انفصل عنها بعد شهر ونصف.. القصة الكاملة لما يحدث بين بوسي شلبي وأبناء محمود عبد العزيز
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أثيرت حالة من الجدل في الساعات القليلة الماضية وذلك بعد إصدار المحامي أحمد طنطاوي المحامي الخاص بأبناء الراحل محمود عبد العزيز بيانًا بشأن ادعاء سيدة -لم يذكر اسمها- حول علاقتها بوالدهما، وإقامتها دعاوى قضائية وبلاغات جنائية تتضمن العديد من المغالطات والأكاذيب، حسب ما ذكر البيان.
وقد نص البيان على ما يلي:-
"في الآونة الأخيرة تناثرت العديد من التصريحات المغلوطة التي وصلت إلى حد الافتراء والكذب على والدنا الراحل رحمة الله عليه".
تابع البيان: "وقامت إحدى السيدات بإقامة دعاوي قضائية وبلاغات جنائية تتضمن العديد من المغالطات والأكاذيب بأن الوالد قد قام بمراجعتها بعد طلاقها منه وتارة أخرى بأن المأذون قد قام بتزوير إشهاد طلاقها".
أضاف: "وإيمانا بما تعلمناه من الوالد رحمة الله عليه بأن نحترم القانون والهيئات القضائية المختصة فقد أثرنا الصمت حتى يقول القضاء المصري الشامخ كلمته في هذه الدعاوي والبلاغات".
أكد: "وقد صدرت كافة الأحكام برفض الدعاوى على كافة درجات التقاضي وكذلك حفظ البلاغات الجنائية وجاءت تأكيدا على صحة أوراق طلاق هذه السيدة من الوالد بعد شهر ونصف فقط من الزواج".
أردف: "ونعلن للجميع أن ادعاء هذه السيدة بأن الوالد كان متزوجا بها حتى أيامه الأخيره هو محض إفتراء لا أساس له من الصحة وأن العلاقة منذ أن تم الطلاق في عام 1998 ما هي إلا علاقة عمل بين نجم كبير حفر اسمه بعلامات مضيئه في مصر والوطن العربي وبين منسقة أعمال ومديرة إدارية لتنظيم الإرتباطات والمهرجانات".
اختتم: "وإذ نؤكد على أننا لا نحب الخوض في صراعات مع أي شخص ولكننا نرفض المساس باسم وتاريخ والدنا ولن نتغاضى عن أي تجاوز من أي شخص أيا من كان ونؤكد إننا لن ننزلق في استخدام منصات التواصل الإجتماعي للتراشق أو الرد على هذا أو ذاك وقد تم تكليف المستشار القانوني الخاص بالورثة باتخاذ كافة التدابير القانونية والإجراءات اللازمة لحفظ كافة حقوقنا القانونية".
في فبراير 2025، أثارت شائعات ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول أنباء تزعم أن الإعلامية بوسي شلبي اكتشفت طلاقها من الفنان الراحل محمود عبد العزيز أثناء تجديد بطاقة هويتها الشخصية، وذلك بعد مرور ثماني سنوات على وفاته.
وردت بوسي شلبي سريعًا على هذه المزاعم، مؤكدة أن زواجها من محمود عبد العزيز استمر حتى وفاته في عام 2016، وأن حالتها الاجتماعية مدونة في بطاقتها الرسمية كـ "أرملة" وليست "مطلقة".
وأشارت إلى أن هذه الشائعة جاءت على خلفية محاولة بعض الأطراف الاستيلاء على قطعة أرض من خلال تزوير مستندات توحي بانفصالها عن الراحل، مؤكدة أن القضية تخضع حاليًا لتحقيقات قضائية، وأنها تعتزم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مروجي الأكاذيب.
زواج بوسي شلبي والراحل محمود عبد العزيز
يُذكر أن بوسي شلبي تزوجت من محمود عبد العزيز بعد انفصاله عن زوجته الأولى، جيجي زويد، والدة أبنائه كريم ومحمد. ورغم عدم صدور أي تعليقات مباشرة من أبناء الفنان الراحل حول هذه القضية، تظل علاقتهم ببوسي شلبي محل اهتمام الجمهور، خصوصًا في ظل استمرار تداول الشائعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمود عبد العزيز ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز الراحل محمود عبد العزیز بوسی شلبی
إقرأ أيضاً:
دعاء فاروق تدافع عن بوسي شلبي بسبب محمود عبد العزيز
علقت الإعلامية دعاء فاروق، على أزمة الإعلامية بوسي شلبي الأخيرة مع أبناء الفنان الراحل محمود عبدالعزيز بموقف استشهدت به وقت عزائه.
وكتبت دعاء فاروق على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: "شهادة حق لوجه الله وليس لي أي مصلحة ولن أستفيد أي شيء، وأحترم كل الأطراف، وأحترم القانون، ولكنها كلمة حق أقابل بها الله يوم لا ينفع مال ولا بنون، ولا أخاف في الحق لومة لائم، ذهبت لتقديم واجب العزاء لبوسي شلبي في وفاة زوجها الفنان الراحل محمود عبد العزيز في منزل الفنان محمود عبد العزيز وبوسي استقبلتنا بنفسها وكنا كثيرين مذيعات وغير مذيعات، وجلسنا في ريسيبشن المنزل، في وجود أبنائه في نفس المنزل الذين رايتهم يستقبلون اصدقائهم ويدخلون بهم في مكان آخر غير المكان الذي كنا نجلس فيه، والله علي ما اقول شهيد".
وحصل موقع صدى البلد على صورة ضوئية من حكم محكمة الجنايات بإثبات الطلاق للمرة الثانية بين الراحل الفنان محمود عبدالعزيز و المذيعة بوسي شلبي.
وقضت محكمة الأسرة، برفض جميع الدعاوى والبلاغات المقدمة من المذيعة بوسي شلبي ضد الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وأكدت صحة وثائق الطلاق التي تمت بعد شهر ونصف فقط من الزواج، حسب بيان لنجله كريم محمود عبد العزيز.
وتقدمت بعده بدعاوى مدنية وبلاغات جنائية، تضمنت ادعاءات بمراجعة الراحل لها بعد الطلاق، وأخرى تزعم تزوير المأذون لوثيقة الطلاق، وفور نظر الجهات القضائية المختصة هذه الدعاوى والبلاغات، وأصدرت أحكامها بحفظ جميع البلاغات ورفض الدعاوى على كافة درجات التقاضي.
وأصدر مكتب أحمد طنطاوي، المحامي بالنقض، بيانا بالنيابة عن ورثة الفنان الراحل، جاء فيه: إن ما تردد من مزاعم عن استمرار العلاقة الزوجية حتى وفاة الفنان لا أساس له من الصحة، مؤكدين أن الطلاق وقع رسميا عام 1998، وأن ما تبع ذلك كان مجرد علاقة عمل مهنية، حيث تولّت السيدة المذكورة إدارة بعض الأمور التنظيمية الخاصة بالراحل في المناسبات والمهرجانات.
وأوضح البيان أن الورثة التزموا الصمت احترامًا للقضاء المصري، حتى صدرت الأحكام النهائية، مؤكدين رفضهم الزج باسم وتاريخ الفنان الكبير في أي مزاعم غير صحيحة.
وأشار إلى أنه تم تكليف المستشار القانوني للورثة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لحفظ الحقوق وعدم السماح بأي تجاوزات مستقبلية.