مسؤول صهيوني: واشنطن تخلّت عنا وسمحت لليمن بضربنا دون إنذار
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
يمانيون../
كشف مسؤول صهيوني رفيع لصحيفة جيروزاليم بوست عن حالة صدمة تعيشها حكومة العدو الصهيوني، عقب تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن وقف العدوان على اليمن، مشيراً إلى أن القرار الأمريكي اتُّخذ دون أي تنسيق مسبق مع حكومة الاحتلال.
وقال المسؤول، وفقاً للصحيفة، إن واشنطن لم تُشعر تل أبيب مسبقاً بتوجّهها نحو إنهاء العدوان، في خطوة وصفها بأنها “إبقاء في الظلام”، وأضاف: “هذه ليست المرة الأولى التي تتعامل فيها إدارة ترامب معنا بهذه الطريقة، لكنها واحدة من أكثر اللحظات إحراجاً وحساسية”.
وفي السياق نفسه، عبّر ناشطون صهاينة على مواقع التواصل عن استيائهم الشديد من الموقف الأمريكي، معتبرين أن ترامب “تخلّى رسمياً عن حماية الكيان”، بعد إعلانه وقف إطلاق النار مع من وصفهم بالحوثيين. وذهب بعضهم إلى حد القول إن هذا الإعلان هو بمثابة “ضوء أخضر لضرب إسرائيل كما يحلو لهم”.
يأتي هذا التصعيد في الخطاب الصهيوني عقب إعلان البيت الأبيض عن التوصل لاتفاق وقف عدوانه على اليمن، في إطار مفاوضات جرت بوساطة سلطنة عُمان في مسقط مع الحكومة اليمنية في صنعاء، وهو ما اعتبرته تل أبيب خرقاً خطيراً لمسار التنسيق الأمني والعسكري بين الطرفين.
وتعكس تصريحات المسؤول الصهيوني حالة من الاستياء المتفاقم داخل أروقة الكيان تجاه السياسات الأمريكية الأخيرة، ما يُنذر بتوترات دبلوماسية وإعلامية مرتقبة داخل الأوساط السياسية الغربية الداعمة للكيان الصهيوني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تونس تدين قرار الكيان الصهيوني إعادة احتلال قطاع غزة
الثورة نت /..
أدانت تونس، اليوم السبت، إعلان العدو الصهيوني “نيته الدنيئة” إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، داعية إلى وقف جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع منذ أكثر من 21 شهرا.
وقالت وزارة الخارجية التونسية، في بيان: “تُدين تونس وبشدّة إعلان الكيان المحتلّ عن نواياه الدنيئة إعادة احتلال قطاع غزّة بالكامل وتشتيت سكّانه وحشرهم في جزء ضيّق منه”.
واعتبرت أن هذا المخطط الصهيوني “يُشكّل انتهاكا صارخا لكافة القوانين والمواثيق الدولية واعتداء سافرا على حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ومحاولة يائسة لتصفية قضيّته وكسر إرادته في الدفاع عن حقوقه المشروعة ودفعه للتخلي عن أرضه”.
وأكدت الخارجية التونسية أن “هذا الخطة تُشكّل فصلا جديدا من فصول جرائم الكيان الصهيوني وعدم اكتراثه بالمجتمع الدولي وبمنظومة الأخلاق والقيم الإنسانية والتي تزداد فظاعة ووحشية يوما بعد يوم، بما يضع كل القوى العالمية والإرادة الدولية ومنظومتها الأممية لاسيّما مجلس الأمن أمام لحظة فارقة يجب أن يحسم فيها موقفه إزاء مستقبل العالم والحقّ والعدالة الإنسانية”.
وحثت مجلس الأمن الدولي على أن “يلتزم بواجبه في وقف جرائم الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وتوفير الحماية اللازمة له”.. مجددة تأكيدها على “دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني الشقيق في نضالاته من أجل استرداد حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرّف والتي لا تسقط بالتقادم”.
وأكدت على موقفها “الثابت والمناصر للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلّة وكاملة السيادة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف”.