معهد الفلك يستضيف المؤتمر العربي التاسع للفلك والجيوفيزياء في أكتوبر القادم
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
يستضيف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية فعاليات المؤتمر العربي التاسع في الفلك والجيوفيزياء (ACAG 2025) خلال الفترة من 13 إلى 16 أكتوبر القادم، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك في إطار دعم الدولة للمعرفة والابتكار والبحث العلمي كدعائم رئيسية لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
المؤتمر، الذي يُعد من أبرز الفعاليات العلمية على مستوى الوطن العربي، ينظمه المعهد بالتعاون مع جامعة الدول العربية والجمعية الدولية للجيوديسيا (IAG)، ويجمع نخبة من كبار العلماء والباحثين والخبراء من الجامعات والمراكز البحثية المرموقة محليًا ودوليًا، لعرض ومناقشة أحدث ما توصلت إليه العلوم في مجالات الفلك والجيوفيزياء وعلوم الفضاء، إلى جانب تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتغيرات المناخية وإدارة الموارد المائية.
و صرح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بأن المؤتمر يمثل منصة علمية متميزة وفرصة فريدة للباحثين لتبادل الخبرات ومشاركة أحدث الأبحاث العلمية في عدد من المحاور الحيوية، من أبرزها المخاطر الطبيعية وسبل الحد من آثارها، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الفلك والجيوفيزياء، وتطورات أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية، ونظم المعلومات الجغرافية، بالإضافة إلى الابتكارات في هندسة الفضاء واستكشاف بنية الأرض والفضاء الخارجي.
ويشهد المؤتمر تنظيم عدد من ورش العمل المتخصصة والمحاضرات العلمية التي يقدمها خبراء دوليون مرموقون، كما يتيح للمشاركين فرصًا للتواصل الأكاديمي وتأسيس شراكات بحثية جديدة بين المؤسسات العلمية العربية والدولية.
وتعكس فعاليات المؤتمر جانبًا ثقافيًا وسياحيًا هامًا، حيث يشجع المنظمون المشاركين على استكشاف معالم القاهرة التاريخية والحضارية، ومنها الأهرامات والمتحف المصري الكبير ونهر النيل، وقد تم اختيار بهو المتحف المصري الكبير كشعار للمؤتمر هذا العام، تزامنًا مع افتتاح هذا الصرح الحضاري العالمي.
ودعا المعهد للباحثين والأكاديميين وطلاب الدراسات العليا والمهتمين بمجالات الفلك والجيوفيزياء للمشاركة بأبحاثهم والمساهمة في هذا الحدث العلمي الكبير الذي يشكل إضافة حقيقية للحوار العلمي العربي والدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي رؤية مصر 2030 جامعة الدول العربية الفلک والجیوفیزیاء
إقرأ أيضاً:
بقيادة خبراء.. المعهد العالي للصحة العامة يشدد على «الضمير الأخلاقي» في البحث العلمي
نظّم المعهد العالي للصحة العامة بجامعة الإسكندرية اليوم الخميس ندوة علمية بعنوان "حوكمة أخلاقيات البحوث السريرية والميدانية"، تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، وذلك بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال الصحة العامة وأخلاقيات البحث العلمي.
شارك في فعاليات الندوة كل من الدكتورة هبة القاضي، عميد المعهد، والدكتورة زينب شطا، وكيل المعهد لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور تامر حفناوي، أستاذ الصحة العامة وطب المجتمع وأمين المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، والدكتورة مها غانم، أستاذ الطب الشرعي وعضو المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، والدكتورة جيهان جويفل، مساعد رئيس الجامعة لشؤون فروع الجامعات الدولية، والدكتورة دينا الجيار، مدير وحدة إدارة المشروعات، إلى جانب الدكتور عبد المنعم فوزي، نقيب الأطباء بالإسكندرية، والدكتور محمد أنسي الشافعي، نقيب الصيادلة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين.
وفي كلمتها الافتتاحية، شددت عميد المعهد على أهمية الندوة في مناقشة الضوابط الأخلاقية للبحث العلمي، خاصة في ظل التقدم المتسارع في مجال الاكتشافات الطبية، مشيرة إلى أن الضمير الأخلاقي يظل البوصلة الحقيقية التي توجه الباحثين.
أكدت عميد المعهد على ضرورة الحصول على موافقة المريض، وضمان سرية بياناته وحقه في الانسحاب من الدراسة دون ضرر، معتبرة أن الباحث مسؤول عن حماية هذه الحقوق، مضيفة أن الندوة تمثل منصة لتبادل الخبرات وتعزيز الوعي بأهمية الالتزام بالمعايير الأخلاقية في البحث العلمي.
واستعرض أمين المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، خلال كلمته دور المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، وقانون تنظيم البحوث الطبية رقم 214 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية، مشيرًا إلى هيكل المجلس ومهامه، وعلى رأسها حماية المشاركين في الأبحاث، وتعزيز الشفافية والمساءلة، بالإضافة إلى إنشاء قواعد بيانات، والمراجعة والتفتيش، والتعامل مع الشكاوى. كما تناول التحديات المتعلقة بأبحاث ما قبل الإكلينيكية واستخدام حيوانات التجارب.
وأشارت أستاذ الطب الشرعي أن دليل أخلاقيات رعاية واستخدام حيوانات التجارب في التعليم والبحث العلمي، مؤكدة أهمية وجود لجان مؤسسية لمتابعة الالتزام الأخلاقي، وضمان احترام المشاركين في الأبحاث، وتنفيذ القوانين المنظمة للبحوث الطبية بما يحقق التوازن بين التقدم العلمي وحقوق الإنسان.
تأتي هذه الندوة في إطار سعي المعهد العالي للصحة العامة إلى نشر ثقافة البحث العلمي المسؤول، وتعزيز معايير النزاهة في الأبحاث التي تستهدف خدمة المجتمع وتحسين جودة الرعاية الصحية.