الرباط: الأميرة حسناء تستقبل الأطفال المقدسيين المشاركين في مخيم صيفي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
استقبلت الأميرة للا حسناء اليوم السبت 26 أغسطس 2023، الأطفال المقدسيين المشاركين في الدورة ال14 للمخيم الصيفي لوكالة بيت مال القدس .
وجاء نص البيان كما يلي:
صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء تستقبل الأطفال المقدسيين المشاركين في الدورة ال14 للمخيم الصيفي لوكالة بيت مال القدس
الرباط 26 أغسطس 202
بأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، استقبلت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، اليوم السبت بقصر الضيافة بالرباط، الأطفال المقدسيين المشاركين في الدورة ال14 للمخيم الصيفي الذي تنظمه وكالة بيت مال القدس.
ويعكس المخيم، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، وبمبادرة من وكالة بيت مال القدس، العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك، حفظه الله، للمدينة المقدسة وسكانها.
وتأتي هذه المبادرة لتعزز عمل وكالة بيت مال القدس، الذي يتوخى دعم مدينة القدس الشريف وساكنتها، من خلال المشاريع المتعددة ذات الوقع الواضح والجلي على المقدسيين، ولاسيما منهم النساء والأطفال والأشخاص في وضعية صعبة.
وبلغ العدد الإجمالي للمستفيدين من برنامج المخيمات الصيفية لوكالة بيت مال القدس منذ إطلاقها سنة 2008، والتي بلغت هذه السنة دورتها ال14، ما مجموعه 700 طفل من مختلف أحياء المدينة المقدسة، يرافقهم 70 مؤطرا، والذين زاروا مختلف جهات المملكة ووقفوا على قوة تضامن المغاربة مع الفلسطينيين.
وعلى غرار الدورات السابقة، استفاد من الدورة الحالية للمخيم، التي أطلق عليها اسم "المسيرة الخضراء" والمنظمة خلال الفترة من 10 إلى 26 غشت الجاري، أطفال مقدسيون (إناث وذكور) تتراوح أعمارهم بين 11 و14 سنة والذين يرافقهم مؤطرون من المدينة المقدسة.
إثر ذلك قدم السيد محمد سالم الشرقاوي المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف كتاب كرونولوجيا دورات المخيم الصيفي في المغرب لفائدة أطفال القدس
2008- 2023
وبهذه المناسبة، أخذت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء صورة تذكارية مع الأطفال المقدسيين المشاركين في المخيم ومؤطريهم.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وکالة بیت مال القدس
إقرأ أيضاً:
سفير تايلاند: تعاون متنامٍ مع مصر وزيارة الأميرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين
أكد سفير تايلاند بالقاهرة ثيناوات سيريكول في حديث خاص للإذاعة المصرية ضمن برنامج "عالم المعرفة" بالبرنامج الأوروبي، أن العلاقات بين مصر وتايلاند تشهد تطورًا ملحوظًا وقائمة على التاريخ والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن بلاده تثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة المصرية لتعزيز البنية التحتية ودعم الاستثمار والسياحة.
وأوضح السفير أن الأميرة ابنة الملك التايلاندي زارت مصر ممثلة لبلادها في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث التقت بالرئيس عبد الفتاح السيسي ونقلت له تحيات والدها الملك، مؤكدًا أنها استمتعت بالمشاركة في هذا الحدث العالمي. وأضاف أن الأميرة تمتلك شغفًا خاصًا بالحضارة المصرية، وهذه هي زيارتها الرابعة للقاهرة.
وأشار السفير إلى أن تايلاند تقدر حجم العمل الذي قامت به الدولة المصرية في بناء هذا الصرح الحضاري الكبير، إلى جانب مشروعات تطوير البنية التحتية التي من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتنشيط القطاع السياحي.
وكشف عن أن شركة فندقية تايلاندية ستبدأ قريبًا في إنشاء وافتتاح فنادق جديدة في مصر، فضلًا عن وجود شركة تايلاندية أخرى تعمل في مجال المنسوجات داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
كما أوضح أن حجم التجارة بين البلدين يبلغ نحو 700 مليون دولار سنويًا، معربًا عن أمله في زيادة حجم التبادل التجاري خلال السنوات المقبلة، مؤكدًا أن السوق المصري يمتلك فرصًا واسعة وجاذبة لرجال الأعمال التايلانديين، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة والخضراء.
وفي سياق التعاون الثقافي والديني، أكد السفير أن ما يقرب من 3 آلاف طالب تايلاندي يدرسون في جامعة الأزهر، وينقلون مبادئ الإسلام الوسطي إلى بلادهم، لاسيما أن 10% من سكان تايلاند من المسلمين.
وأشار إلى أن زيارة شيخ الأزهر لتايلاند العام الماضي، وزيارة مفتي الجمهورية هذا العام، تعكس متانة العلاقات الروحية والفكرية بين البلدين. وأضاف أن هؤلاء الطلاب يعودون إلى بلادهم كسفراء لمصر وثقافتها.
وتناول السفير ملامح بلاده، موضحًا أن تايلاند التي يسكنها نحو 70 مليون نسمة تمثل بوابة اقتصادية مهمة بين الشرق والغرب، وتعد محطة محورية للتجارة الدولية، كما تتمتع بقطاع طبي متقدم، وتحقق معدلات نمو مرتفعة في التصدير بمجالات التكنولوجيا وصناعة السيارات والزراعة. ويعد القطاع السياحي ركيزة أساسية في اقتصادها، حيث يمثل 16% من الدخل القومي، وتستقبل البلاد أكثر من 30 مليون سائح سنويًا بفضل طبيعتها وجوها وشعبها المعروف بالسماحة.
واختتم السفير حديثه بالتأكيد على أنه في عامه الأول بالقاهرة يسعى إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، معربًا عن تفاؤله بمستقبل مشرق للتعاون المصري–التايلاندي.
كما أعرب عن أمله في تبادل زيارات رسمية رفيعة المستوى قريبًا، مستذكرًا بفخر زيارة ملك تايلاند إلى مصر عام 1897 وإقامته بقصر عابدين، وكذلك زيارة الملك الحالي لمصر قبل 33 عامًا عندما كان وليًا للعهد.