تكريم نحو 300 متفوق في شهادتي الثانوية والتعليم الأساسي من أبناء أعضاء نقابة المعلمين
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
كرمت جامعة دمشق بالتعاون مع المكتب الفرعي لنقابة المعلمين ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي نحو 300 طالب وطالبة، من المتفوقين في الشهادتين الثانوية والتعليم الأساسي من أبناء أعضاء النقابة والهيئة التعليمية فيها، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي.
وفي كلمة له خلال حفل التكريم الذي أقيم اليوم على مدرج جامعة دمشق، أشار الوزير الحلبي إلى أن التفوق الدراسي انعكاس للجد والاجتهاد والقدرة والموهبة، منوهاً بجهود أسر الطلاب التي بذلت الغالي والنفيس ليحقق أبناؤها التفوق، وبجهود المعلمين الذين قدموا العلم والمعرفة بكل إخلاص.
وأكد الوزير الحلبي أن المتفوقين قدوة يستند إليها في مستقبل الوطن للاستمرار في مسيرة العلم والعطاء، لافتاً إلى أن سوريا الحرة الجديدة التي نحلم بها تبنى بسواعد أبنائها الأوفياء وإصرارهم على التقدم والازدهار، نحو مستقبل لا مكان فيه للقهر أو الاستبداد.
بدوره أشار رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان إلى أن التفوق عملية يتطلب إنجازها الكثير من الصبر والإصرار والعمل، ووجود بيئة محيطة داعمة كالأسرة والمدرسة، فيما أشار رئيس المكتب الفرعي لنقابة المعلمين بجامعة دمشق الدكتور بشار دحدل، إلى أن التكريم شمل المتفوقين من أبناء أعضاء نقابة المعلمين فرع جامعة دمشق للأعوام 2022 ـ 2023 ـ 2024.
من جانبه اعتبر الطالب فيديل سمعان في كلمة المتفوقين أن التكريم وقودٌ يبقي شعلة النجاح وقّادة في الطلبة، متوجهاً بالشكر للمعلمين على الجهود التي بذلوها في كل المراحل الدراسية.
حضر التكريم معاون وزير التربية والتعليم الدكتور محمود بني المرجة، ومعاونا وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد الحميد الخالد والدكتور هيثم حسن، ورئيس الهيئة التأسيسية لنقابة المعلمين الأستاذ خالد الخالد، ونواب رئيس جامعة دمشق، ورئيس المنتدى السوري غسان هيتو، ورئيس جامعة أنطاكية السورية الخاصة الدكتور رياض العيسى، ورئيس الوكالة التركية للتعاون والتنسيق بلال اوزدان.
تابعوا أخبار سانا على
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: جامعة دمشق إلى أن
إقرأ أيضاً:
تكريمًا لمكانته الدينية ونسبه الشريف.. تكفين الدكتور أحمد عمر هاشم بكسوة الكعبة (صور)
وصل جثمان العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالازهر الشريف، منذ قليل، للجامع الأزهر الشريف، عقب خروجه من إحدى المستشفيات الخاصة والتي وافته المنية بها.
وكان من اللافت تكفين محدث الديار المصرية، بكسوة الكعبة المشرفة ذات اللون الأخضر والنقوش القرآنية، وذلك لمكانته العلمية والدينية الرفيعة في علم الحديث وإسهاماته الكبيرة في نشره وتدريسه، إذ كان أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، وأيضًا تكريمًا لنسبه الشريف إذ ينتمي إلى سلالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث ينتهي نسبه إلى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما.
وكانت الصفحة الرسمية للدكتور أحمد عمر هاشم عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قد أعلنت أن صلاة الجنازة ستقام اليوم عقب صلاة الظهر بالجامع الأزهر الشريف، ثم يُشيَّع الجثمان الطاهر إلى مثواه الأخير بمدافن العائلة في الساحة الهاشمية بقرية بني عامر -مركز الزقازيق - محافظة الشرقية عقب صلاة العصر، ويقام العزاء اليوم بالساحة الهاشمية بقرية بني عامر ويوم الخميس بمدينة القاهرة.
محطات في حياة الدكتور أحمد عمر هاشمولد في 6 فبراير 1941 بقرية بني عامر مركز الزقازيق في محافظة الشرقية.
وتخرج في كلية أصول الدين جامعة الأزهر عام 1961، وحصل على الإجازة العالمية ثم الماجستير والدكتوراه في الحديث.
تولى عمادة كلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987.
وتولى منصب رئيس جامعة الأزهر عام 1995.
وكان عضوا بمجمع البحوث الإسلامية وعضوا بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
صدر له العديد من المؤلفات في مجال السنة النبوية وقضايا الشباب، مثل "الإسلام وبناء الشخصية" و"من هدى السنة النبوية".