متى بشاي: حرب «الهند وباكستان» قد تترك أثرًا محدودًا على السوق المصرية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
قال متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن تصاعد التوترات بين الهند وباكستان يثير قلقًا مشروعًا بشأن تأثيرها على حركة التجارة الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن استمرار هذه التوترات قد ينعكس بشكل محدود على السوق المصرية في بعض القطاعات، خاصة في حال اندلاع حرب شاملة.
وأوضح بشاي أن الهند تعد من الشركاء التجاريين الرئيسيين لمصر، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 4.2 مليار دولار خلال عام 2024، وتستورد مصر من نيودلهي سلعًا أساسية مثل اللحوم، والحديد، والآلات، والأسمدة العضوية، بينما تصدر لها الأسمدة والقطن والملح وبعض المواد الخام.
وأشار إلى أن اللحوم الهندية تمثل جزءًا من السوق المصرية، نظراً لجودتها وسعرها التنافسي، إلا أن هناك بدائل متاحة مثل اللحوم البرازيلية، وهو ما يمنح المستوردين مرونة في حالة تأثر الواردات الهندية، رغم أن اضطراب سلاسل التوريد قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار على المدى القصير إذا طال أمد الأزمة.
وأضاف بشاي أن مصر بدأت منذ أزمة أوكرانيا في تنفيذ سياسات ناجحة لتنويع مصادر الاستيراد وتقليل الاعتماد على دولة واحدة، مما يوفر قدرًا من الحماية للأسواق المحلية ضد الصدمات الجيوسياسية، مثل تلك التي قد تنجم عن صراع مسلح بين الهند وباكستان.
وأكد أن التأثير المحتمل على الصادرات المصرية إلى الهند - خاصة في قطاعات مثل الأسمدة والقطن - قد يظهر في حال تعرض الاقتصاد الهندي لاضطرابات داخلية أو ركود في الطلب، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن السوق المصري أصبح أكثر قدرة على التكيف مع المتغيرات الدولية.
وشدد بشاي، على أهمية المتابعة الدقيقة لتطورات الموقف في جنوب آسيا، ودراسة السيناريوهات المحتملة من أجل اتخاذ خطوات استباقية تحمي الاقتصاد المصري وتضمن استمرار تدفق السلع دون انقطاع أو ارتفاعات غير مبررة في الأسعار.
اقرأ أيضاً«صنع في مصر».. شاومي تطلق هاتفها الاقتصادي Xiaomi Redmi A5
«مؤسسات دولية»: الاقتصاد المصري قد ينتعش بنسبة 4% خلال السنة المالية المقبلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري متى بشاي حرب الهند وباكستان المتغيرات الدولية
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار اللحوم بالأسواق .. اعرف الكيلو بكام؟
شهدت أسعار اللحوم بالأسواق انخفاضا ملموسا مقارنة بفترات الارتفاع السابقة ، ويصل هذا الانخفاض إلى 20% ، وذلك عقب انتهاء عيد الأضحى المبارك .
ويرجع ذلك الانخفاض إلى عدة أسباب لعل أبرزها المجهودات الكبيرة التى قامت بها الحكومة خلال الفترة الماضية من مشروعات ساهمت فى زيادة الانتاجية مثل المشروع القومى للبتلو ، ومشروع تحسين السلالات ، بالإضافة إلى تقديم التسهيلات الممكنة للمربيين وتقديم الدعم لهم .
كما قامت وزارة الزراعة بدعم صغار المربيين مما شجع المربي على العودة للتربية مرة أخري ، ذلك غير حملات التحصين المجانية والقوافل الطبية التى تطلقها وزارة الزراعة بهدف حماية الثروة الحيوانية .
اللحم الكندوز البلدي: بين 300 و400 جنيه للكيلو حسب المنطقة وجودة اللحوم
عرق الفلتو البلدي: 420 جنيهًا للكيلو
اللحم الضأن البلدي: بين 300 و350 جنيهًا للكيلو
اللحم البتلو: 408.5 جنيهًا للكيلو
اللحم الموزة: نحو 295 جنيهًا للكيلو
وش الفخدة: 300 جنيه للكيلو
عرق الفلتو: 420 جنيهًا للكيلو
الكبدة البلدي: بين 250 و450 جنيهًا للكيلو
اللحم المفروم: 240 جنيهًا للكيلو
أسعار اللحوم المستوردة:
اللحوم السودانية: نحو 285 جنيهًا للكيلو
اللحوم الهندية: بين 260 و310 جنيهات للكيلو
اللحوم البرازيلية: تبدأ من 320 جنيهًا للكيلو
ومن جانبه ، وجّه هيثم عبدالباسط، رئيس شعبة القصابين، التحية لوزير الزراعة على تنفيذ أول مطالب الشعبة، والمتمثل في دعم الفلاح البسيط، مشيرًا إلى أن وزارة الزراعة اتخذت خطوات إيجابية ملموسة لصالح صغار المربين، خاصة من يمتلكون رأسًا أو رأسين من الماشية.
تسهيلات على الأعلافوأوضح عبدالباسط، في تصريحات تليفزيونية ، أن الوزارة قدمت تسهيلات في الحصول على الأعلاف المدعومة، مشددًا على أهمية ما تحقق بقوله: "أوجه رسالة لكل الفلاحين في مصر، بأن الحكومة ستوفر علفًا مدعومًا لصغار المربين، بشرط أن يتوجه المربي لتسجيل بهيمته في الوحدة البيطرية التابعة له." .
تراجع أسعار اللحوم
وفيما يتعلق بأسعار اللحوم، أشار رئيس الشعبة إلى أن الأسعار شهدت تراجعًا ملحوظًا بنسبة 20% بعد عيد الأضحى، مرجعًا ذلك إلى حالة الركود الكبير في السوق، بالإضافة إلى عدد من الإجراءات الإيجابية التي اتخذتها الدولة، من بينها مشروعات التوسع الزراعي في منطقة شرق العوينات، وزراعة العديد من المحاصيل الاستراتيجية.
واختتم عبدالباسط تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الخطوات تسهم في خفض تكلفة الإنتاج وتقليل الفاتورة الاستيرادية، قائلاً: "سيأتي اليوم الذي نقلل فيه من الاستيراد، ويكون لدينا اكتفاء ذاتي من اللحوم والإنتاج المحلي الكافي.".