برشلونة وريال مدريد.. «حان وقت الكلاسيكو»
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
مدريد (د ب أ)
يتطلع فريق برشلونة للاقتراب خطوة كبيرة من حسم التتويج بلقب الدوري الإسباني، عندما يستضيف غريمه التقليدي ريال مدريد الأحد المقبل في مباراة «الكلاسيكو» بالجولة الخامسة والثلاثين.
ويتصدر برشلونة جدول الترتيب برصيد 79 نقطة بفارق أربع نقاط أمام ريال مدريد.
ويهدف برشلونة للفوز بهذه المباراة لتوسيع الفارق إلى سبع نقاط، ومع تبقي ثلاث جولات بعد مباراة الكلاسيكو سيكون برشلونة بحاجة للفوز في مباراة من تلك المباريات للتتويج بلقب الدوري، أو تعثر الريال. وفي المقابل، يتطلع الريال إلى الفوز بهذه المباراة من أجل تقليص الفارق لنقطة واحدة وإشعال المنافسة على لقب الدوري في الجولات الأخيرة.
وسيكون هذا هو الكلاسيكو رقم 261 بين الفريقين، وخلال اللقاءات السابقة فاز ريال مدريد 105 مرات مقابل 103 لبرشلونة، وانتهت 52 مباراة بالتعادل. والتقى الفريقان عدة مرات هذا الموسم، حيث حقق برشلونة انتصارات متتالية في عدة مواجهات.
ومن أبرز هذه النتائج، فوز برشلونة 5/ 2 في نهائي كأس السوبر الإسباني، بالإضافة إلى فوزه برباعية نظيفة في لقاء الدوري الذي أقيم في أكتوبر 2024، كما فاز 3/ 2 في نهائي كأس ملك إسبانيا الشهر الماضي. ولذلك يسعى كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، لإيقاف سلسلة الهزائم الأخيرة أمام الغريم التقليدي، كما أنه يرغب في الفوز بهذه المباراة من أجل ترك ذكرى طيبة للجماهير، لاسيما وأن هناك العديد من التقارير، التي تشير إلى أن هذا الموسم سيكون الأخير للمدرب الإيطالي المخضرم في تدريب الفريق. وتحت قيادة هانسي فليك، اعتمد برشلونة أسلوب لعب يعتمد على الضغط العالي والاستحواذ على الكرة، وهو الأسلوب الذي حقق نتائج إيجابية طوال الموسم.
وسجل الفريق على أرضه مثير للإعجاب، حيث حقق 13 انتصاراً، وتعادلاً واحداً، و3 هزائم. وأظهر الريال مدريد، بقيادة أنشيلوتي، مرونة تكتيكية وصموداً، حيث تكيّف الفريق مع أساليب لعب مختلفة للفرق المنافسة. وسجل الفريق خارج أرضه يتضمن 9 انتصارات، و5 تعادلات، و3 هزائم، مما يشير إلى قدرتهم على تحقيق نتائج جيدة في المباريات الخارجية.
ويدخل برشلونة المباراة بعد فترة عصيبة، حيث ودّع بطولة دوري أبطال أوروبا من الدور قبل النهائي أمام إنتر ميلان الإيطالي في خسارة دراماتيكية بنتيجة 7/ 6 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. ورغم هذه الانتكاسة، حقق الفريق فوزاً مهماً خارج أرضه 2/ 1 أمام بلد الوليد في آخر مباراة لهم في الدوري، مما أظهر صمودهم وتمسكهم بموقعهم على قمة الترتيب.
من جانب آخر، أظهر ريال مدريد أداء قوياً في الأسابيع الأخيرة، حيث فاز في آخر ثلاث مباريات له في الدوري، بما في ذلك فوزه 3/ 2 على سلتافيجو. وكان للمهاجم كيليان مبابي دور حاسم في نجاحهم الأخير، حيث سجل هدفين ليرتفع رصيده في الدوري إلى 24 هدفاً، ليصبح بفارق هدف واحد فقط عن روبرت ليفاندوفسكي لاعب برشلونة.
وتفتتح مباريات هذه الجولة غداً الجمعة، حيث يلتقي لاس بالماس مع رايو فاييكانو. وتستكمل منافسات هذه الجولة بعد غدٍ السبت، حينما يلتقي بلنسية مع خيتافي، وسلتافيجو مع إشبيلية، وريال مايوركا مع بلد الوليد، وجيرونا مع فياريال، وأتلتيكو مع ريال سوسيداد. وفي مباريات الأحد، يلتقي ليجانيس مع إسبانيول، وأتلتيك بلباو مع ألافيس، وريال بيتيس مع أوساسونا بجانب مباراة الكلاسيكو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة ريال مدريد الدوري الإسباني الليجا أنشيلوتي هانسي فليك ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي يؤمّن رودري من أطماع ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
يستعد مانشستر سيتي لتأمين مستقبل نجمه الإسباني رودري في «ملعب الاتحاد» وفقاً لتقارير متعددة، وربما يتم تمديد عقد لاعب الوسط الإسباني، الذي يمتد حتى 2027، لمدة عامين إضافيين، ليبقى حتى 2029، وكان أداء رودري الثابت عاملاً أساسياً في نجاح «السيتي» في المواسم الأخيرة، بما في ذلك الفوز بلقب الدوري الإنجليزي، وموسم تاريخي بالثلاثية.
ويُعد توقيت عرض السيتي مهماً، نظراً لظهور رودري هدفاً أساسياً لريال مدريد، وحدده العملاق الإسباني أولوية لتحديث وسطه، ويرى فيه «الهدف الكبير» في خططه للانتقالات، ومع اقتراب عقده الحالي من سنواته الأخيرة، وعدم توقيع أي تمديد رسمي حتى الآن، ويشعر نادي سانتياغو برنابيو بوجود فرصة للتعاقد مع أحد أفضل لاعبي الوسط المدافعين في أوروبا.
وتشير التقارير إلى أن «السيتي» لا يزال واثقاً من الاحتفاظ برودري، لكنه حريص على تجنب المخاطر المرتبطة بعدم اليقين بشأن عقده، في ظل تزايد اهتمام أندية النخبة الأوروبية به، ويُعد تمديد عقد رودري جزءاً من استراتيجية مانشستر سيتي الأوسع نطاقاً للحفاظ على مجموعة أساسية من اللاعبين العالميين في قمة عطائهم.
ونظراً لأن مستقبل بيب جوارديولا على المدى الطويل محل نقاش أيضاً، فإن ضمان خدمات رودري يتماشى مع هدف النادي في الحفاظ على هيمنته التنافسية في إنجلترا وأوروبا، وسيكون لقرار رودري بشأن العقد الجديد آثار بالغة الأهمية، ليس فقط على مسيرته المهنية، بل أيضاً على تخطيط تشكيل «السيتي».
ويُرسّخ التزامه حتى عام 2029 دوره ركيزة أساسية في وسط جوارديولا، ويبعث برسالة واضحة حول طموح النادي في المنافسة على الألقاب على أعلى مستوى لسنوات قادمة، ومن المتوقع أن تكون الأشهر المقبلة حاسمة في مستقبل رودري، إذ يسعى «السيتي» إلى المزج بين الحفاظ على المواهب وتطوير الفريق باستمرار، ويعزز هذا العقد الجديد مكانته أحد أهم أصول النادي.