الحرية المصري: زيارة الرئيس لليونان تعزز حضور مصر في معادلة المتوسط
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
قال المهندس رأفت عسكري، القيادي بحزب الحرية المصري، وعضو الهيئة العليا للحزب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة اليونانية أثينا تمثل خطوة مهمة ضمن جهود مصر لتعزيز شبكة علاقاتها الإقليمية والدولية، وترسيخ مكانتها كشريك موثوق وقوة فاعلة في شرق المتوسط، مشيراً إلى أن التحرك المصري في هذا التوقيت يعكس فهماً عميقاً لمعادلات التوازن الإقليمي، وحرصاً على توظيف الشراكات الثنائية بما يخدم المصالح الاستراتيجية لمصر، لا سيما في ملفات حيوية مثل الطاقة، التي باتت تشكل محوراً رئيسياً في العلاقات الدولية.
ولفت عسكر، في بيان له، إلى أن المشاركة في الاجتماع الأول لمجلس التعاون رفيع المستوى بين مصر واليونان تؤكد انتقال العلاقة بين البلدين إلى مرحلة أكثر عمقاً وتكاملاً، تقوم على التنسيق المؤسسي وتحديد أولويات مشتركة على المستويين السياسي والاقتصادي.
وأكد عسكر، أن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين يُعد مؤشراً قوياً على النية المتبادلة في بناء علاقة تتجاوز الإطار التقليدي، نحو تعاون شامل يمتد إلى مجالات مثل الطاقة المتجددة، الأمن البحري، والنقل.
وتابع: تكتسب الزيارة أهمية خاصة في ظل التحديات المتسارعة التي تواجهها المنطقة، سواء على صعيد اضطرابات الإقليم، أو التنافس على الموارد، أو تصاعد وتيرة الهجرة غير النظامية، وهي كلها قضايا تستدعي تنسيقاً وثيقاً بين دول الجوار المتوسطي.
وأشار عسكر، إلى أن التفاهم المصري اليوناني في العديد من الملفات الإقليمية والدولية يمنح هذا التحرك زخماً إضافياً، ويعكس التقارب في الرؤى حول سبل حفظ الاستقرار ومواجهة التهديدات المشتركة.
وأضاف عسكر، أن زيارات الرئيس المستمرة لعدة دول تعكس التحرك الاستراتيجي الذي يُعزز من حضور مصر في معادلة المتوسط، ويُعيد رسم خريطة التعاون الإقليمي بما يخدم المصالح المصرية العليا على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي العاصمة اليونانية أثينا العلاقات الدولية الطاقة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
برلماني: الرئيس السيسي واجه جماعة الإخوان بكل شجاعة وأنقذ مصر من السقوط
أكد النائب سامي نصر الله، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي جسّد شجاعة القيادة الوطنية حين تصدى لمخططات جماعة الإخوان الإرهابية، التي كادت أن تُدخل البلاد في نفق مظلم، لولا تدخل الشعب والجيش في ثورة 30 يونيو، بدعم من قيادة قوية آمنت بضرورة إنقاذ الوطن من السقوط.
وأضاف نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، أن الإخوان ارتكبوا جرائم لا تُغتفر في حق الدولة والمجتمع، بدءًا من التحريض على العنف واستهداف مؤسسات الدولة، وصولًا إلى التآمر مع قوى خارجية معادية، مشيرًا إلى أن تلك الجرائم كشفت طبيعة التنظيم المتطرف الذي لا يعرف الوطن ولا يعبأ باستقراره.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن ما قام به الرئيس السيسي منذ 30 يونيو وحتى اليوم، يُعد ملحمة وطنية في استعادة الدولة من قبضة جماعة لا تؤمن بفكرة الوطن أصلًا، مؤكدًا أن الرئيس لم يواجه الجماعة بالسلاح فقط، بل واجه مشروعهم بالفكر والتنمية وبناء الدولة الحديثة، وهو ما نجح فيه رغم التحديات الهائلة.
وأوضح عضو صناعة البرلمان، أن استئصال الجماعة من مفاصل الدولة لم يكن أمرًا سهلًا، بل تطلب إرادة سياسية وشعبية حقيقية، مشددًا على أن الشعب المصري يقف اليوم مدركًا لخطورة هذه الجماعة التي حاولت هدم الدولة تحت ستار الدين، وأن الوعي الشعبي سيظل الحصن الأقوى في وجه عودة قوى الظلام.
واختتم النائب سامي نصر الله حديثه قائلاً: لا مصالحة مع من تلطخت أيديهم بدماء المصريين، ولا عودة لتنظيم لا يعرف إلا الخيانة والدمار، مشيدًا بما تحقق من إنجازات في عهد الرئيس السيسي، التي برهنت أن مصر الجديدة تسير في طريق الاستقرار والتقدم رغم كل المحاولات اليائسة للنيل منها.