أمير كرارة يستعد لـ «الشاطر» ويستأنف «ظروف غامضة»
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
محمد قناوي (القاهرة)
أخبار ذات صلةيستعد أمير كرارة للمنافسة بقوة في موسم الصيف السينمائي بفيلمه الجديد «الشاطر»، المقرر عرضه في يوليو المقبل، من تأليف كريم يوسف، وإخراج أحمد الجندي، ويشارك بطولته هنا الزاهد وعادل كرم ومصطفى غريب.
وأوضح كرارة أنه يقدم من خلال «الشاطر» قصة تمزج بين الأكشن والكوميديا للمرة الثانية على التوالي، بعدما قدمها في فيلمه الأخير «البعبع» الذي عُرض عام 2023، مشيراً إلى أنه يجسد في الفيلم شخصية «دوبلير»، الذي يؤدي مشاهد المعارك والأكشن بدلاً من المشاهير.
وعن أعماله الدرامية الجديدة، كشف كرارة أنه استأنف تصوير مسلسل «ظروف غامضة» الذي يُعد أول تجربة له في دراما المنصات الرقمية، وهو من تأليف محمد ناير، وإخراج محمد بكير، ويشاركه في بطولته آية سماحة وصدقي صخر ونبيل عيسى، وتدور أحداثه في 10 حلقات، في إطار رعب تشويقي حول جريمة قتل.
وصرح كرارة بأنه يستعد لخوض تجربة أخرى في دراما المنصات بعنوان «أعراض انسحاب»، ويتكون من 8 حلقات، من تأليف إسلام حافظ، وإخراج محمد سلامة، ومن المقرر البدء في تصويره خلال الفترة المقبلة.
دراما المنصات
أشار كرارة إلى أن دراما المنصات أصبحت واقعاً جديداً يُفيد الفن والممثلين، ولا تعارض بينها وبين الدراما التلفزيونية بالمسلسلات طويلة الحلقات المعتادة، وقال: «أرى أن المسلسلات القصيرة التي تعرض على المنصات الرقمية تسهم في تطوير الدراما، وتوسيع نطاق انتشارها، حيث إن هناك أفكاراً عديدة تصلح لتقديمها في 15 حلقة، وهناك أفكار أخرى تصلح لتقديمها في 30 حلقة، لكن يبقى المهم في كيفية تقديم الفكرة دون مط وتطويل في الأحداث، حتى لا يُصاب المشاهد بالملل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هنا الزاهد السينما المصرية أمير كرارة السينما دراما المنصات
إقرأ أيضاً:
كفى تجويعا.. صور الأطفال والمسنين في غزة تصدم نشطاء المنصات
وتجسدت المأساة في قصة الطفلة شام قديح البالغة من العمر عامين فقط والتي لا يتجاوز وزنها 4 كيلوغرامات، إذ تعاني من سوء التغذية الحاد وتضخم في الكبد، بينما تراقب والدتها التي أنجبتها بعد 9 سنوات من العلاج جسدها الهزيل يوميا.
كما يواجه كبار السن مثل محمد أبو دراز (70 عاما) معاناة مضاعفة مع أمراض الكلى المزمنة وسوء التغذية وسط نقص شديد في العلاج.
وهيمنت مشاعر الغضب والألم العميق على جميع التفاعلات من دون استثناء، مع إجماع تام على إدانة استخدام التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين.
وتركزت التعليقات بحسب حلقة (2025/8/11) من برنامج "شبكات" على وصف المعاناة الإنسانية بكلمات مؤثرة وشاعرية، مع توجيه اتهامات مباشرة للمجتمع الدولي بالتواطؤ والصمت.
سلاح التجويع
وفي هذا الإطار، عبّر الناشط أحمد عن طبيعة التجويع كسلاح قائلا: "الجوع هنا ليس شعورا… بل سلاح يستخدمونه ضدنا ببطء، وبوعي كامل أن ترى أبناءك جائعين وأنت لا تقوى على الوقوف… فاعلم أن العالم لم يسقط فقط، بل شارك في خنقنا".
في حين رسم المغرد يوسف صورة شاعرية مؤلمة للوضع قائلا: "في غزة… حيث الخبز أمنية… والماء أمل… والدواء حلم، هناك أطفال تنام على جوع، وأمهات تكتم أنينها كي لا تفضح الوجع".
من جانبه، وصف صاحب الحساب حسين الوضع بأنه "وصمة عار بكل الحضارة الإنسانية وبكل القيم ومنظومة الأخلاق العالمية"، مؤكدا على الطبيعة المروعة لما يحدث من تجويع لسكان غزة.
بينما وجهت الناشطة ملك نداء عاجلا للعالم قائلة: "بكل لغات العالم.. غزة تموت من الجوع، والعدو منع عنها الطعام ويقتلهم قصفا وجوعا، فهل في هذا العالم إنسان يمنع الإبادة بالتجويع؟، هل في هذا العالم رجل يقول كفى إبادة كفى قصف كفي تجويع؟".
وتأتي هذه التفاعلات بالتزامن مع مطالبة منظمة الصحة العالمية برفع الحصار فورا وتأمين المساعدات، مؤكدة أن الناس في غزة لا يموتون فقط بسبب الجوع والمرض، بل أيضا أثناء بحثهم اليائس عن الطعام.
إعلان 11/8/2025-|آخر تحديث: 21:33 (توقيت مكة)