دمشق-سانا‏

كرمت جامعة دمشق بالتعاون مع المكتب الفرعي لنقابة المعلمين ‏ووزارة ‏التعليم العالي والبحث العلمي نحو 300 طالب وطالبة، من المتفوقين ‏في ‏الشهادتين الثانوية والتعليم الأساسي من أبناء أعضاء النقابة والهيئة ‏التعليمية ‏فيها، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور ‏مروان ‏الحلبي.‏

وفي كلمة له خلال حفل التكريم الذي أقيم اليوم على مدرج جامعة ‏دمشق، ‏أشار الوزير الحلبي إلى أن التفوق الدراسي انعكاس للجد والاجتهاد ‏والقدرة ‏والموهبة، منوهاً بجهود أسر الطلاب التي ‏بذلت الغالي والنفيس ‏ليحقق أبناؤها التفوق، وبجهود المعلمين الذين قدموا العلم ‏والمعرفة بكل إخلاص.

وأكد الوزير الحلبي أن المتفوقين قدوة يستند إليها في مستقبل ‏الوطن ‏للاستمرار في مسيرة العلم والعطاء، لافتاً إلى أن سوريا الحرة الجديدة ‏التي نحلم ‏بها تبنى بسواعد أبنائها الأوفياء ‏وإصرارهم على التقدم ‏والازدهار، نحو مستقبل لا مكان فيه للقهر أو ‏الاستبداد.‏

بدوره أشار رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان إلى أن ‏التفوق ‏عملية يتطلب إنجازها الكثير من الصبر والإصرار والعمل، ووجود ‏بيئة ‏محيطة داعمة كالأسرة والمدرسة، فيما أشار رئيس ‏المكتب الفرعي لنقابة المعلمين بجامعة ‏دمشق الدكتور بشار دحدل، إلى أن التكريم شمل المتفوقين من ‏أبناء ‏أعضاء نقابة المعلمين فرع جامعة دمشق للأعوام 2022 ـ 2023 ـ ‌‏2024.‏

من جانبه اعتبر الطالب فيديل سمعان في كلمة المتفوقين أن التكريم ‏وقودٌ يبقي شعلة النجاح وقّادة في الطلبة، متوجهاً بالشكر للمعلمين على ‏الجهود التي بذلوها في كل المراحل الدراسية.‏

حضر التكريم معاون وزير التربية والتعليم الدكتور محمود بني المرجة، ‏ومعاونا وزير التعليم العالي والبحث العلمي ‏الدكتور عبد الحميد الخالد ‏والدكتور هيثم حسن، ورئيس ‏الهيئة التأسيسية لنقابة المعلمين الأستاذ خالد ‏الخالد، ونواب رئيس جامعة دمشق، ورئيس المنتدى السوري غسان ‏هيتو، ورئيس جامعة ‏أنطاكية السورية الخاصة الدكتور رياض العيسى، ‏ورئيس الوكالة التركية للتعاون ‏والتنسيق بلال اوزدان.‏

 

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: جامعة دمشق إلى أن

إقرأ أيضاً:

مجلس فرع نقابة المحامين في ريف دمشق: أي ‏سلاح ‏خارج سيطرة الدولة هو غير قانوني ويؤدي إلى زعزعة ‏الأمن ‏والاستقرار ‏في سوريا

دمشق-سانا

أكد عدد من أعضاء مجلس فرع نقابة المحامين في ريف دمشق أن ‏أي ‏سلاح ‏خارج سيطرة الدولة هو غير قانوني، ويؤدي إلى زعزعة ‏الأمن ‏والاستقرار ‏في سوريا، مطالبين النخب المجتمعية بالقيام بدورها في ‏التوعية ‏من مخاطر ‏الانجرار نحو الفتنة بين أبناء الشعب السوري.‏

وفي تصريح لمراسل سانا، دعا المحامي نضال البدوي عضو ‏مجلس ‏النقابة ‏النخب المجتمعية ووسائل الإعلام الوطنية إلى التوعية تجاه ‏خطورة التدخلات ‏الخارجية في الشؤون الداخلية السورية، ‏ووضع ‏المواطنين ‏بصورة ما يحصل في سوريا على أرض الواقع حول أي ‏حادثة ‏تثير الجدل ولا سيما الحوادث التي يتم ‏طرحها عبر وسائل ‏التواصل ‏الاجتماعي، والتي تهدف إلى تأجيج مشاعر المواطنين تجاه قضية ‏ما وإثارة ‏الفتنة بينهم.‏

