ممنوعات شائعة.. طريقة التعامل الصحيحة مع لسعة قنديل البحر (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يعاني الكثير من الناس من لسعات قنديل البحر أثناء فترة الصيف، وعند نزول البحر، بينما لا يعرف الكثيرون طريقة التعامل الصحيحة في هذا الموقف.
باحث أحياء يكشف أسباب انتشار قنديل البحر.. ونصائح عاجلة للتعامل مع الإصابات موسكو تعلن عن تدمير زورق حربي ثان في عرض البحر الأسودوكشف الدكتور محمد رفعت خلال برنامج "يحكى أن" المذاع عبر فضائية الأولى المصرية، الطريقة الأنسب للتعامل مع لسعات قنديل البحر، مؤكدًا أن هناك العديد من الأخطاء الشائعة التي نقوم بها في هذا الموقف.
وقال إن استعمال الخل مع لسعات قنديل البحر صحيح لكن لا يجب استعماله بشكل منفرد، مشيرًا إلى أنه يتعامل مع السم الذي أطلقه القنديل على جسم الإنسان ويقوم بمعادلة آثارها بشكل لحظي لكنه لا يعالج هذه المشكلة.
وأضاف أنه يجب أن يتم شد لوامس قنديل البحر الموجودة والتي تبدو مثل الشعيرات البسيطة عن طريق "الملقاط"، إلى جانب وضع مياه ساخنة على الجلد المصاب درجة بحد أقصى 45 درجة، ويجب أن يشعر المصاب بسخونة المياه.
وأشار إلى أن الجزء المصاب يظل مغمور تحت المياه الساخنة على الأقل 20 دقيقة، حتى يبدأ الشعور بالألم من لسعة قنديل البحر يقل، ويتم وضع كريم يحتوي على الهيدروكورتيزون بتركيز 1% بحد أقصى مرتين في اليوم.
ولفت إلى أن كحت الجلد في منطقة لسعة قنديل البحر من الأخطاء الشائعة، وكذلك مسألة وضع البول على منطقة اللسعة أو غسل المنطقة المصابة بالكحول أو النشادر أو حتى بالمياه الفاترة أو الباردة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قنديل البحر جسم الإنسان محمد رفعت نزول البحر لسعة قنديل البحر لسعة قندیل البحر
إقرأ أيضاً:
عادة شائعة في الشتاء تثير مخاوف من انتشار خطر الصلع
حذر خبراء الجلد والشعر بالمملكة المتحدة خلال الأيام الأخيرة من ارتفاع خطر الإصابة بسعفة الرأس خلال فصل الشتاء بعدما انتشرت العدوى الفطرية بشكل أكبر بين الفئات المختلفة.
وأوضح المختصون أن هذه الحالة شديدة العدوى قد تؤدي في حال إهمال علاجها إلى تساقط الشعر وظهور بقع صلعاء يصعب علاجها لاحقًا.
انتشرت العدوى بسبب ممارسات يومية بسيطةأشار المتخصصون إلى أن العدوى لم تعد مقتصرة على صالونات الحلاقة غير المؤهلة التي تقدم قصات قريبة من الجلد بل امتدت إلى الاستخدام المشترك لمستلزمات شخصية شتوية مثل القبعات والأوشحة وقبعات سانتا التي تتداول بكثرة خلال المواسم الباردة.
وأكدوا أن مشاركة هذه الأغراض تزيد من فرص انتقال الفطر المسبب للسعفة إلى فروة الرأس بشكل كبير.
ظهرت الحالات بين الأطفال بشكل أكبرسجل الأطباء نسبًا مرتفعة من الإصابة بين الأطفال بعدما انتقلت العدوى بينهم عبر التلامس المباشر أو من خلال مشاركة أدوات مثل الأمشاط والوسائد والبطانيات. وتعد سعفة الرأس من أكثر الإصابات الفطرية شيوعًا بين الفئات الصغيرة إذ قدرت نسبة المصابين بما يتراوح بين عشر إلى عشرين في المئة من السكان في بعض المناطق.
تطورت الأعراض بشكل يلفت الانتباهأظهرت الفحوص أن المصابين يعانون من حكة وظهور بقع على شكل حلقات متقشرة إضافة إلى بروز نتوءات بلون أحمر أو رمادي حسب نوع البشرة. وكشفت الحالات المتقدمة عن بقع خالية من الشعر نتيجة مهاجمة الفطر لجذور الشعر وترك ندوب يصعب التخلص منها إذا تأخر العلاج.
أكد الأطباء أهمية التدخل المبكرشدد الأطباء على ضرورة سرعة مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي تغير في فروة الرأس من أجل تشخيص الحالة والحصول على العلاج المناسب الذي يتنوع بين شامبوهات مضادة للفطريات أو أدوية تؤخذ عن طريق الفم.
ونصح المتخصصون بالتوقف عن مشاركة الأدوات الشخصية وتنظيف الفراش والملابس التي لامست المنطقة المصابة للحد من انتشار العدوى داخل المنزل.
دعا الخبراء إلى وعي أكبر خلال الشتاءرأى المختصون أن الوعي بالمرض يمثل عاملًا حاسمًا في الوقاية منه لأن الفطر المسبب قادر على العيش لفترات طويلة على الأسطح والأقمشة.
وشجعوا الأسر على فحص الأطفال عند الاشتباه بإصابتهم وتنبيه المدارس عند تأكيد الحالة من أجل منع انتشار العدوى بين التلاميذ.
وأوصوا في بعض الأحيان بعلاج أفراد الأسرة كاملًا عبر شامبو مضاد للفطريات مرتين أسبوعيًا لضمان القضاء على أي آثار محتملة للمرض.