تشكيل تحالف سياسي عربي في كركوك
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 8 ماي 2025 - 12:19 م كركوك/ شبكة أخبار العراق- أعلن القيادي في تحالف “الحسم الوطني” ياسين العبيدي، امس الأربعاء، عن تشكيل تحالف سياسي وطني جديد “عابر للطائفية والقبلية والعشائرية”، يهدف إلى تصحيح المسار العربي في محافظة كركوك وإعادة الاعتبار للمكون العربي.وقال العبيدي،في حديث صحفي، إن “التحالف جاء بالتنسيق مع هيئة الرأي العربية وعدد من قيادات المجلس العربي، إلى جانب مجموعة من القوى الوطنية الفاعلة، لتشكيل جبهة وطنية جديدة خالصة، تتحرر من التبعية للأحزاب السياسية المتصارعة التي أثبتت فشلها وانغماسها في الفساد، وأدت إلى تمزيق وحدة الصف العربي سياسياً واجتماعياً”.
وأضاف أن “التحالف يوجه دعوة صريحة إلى جميع الفعاليات الأكاديمية والعشائرية والسياسية والاجتماعية والثقافية التي يهمها مستقبل المكون العربي في كركوك، للمساهمة في إنجاح هذا المشروع الوطني، الذي يسعى لاستعادة القرار العربي الحر، وإنهاء حالة اليأس التي دفعت كثيراً من المواطنين إلى مقاطعة الانتخابات”.وأكد العبيدي “استعداد التحالف التام للتعاون مع كل جهة خيّرة وصادقة”، مشيراً إلى أن “أبواب التحالف مفتوحة أمام كل من يطمح إلى بناء مشروع إصلاحي حقيقي، يرفض الإرهاب والطائفية والفساد، وينطلق من مصلحة أبناء شعبنا العربي في كركوك”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إعلام: «تحالف الراغبين» لا يريد إرسال قوات إلى أوكرانيا
ذكرت صحيفة بريطانية، نقلا عن مصادر، أن دول «تحالف الراغبين» لا تريد إرسال قواتها إلى أوكرانيا، بل تنوي القوى الأوروبية التركيز على تعزيز المجمع العسكري الصناعي الأوكراني.
وقالت الصحيفة، نقلًا عن مسؤول رفيع في وزارة الدفاع البريطانية، قوله: «نظرًا لأن لا أحد يرغب في إرسال قواته للموت في أوكرانيا، فإن الأمر يتعلق بالتأكد أن الأوكرانيين يمكنهم ترتيب شيء أكثر، وضمان قدرة القوات المسلحة الأوكرانية على القتال».
وتزعم الصحيفة أن «أوروبا تسعى طبقا لذلك، إلى تعزيز المجمع الصناعي العسكري الأوكراني كبديل».
وتشير صحيفة «ذا صنداي تايمز» إلى أن «الأمر لا يقتصر على أنظمة الدفاع الجوي أو الطائرات المسيرة، بل يشمل أيضا إنتاج صواريخ بعيدة المدى، حتى لا تكون كييف معتمدة على دول أخرى في استخدامها».
وسبق أن قدّم زعماء الدول الأوروبية وأوكرانيا مقترحا يعتقدون أنه قد يشكل «أساسا» للمفاوضات المقبلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وعقب قمة باريس لـ «تحالف الراغبين» في 27 مارس الماضي، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن عددًا من ممثلي التحالف يعتزمون إرسال قوات ردع إلى أوكرانيا.
وأكد الرئيس الفرنسي، فإن «الأمر لا يتعلق باستبدال القوات الأوكرانية أو قوات حفظ السلام، وهدف قوات التحالف هو ردع روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقًا مع الأوكرانيين».
وأشار ماكرون إلى أن «هذه المبادرة لا تحظى بموافقة الجميع، ولكن هذا الأمر ليس ضروريًا لتنفيذها».
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن موسكو لا ترى أي مجال للتسوية بشأن نشر قوات حفظ سلام أجنبية في أوكرانيا.
وأوضح الوزير الروسي، في حال ظهور قوة أجنبية، لن ترغب الدول الغربية في الموافقة على شروط التسوية السلمية، لأن هذه القوات ستخلق واقعًا ملموسًا على الأرض.
اقرأ أيضاًلافروف: أوكرانيا توافق على اقتراح روسيا باستئناف محادثات اسطنبول
الكرملين يعلق على تصريحات ترامب بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا
إصابة 23 شخصا في الهجوم الروسي الأعنف منذ بداية حرب أوكرانيا