ندوة تناقش دور مؤسسات المجتمع في تنمية المهارات القيادية للطلبة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
ناقشت ندوة القيادة الطلابية والتي نظّمتها مدرسة القرم للتعليم الأساسي بالتعاون مع مؤسسة بيت الزبير دور المؤسسات التربوية والمجتمعية في تنمية مهارات القيادة الطلابية لدى طلبة المدارس. رعى افتتاح الندوة سعادة الشيخ أحمد بن سعيد البلوشي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية السيب، بحضور عدد من الأكاديميين والمختصين في صناعة القادة وتنمية المهارات القيادية وأعضاء من مجالس أولياء الأمور.
قالت عائشة بنت سعيد البلوشية مديرة مدرسة القرم للتعليم الأساسي: نعيش في زمنٍ تتسارع فيه المتغيرات وتزداد التحديات، مما يجعل تنمية المهارات القيادية لدى النشء أمرًا لا غنى عنه، فالقيادة لم تعد منصبًا بل أصبحت منظومة من المهارات والقيم والسلوكيات التي يمكن غرسها منذ المراحل المبكرة من التعليم. فوزارة التربية والتعليم أبدت دورًا في غرس قيم المسؤولية والمبادرة وتشجيع التفكير النقدي وروح الفريق، بالإضافة إلى إتاحة الفرص للطلبة لتجربة القيادة في بيئات آمنة، كما أن المؤسسات المجتمعية أبدت دورًا في تنمية المهارات من خلال البرامج التطوعية والأنشطة الطلابية والمبادرات المجتمعية الداعمة للشباب.
وأضافت: إن الندوة جاءت لتسليط الضوء على أدوار مؤسسات المجتمع في تنمية المهارات القيادية، حيث تتضمن الندوة مجموعة من أوراق العمل لخبراء وأكاديميين ذوي كفاءة في صناعة القادة وتنمية المهارات القيادية.
من جانبها قالت مريم السرحانية أخصائية اجتماعية بمدرسة القرم للتعليم الأساسي: إن قطاع التعليم يُعد من القطاعات التي تواكب التحولات الرقمية والتكنولوجية بما يُسهم في تجويد العملية التعليمية، حيث اتجهت المؤسسات التعليمية اليوم إلى تطوير برامجها ورعايتها للتميز والإبداع التربوي بما يحقق مخرجات ذات كفاءة عالية.
مشيرةً إلى أن كل ما يحيط بالطالب من أنظمة يستهدف إكسابه المهارات القيادية، إلا أن الطلبة لا يزالون يفتقرون إلى هذه المهارات ولا يمارسونها، حيث إنهم يواجهون مشكلات في التكيف والقدرة على التواصل البنّاء وحل المشكلات وغيرها، فالجهود كثيرة، إلا أن عدم تكاملية الأدوار والتنسيق فيما بينها لعب دورًا في انخفاض مهارات القيادة لدى الطلبة، فمن خلال الندوة نسعى إلى تكثيف المعارف في هذا الجانب وتسلّيط الضوء على أدوار المؤسسات التربوية والمجتمعية في تنمية المهارات القيادية، والتي استُهدِف فيها مجالس أولياء الأمور ممن يمثلون الأسرة التي ترعى الطالب في بيته، والمدراء المساعدون الذين يمثلون المدرسة التي تُكمل بدورها هذه الرعاية والاهتمام.
وناقشت الندوة عددًا من أوراق العمل، منها دور بيت الزبير في قطاع التربية والتعليم وقدّم الورقة فهد الحسني نائب المدير العام لمؤسسة بيت الزبير، وتناولت الورقة الثانية دور مجالس أولياء الأمور في تنمية المهارات القيادية لدى طلبة المدارس وقدّمتها الدكتورة خالصة بنت سعيد الحارثية رئيسة قسم تنمية العلاقات مع المجتمع بوزارة التربية والتعليم، وتناولت الورقة الثالثة دور المؤسسات التربوية في تنمية المهارات القيادية لدى الطلبة وقدّمها الدكتور وحيد حماد أستاذ مشارك بقسم الأصول والإدارة التربوية بجامعة السلطان قابوس، وتحدثت الورقة الرابعة عن دور الأنشطة المدرسية والمعسكرات في تنمية مهارات القيادة لدى طلبة المدارس وقدّمتها الأستاذة حفصة العمرية ممثلة عن مؤسسة خطوات ثابتة للمعسكرات، وتناولت الورقة الأخيرة المسؤولية الاجتماعية ودورها في تنمية المهارات القيادية لدى طلبة المدارس للأستاذة شيخة الحارثية رئيسة وحدة الإعلام بمؤسسة إشراقة لتنمية المجتمع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لدى طلبة المدارس
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية عن أهمية الكشف المبكر للسرطان باتحاد نقابات عمال الغربية
نظم مركز أورام طنطا ندوة تثقيفية بعنوان "الكشف المبكر عن السرطان وأثره في زيادة فرص الشفاء"، وذلك بمقر الاتحاد المحلي لنقابات عمال الغربية، تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد شوقي الموافي، مدير عام المركز.
جاءت الندوة بالتعاون مع الاتحاد المحلي برئاسة الأستاذة ولاء الرشيدي، رئيسة اتحاد نقابات العاملين، وبحضور الأستاذة نجلاء حسانين، عضو الاتحاد، وبتنسيق من الأستاذة زينب رشوان، مدير إدارة العلاقات العامة بمركز أورام طنطا، وتغطية إعلامية من الأستاذ محمد شيخون، أخصائي الإعلام بالمركز.
حاضر في الندوة كل من الدكتور محمد سليم، والدكتور محمود خيري، أخصائيي جراحة الأورام، حيث تناولا أنواع الأورام الشائعة، وأهمية الفحص الدوري والكشف المبكر في رفع نسب الشفاء، كما قدّما مجموعة من النصائح للوقاية تعتمد على تحسين نمط الحياة والتغذية السليمة.
شهدت الندوة تفاعلًا ملحوظًا من الحضور من العاملين وممثلي النقابات، وأكدت على أهمية التعاون بين المراكز الطبية والهيئات العمالية في نشر الوعي المجتمعي ومكافحة الأمراض، مع الإشادة بدور مركز أورام طنطا في تعزيز الثقافة الصحية داخل المجتمع المحلي.