نقابة الصحفيين الفلسطينيين: ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى (212)
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
يمانيون../
ارتفع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين جراء جريمة الإبادة الجماعية الصهيونية في قطاع غزة إلى (212) صحفيًا وصحفية، عقب استشهاد يحيى صبيح، ونور الدين عبدو في القطاع اليوم الأربعاء.
وقالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان لها، إن هذا استهداف متعمد يهدف إلى كسر صوت الحقيقة وإسكات الرواية الفلسطينية عبر سياسة الإعدام الميداني للصحفيين، وتدمير المؤسسات الإعلامية، وحرمان العالم من مشاهدة ما يحدث على أرض غزة.
وأوضحت إنه “في الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة، ويُرفع فيه شعار حماية الصحفيين وصون حرية الكلمة، يواصل العدو الإسرائيلي ارتكاب جرائمه البشعة بحق الصحفيين الفلسطينيين، الذين يدفعون أرواحهم ثمناً لنقل الحقيقة، وفضح جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة”.
ونعت النقابة ببالغ الحزن والأسى الزميلين الشهيدين الصحفي يحيى صبيح، الذي ارتقى إثر قصف مباشر نفذه العدو على مطعم “التايلندي” غرب مدينة غزة، بعد ساعات فقط من ولادة طفلته الأولى، والصحفي نور الدين عبدو، الذي استشهد في قصف صهيوني استهدف مدرسة الكرامة في حي التفاح شرقي غزة أثناء قيامه بواجبه المهني والإنساني في تغطية الأحداث.
وأكدت أن هذا الاستهداف المتكرر والممنهج للصحفيين هو جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، محملة العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات الصارخة.
ودعت المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، ومحكمة الجنايات الدولية، إلى التحرك الفوري لفتح تحقيقات عاجلة، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب التي تشجع العدو على التمادي في جرائمه.
وتابعت النقابة في بيانها: “في اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يُفترض أن يكون مناسبة لتعزيز حماية الصحفيين وحرية الكلمة، يدفع الصحفي الفلسطيني حياته لأنه اختار أن يكون صوتًا للضحايا وصورةً للحقيقة، إننا ندعو كل الصحفيين الأحرار والمؤسسات الإعلامية في العالم إلى الوقوف إلى جانب زملائهم في فلسطين، ورفع الصوت عاليًا ضد جرائم العدو الإسرائيلي، ومساندة الإعلام الفلسطيني الذي يواجه العدوان بإرادة لا تنكسر، وعدسة لا تغفل”
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الصحفیین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تدين استدعاء الأمن لثلاثة مراسلين في سيئون
أعرب فرع نقابة الصحفيين اليمنيين في حضرموت وشبوة والمهرة – عن تضامنه الكامل مع الصحفيين عبدالله مؤمن وحداد مسيعد وعبدالمجيد باخريصة، مراسلي قنوات يمن شباب وبلقيس والمهرية في وادي حضرموت، عقب استدعائهم من قبل الجهات الأمنية في مدينة سيئون على خلفية تقارير تلفزيونية تناولت الإضراب الجزئي الذي نفذته النقابات الطبية والصحية في 14 سبتمبر 2025م.
وأكد فرع النقابة في بيان تضامني أن الزملاء الصحفيين أدوا واجبهم المهني بمسؤولية ومهنية عالية، من خلال تغطية فعالية نقابية عامة وحرصهم على عرض مختلف وجهات النظر، بما في ذلك موقف هيئة مستشفى سيئون العام، التي امتنعت عن الإدلاء بتصريح رسمي رغم محاولات الصحفيين المتكررة.
واعتبرت النقابة أن استدعاء الصحفيين يمثل انتهاكًا صريحًا لحرية الصحافة وحق الإعلاميين في الحصول على المعلومات، كما يكفله الدستور اليمني وقانون الصحافة والمطبوعات، مؤكدة أن مثل هذه الممارسات تشكل تضييقًا غير مبرر على العمل الصحفي وتتعارض مع مبادئ حرية الرأي والتعبير.
وأعرب فرع النقابة عن مخاوفه من تزايد المضايقات التي يتعرض لها الصحفيون في حضرموت، محذرًا من تداعياتها على واقع حرية الصحافة ، داعيًا السلطات المحلية والأمنية إلى وقف أي إجراءات تعسفية بحق الصحفيين، وضمان بيئة آمنة تتيح لهم أداء رسالتهم المهنية بحرية واستقلالية.
وجدد فرع النقابة دعوته للهيئات والمؤسسات الحكومية إلى التعاون مع وسائل الإعلام، وتمكينها من أداء دورها في خدمة المجتمع.