تحدث الموسيقار راجح داوود، عن رأيه في ظاهرة المهرجانات الموسيقية، مشيرًا إلى أنها تحمل جوانب إيجابية وسلبية في آن واحد. 

وزيرة التضامن تشهد أمسية موسيقية بدار الأوبرا المصريةهل دراسة الموسيقى كتخصص جامعي حرام؟.. دار الإفتاء تُجيب


وأكد في حديثه أن الجانب الإيجابي للمهرجانات يكمن في كونها تعبيرًا عن الغضب والثورة على الأنماط السائدة في المجتمع، وهذا أمر حتمي في أي فترة زمنية.

وأضاف في حواره مع الإعلامية سارة سراج عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ كل فترة لابد من وجود ثورة على ما هو سائد؛ لأنه في غياب هذا التجديد، يصبح الفن مجرد تقليد فاقد للروح والإبداع، موضحًا، أنّ الفنان أحمد عدوية، الذي ظهر في السبعينات، كان مثالًا حيًا على هذا النوع من التغيير، فقد تعرض لرفض واسع من وسائل الإعلام في بداية مشواره، لكنه أصبح في النهاية أيقونة فنية ولديه قاعدة جماهيرية ضخمة.

وواصل: «لو رجعنا إلى زمن عبد الحليم حافظ، سنجد أن نفس الحكاية تكررت، حيث كان هناك اعتراضات على جديده، لكنه استطاع أن يُحدث فرقًا ويصنع ثورة فنية».

وأكد، أن المهرجانات أصبح ثورة على ما هو سائد، الذي هو سقيم و«تقليد التقليد»، موضحًا في الوقت ذاته، أنه يتوقع أن تفرز المهرجانات أشياءً إيجابية بمرور الوقت، مؤكدًا، أنه لا يعارض المهرجانات أو المغنيين القائمين عليها، بل على العكس، يرى أنهم يسهمون في تقديم نوع من الفن الشعبي الذي يعبر عن جيل كامل.

و أبدى داوود تفاؤله بمستقبل المهرجانات: «هذه المرحلة ضرورية، وكل فترة تحتاج إلى نوع جديد من الفن، وإن كانت هذه البداية، فإننا ننتظر أن تفرز هذه الموجة الجديدة شيئًا أجمل وأكثر نضجًا في المستقبل».

طباعة شارك راجح داوود المهرجانات الموسيقية أحمد عدوية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: راجح داوود المهرجانات الموسيقية أحمد عدوية

إقرأ أيضاً:

القلاع الحصينة وبيوت الطين العتيقة من شواهد الحضارة القديمة بمحافظة حبونا

تتميز منطقة نجران ومحافظاتها بإرثها الفريد المتنوع الذي يحمل عبق الماضي وذكرياته، وأصالة الحاضر وحداثته، مما جعله أيقونة تراثية ملهمة، ووجهة ثقافية دائمة ومفضلة لمحبي ومستكشفي التراث والمهتمين سواء من داخل المملكة أو خارجها من السيّاح الذي يتوافدون على المنطقة.

وتُعد القلاع الحصينة وبيوت الطين العتيقة بمحافظة حبونا خير شاهد على هذا المكنوز التراثي الذي تزخر به المنطقة، إذ شكلت في قمم الجبال، ومع مزارع النخيل صورة بانورامية مذهلة، حيث ترجم جمالها الفن والأصالة والتميز والإبداع الذي أتقنه الإنسان النجراني قديمًا في كيفية بنائها بطريقة هندسية مميزة، استخدم فيها ذكاءه وقدرته في صنع معالم ثابتة وبارزة، لم تتغير بفعل الزمن والتغيّرات الجغرافية.

وتضم محافظة حبونا عددًا من القرى الطينية، تختلف أشكالها وطريقة بنائها، يجمعها الفكر العمراني القديم، والإبداع والرؤية الفنية العميقة، التي أتقنها الآباء والأجداد فيما نشاهده الآن من الجمال والروعة في تشكيل البيوت الطينية، وتأتي قلعة "الخليف" التي تعتلي قمة أحد الجبال، من أبرز وأشهر البيوت الطينية بالمحافظة، حيث شُيّدت قبل ثلاثة قرون، ولا تزال معالمها التاريخية واضحة رغم تعاقب السنين عليها.

منطقة نجرانأخبار السعوديةقمم الجبالمزارع النخيلبيوت الطينالحضارة القديمةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • قرطبا تتألق في صيف 2025.. انطلاق المهرجانات وسط أجواء فنية وتراثية
  • كاتب سياسي: حل الدولتين يجعل العالم ينعم بالسلام وينهي البؤرة المتحركة في الشرق الأوسط
  • رئيس الأوبرا : مهرجان القلعة الدولي يجسد رسالة نشر قيم الجمال والإبداع
  • القلاع الحصينة وبيوت الطين العتيقة من شواهد الحضارة القديمة بمحافظة حبونا
  • السيطرة على حريق بمخلفات سطح منزل بقرية جزيرة راجح فى الأقصر
  • تعلن الهيئة العامة للأراضي فرع الأمانة أن الأخ محمد خالد راجح تقدم بطلب تسجيل بصيرة باسم نعمة محمد عبده
  • أشرف زكي أول الحاضرين.. غياب نجوم الفن عن جنازة الفنان سيد صادق
  • يعلن مكتب الهيئة العامة بأن الأخت/ زبنة عبدالله الخراز تقدمت إليها بطلب إصدار عقد بدل فاقد
  • تقدم إلى محكمة جهران الابتدائية زيد الخولاني بطلب بدل فاقد للفصل
  • يعلّم الصدق | بسمة وهبة عن رشوان توفيق: من جيل الفن الراقي