المؤتمر: العلاقات الخارجية تعزز مصالح مصر الوطنية وتحقيق أهدافها الاستراتيجية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن مصر استعادت مكانتها الدولية والإقليمية الإفريقية والعربية، وذلك بفضل الجولات المكوكية للرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ تولية الحكم وهو ما ساهم بقوة في وضع مصر على الخريطة الدولية واستعادة دورها الريادي في المنطقة.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن العلاقات الخارجية تلعب دورًا حيويًا في تعزيز مصالح الدولة المصرية وتحقيق أهدافها الاستراتيجية، حيث تساعد في تعزيز الأمن القومي لمصر من خلال التعاون مع الدول الأخرى في مجالات الأمن والدفاع، تعزيز التجارة والاستثمار بين مصر والدول الأخرى، مما يعزز الاقتصاد المصري، تساهم بقوة في تعزيز الدبلوماسية المصرية وتمثيل مصالحها في المحافل الدولية.
وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أن العلاقات الخارجية تساعد مصر في تعزيز التعاون الدولي في مجالات متعددة مثل البيئة والصحة والتعليم، والترويج للثقافة المصرية والتعريف بها في الخارج، ودعم القضايا الوطنية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تعتبرها مصر قضيتها الأولى والأخيرة.
وأضاف السعيد غنيم، أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو بناء الجمهورية الجديدة، سواء كان ذلك من خلال المشروعات القومية، العلاقات الخارجية، البنية التحتية، مواكبة التطورات التكنولوجية في شتى المجالات أبرزها الاقتصاد والاستثمار وتوطين الصناعة، وهو ما يعكس حجم الجهود المبذولة خلال الفترة الأخيرة، وأن العلاقات الخارجية تعتبر أداة حيوية لتعزيز مصالح مصر الوطنية وتحقيق أهدافها الاستراتيجية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حزب المؤتمر المؤتمر العلاقات الخارجية الدكتور السعيد غنيم مصالح مصر الوطنية أهداف مصر الاستراتيجية العلاقات الخارجیة فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
أستاذ العلاقات الدولية: من الصعب رد إيران على أمريكا وغلق هرمز تصعيد خطير
كشف الدكتور رامى عاشور أستاذ العلاقات الدولية، تطورات جديدة في الضربة الأمريكية على إيران، مشيرا إلى أنه من الصعب رد إيران على أمريكا، وغلق مضيق هرمز تصعيد خطير.
وأضاف رامى عاشور خلال مداخلة ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، أن منطق القوة هو من يحكم العلاقات الدولية، وتدخل الولايات المتحدة الأمريكية هو إشارة بالتوقف لإسرائيل وتولى المهام من أمريكا.
وتابع أن العملية التى تم شنها على إيران كانت شديدة السرية وفى نفس الوقت تعكس أن إسرائيل ما هى إلا أداة من أدوات أمريكا، وأن الضربات الإسرائيلية لإيران كانت بمثابة الوكالة عن أقوى دولة فى العالم.
وأشار إلى أن أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أخذ موافقة من الجمهوريين والديمقراطيين من أجل ضرب إيران وتحجيم طموحاتها النووية، وهذه الضربات منعت إيران من امتلاك السلاح النووى لكنها لم تمنعها من التكنولوجيا النووية او المعرفة بهذه التكنولوجيا.