدفاعي أو بناء الهجمات السريعة والمنظمة، لقد أظهر الفريق انسجامًا كبيرًا، وثقة واضحة في التعامل مع الكرة تحت الضغط، وهو ما يعكس المستوى الفني الذي وصلنا إليه، وهدفنا في هذه البطولة واضح وطموح، نرغب في تحقيق الفوز في جميع المباريات والتتويج باللقب، مما سيمكننا من التأهل إلى كأس العالم لكرة اليد الشاطئية، وهو الحلم الذي نعمل عليه منذ فترة طويلة. لذلك، كنا حريصين على الدخول إلى معسكر تدريبي قوي خلال الأسابيع الماضية، تضمن تدريبات صباحية ومسائية، ومباريات تجريبية مكثفة مع منتخبات آسيوية، من أجل رفع مستوى اللياقة البدنية والانضباط التكتيكي للفريق، وننظر لكل مباراة على أنها اختبار جديد، ونعلم أن الطريق نحو اللقب لن يكون سهلاً، ما نحتاجه في المرحلة القادمة هو الحفاظ على التركيز والهدوء، وتجنب التراخي بعد هذا الفوز الكبير، وثقتنا بلاعباتنا كبيرة، وسنحرص على العمل المستمر والانضباط الذي سيصنع الفارق، وسنواصل التطور مع كل مباراة، وسنقاتل حتى اللحظة الأخيرة لتحقيق أهدافنا في هذه البطولة.

مقالات مشابهة

  • ديمبلي يتوج بجائزة أفضل وإنريكي أفضل مدرب بالدوري الفرنسي
  • الرائد يخسر أمام ضمك ويودع ” روشن”
  • البنك الأهلي يتوج بطلا لدوري كرة الصالات
  • «منافس الشارقة» بطلاً لدوري سنغافورة قبل موقعة «أبطال آسيا 2»
  • السيب يتوج بطلا لدوري كرة السلة للناشئين للمرة السادسة
  • منتخب الطائرة الشاطئية يتوج ببطولة غرب آسيا
  • تعليمية مسقط تتوج بطلة لدوري المدارس لكرة اليد للفتيات
  • الحشد بطلاً لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم
  • المنافسة تحتدم في البطولة الآسيوية العاشرة لكرة اليد الشاطئية
  • الخابورة يوقّع على هبوط عبري لدوري الأولى