وأكد المحامي البدوي أهمية جعل العدالة الانتقالية ‏أولوية في عمل ‏الحكومة ‏السورية، مشيراً إلى أن من شأن تحقيق هذه العدالة التخفيف ‏من ‏الاحتقان ‏الحاصل والمساهمة في تعزيز الاستقرار وحالة السلم الأهلي ‏وتأمين ضمانة ‏حقيقية للشعب السوري وأهالي الشهداء ‏والمتضررين من حكم ‏النظام البائد، ‏وبعث الطمأنينة في نفوسهم بأن ‏حقوقهم لن تضيع هباء، داعياً كل ‏من يحمل السلاح إلى تسليمه فوراً لفرض هيبة الدولة واضطلاعها بمهامها ‏في حماية المواطنين والممتلكات. ‏

المحامي عبد الرزاق التيناوي عضو مجلس النقابة، بين في تصريح مماثل أن ‏الحكومة ‏الجديدة ‏عملت منذ اللحظة الأولى لسقوط النظام البائد على تعزيز الأمن ‏والاستقرار ‏في ‏عموم الأراضي السورية، وتعاملت مع جميع مكونات الشعب ‏على ‏مسافة ‏واحدة في الحقوق والواجبات، مشيراً إلى رفض فلول النظام ‏وغيرها من ‏المجموعات الخارجة عن القانون الاندماج في ‏الجيش السوري ‏حتى أنها ‏عملت ‏على مواجهته والاعتداء عليه وإثارة الفوضى وزعزعة الأمن، ‏رغم أن ‏هذا الجيش اكتسب شرعيته من قبل السوريين كافة بالإجماع منذ ‏إعادة ‏تشكيله.‏

وشدد التيناوي على أن أي سلاح خارج عن سيطرة السلطات الشرعية هو ‏غير ‏قانوني، ‏ويؤدي إلى زعزعة استقرار الدولة، مطالباً من يحمل أي سلاح ‏غير ‏مرخص ‏من قبل الدولة إلى المبادرة فوراً إلى تسليمه لقوى الأمن العام، ‏بهدف حماية ‏حقوق المواطنين وممتلكاتهم، وعدم تعريض نفسه ‏للمساءلة ‏القانونية، كون هذا السلاح ‏يعتبر أداة جريمة يعاقب عليها القانون.‏

من جهته استنكر المحامي محمد الحلبي عضو مجلس النقابة التوترات ‏الأمنية ‏الأخيرة التي حصلت ‏في جرمانا وصحنايا وأشرفية صحنايا بريف ‏دمشق، ‏جراء اعتداء مجموعات خارجة عن القانون على قوات الأمن ‏العام، ‏والمدنيين في تلك المناطق، ما أدى ‏الى إراقة دماء عدد من الأبرياء ‏وإشاعة حالة ‏من الفوضى والرعب بين ‏السكان، مؤكداً ضرورة تقديم مرتكبي ‏هذه الاعتداءات ‏للقانون لينالوا ‏القصاص العادل جزاء ما ارتكبت أياديهم من ‏جرائم.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • بمشاركة نخبة من المتفوقين..  درنة تحتضن المسابقة المنهجية لطلبة التعليم الأساسي
  • محافظ القليوبية يشارك في تكريم أعضاء ورؤساء أقسام إدارة الجودة بمديرية التربية والتعليم
  • معرض للمشغولات اليدوية لطالبات الثانوية المهنية في مدينة دوما
  • وزير التربية والتعليم يعرض التحديات التي تواجه العملية التعليمية وماتم اتخاذه من قرارات وخطوات للتعامل مع هذه التحديات
  • نقابة المعلمين: لضرورة إجراء امتحانات الثانوية العامة في مواعيدها
  • مجلس فرع نقابة المحامين في ريف دمشق: أي ‏سلاح ‏خارج سيطرة الدولة هو غير قانوني ويؤدي إلى زعزعة ‏الأمن ‏والاستقرار ‏في سوريا
  • التربية: إعفاء الطالب الحاصل على شهادة التعليم الأساسي الأجنبية الراغب ‏بالتقدم لامتحان الشهادة الثانوية بصفة دراسة حرة من ‏امتحان المواد المتممة
  • بإشراف وزارة التربية والتعليم وبرعاية بنك الشمول للتمويل الأصغر الإسلامي .. تكريم أبطال العرب الفائزين في البطولة العربية للروبوت _ تونس 2025
  • “قائمة الشرف (7) طلاب من أبناء الولاية و(12) من الطلاب الوافدين”.. وزير التربية والتعليم بنهر النيل يشيد بمدرسة الدامر الثانوية الجديدة ويصفها بالمدرسة النموذجية