«مستقبل وطن»: خطاب الرئيس السيسي كشف الحقيقة المجردة بشأن غزة وعرّى حملات الأكاذيب ضد مصر
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مثلت شهادة موثقة أمام المجتمع الدولي، عرت حملات التضليل الممنهجة التي تتعرض لها الدولة المصرية، نتيجة تمسكها بثوابتها القومية ورفضها الانخراط في أي مخطط يمس الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وقال «الحفناوي»، إن الرئيس السيسي وجه من خلال كلمته رسالة ضمير إلى العالم، كاشفا بالأرقام والحقائق الميدانية حجم التشويه الذي تتعرض له مصر، لا سيما فيما يتعلق بمعبر رفح، الذي تعرض للتدمير أربع مرات من الجانب الفلسطيني، مما أدى إلى تراكم آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات على الجانب المصري، في الوقت الذي يُتهم فيه الطرف الوحيد الذي يفتح المعبر – وهى مصر – بالتقصير، بينما يتم تجاهل من يفرض الحصار فعليا.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الرئيس تحدث بلغة حاسمة وصريحة، لا تحتمل التأويل، واضعا المجتمع الدولي أمام مسؤوليته الأخلاقية والتاريخية تجاه ما يحدث من إبادة وتجويع بحق المدنيين في غزة، مشيرا إلى أن حديث الرئيس عن تحول الحرب من أهداف عسكرية إلى حرب إبادة وتصفية للقضية الفلسطينية، يُختصر فيه المشهد الإنساني المأساوي الذي يعيشه القطاع.
وشدد «الحفناوي»، على أن مصر تدفع ثمن التزامها بمواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وترفض تقديم أي تنازلات تحت ضغوط الحرب أو الابتزاز السياسي، مضيفا: "من راهن على أن مصر ستتنازل أو تتورط في مخطط التهجير، فوجئ بأنها أشد تمسكًا بسيادتها وحدودها وكرامتها الوطنية"، موضحا أن الرئيس السيسي لم يتحدث فقط بلسان الدولة، بل بلسان الإنسانية، في وقت اختار فيه كثيرون الصمت أو التواطؤ.
وتابع قائلا: "كلمة الرئيس وضعت العالم أمام الحقيقة، بعد أن أصبح الصمت جريمة، والتشويه أداة رخيصة في يد من يسعون لتصفية الحسابات على حساب دماء الأبرياء"، مؤكدا أن موقف مصر هو امتداد لدور تاريخي ثابت، يتعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها جزءًا من الأمن القومي المصري، وأن حرص الرئيس على استحضار الدور المصري في وقف خمس حروب متتالية على القطاع يعكس طبيعة الدور المصري العاقل والمسؤول الذي لا يسعى إلى تحقيق مصالح آنية، بل يرسخ لاستقرار حقيقي في المنطقة.
وشدد المهندس ياسر الحفناوي، على أن الرئيس الرئيس عندما أشار في حديثه إلى حالة الإفلاس السياسي لدى من يحاولون تحميل مصر وزر ما لا تفعله، كان يضع حدا فاصلا بين الدول التي تدفع الثمن من أمنها ومواردها وتتحمل المسؤولية، وتلك التي لا تملك سوى إصدار البيانات والتغريدات، مؤكدا على أن مصر رغم ما تواجهه من تحديات اقتصادية وضغوط خارجية لا تزال متمسكة بدورها كقوة إقليمية عاقلة ومسؤولة، تسعى لإطفاء النيران لا إشعالها، قائلا:" الدولة المصرية لن تسمح تحت أي ظرف بأن تتحول من دولة دعم إلى بوابة تهجير، وأنها تخوض اليوم معركة متعددة الأبعاد – إعلامية ونفسية ودبلوماسية – لكنها تخوضها بشرف وعقلانية، وستخرج منها منتصرة كما انتصرت من قبل."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي حزب مستقبل وطن تطورات الأوضاع قطاع غزة الرئیس السیسی مستقبل وطن على أن
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن : الجمهورية الجديدة تعزز حقوق الإنسان برؤية شاملة
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن الاحتفال باليوم العالمي لـ حقوق الإنسان هذا العام يأتي في لحظة فارقة تشهد فيها مصر خطوات غير مسبوقة لترسيخ مفهوم الحقوق الشاملة في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي إطار الجمهورية الجديدة التي وضعت الإنسان في قلب الأولويات الوطنية وجعلته محور السياسات العامة والتنموية.
وأكد الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن ما تحقق على صعيد حقوق الإنسان خلال السنوات الأخيرة كان مسار عمل متكامل تُرجم إلى سياسات واضحة، وتشريعات تقدمية، وبرامج تستهدف الارتقاء بحياة المواطن على المستويات كافة. وأضاف أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس السيسي تمثل أول إطار مصري شامل ومؤسسي يضع خريطة طريق طويلة المدى لتعزيز الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهو ما يعد نقلة نوعية في طريقة تعامل الدولة مع ملف حقوق الإنسان.
وأوضح الحبال أن هذه الاستراتيجية جاءت امتدادًا لرؤية الدولة في بناء الإنسان المصري، والتي تجلت في التوسع في برامج الحماية الاجتماعية مثل "تكافل وكرامة"، وتطوير الريف المصري ضمن المبادرة العملاقة "حياة كريمة"، التي تُعد المشروع الأضخم في تاريخ مصر الحديث لتعزيز الحق في السكن الكريم، والرعاية الصحية، والتعليم، والخدمات الأساسية.
وقال: "لا يمكن الحديث عن حقوق الإنسان دون النظر إلى حياة الناس اليومية، وما يحدث من تحسين في جودة الحياة لملايين المواطنين هو في حد ذاته ترجمة مباشرة لجوهر الحقوق الإنسانية."
وأضاف أن الجمهورية الجديدة تبنت نهجًا يوازن بين توفير التنمية وصون الكرامة الإنسانية، مشيرًا إلى التقدم الملحوظ في ملف تمكين المرأة والشباب، وإجراءات دمج وتمكين ذوي الهمم، إلى جانب التوسع في إطلاق المبادرات الصحية التي استهدفت القضاء على الأمراض المزمنة، وتوفير الخدمات الطبية لجميع الفئات بلا تمييز.
وشدد الحبال على أن مصر اتخذت خطوات جادة لتعزيز الحقوق السياسية والمدنية من خلال توسيع مساحة الحوار الوطني، وتشجيع المشاركة المجتمعية، وتحديث البنية التشريعية والقانونية بما يتماشى مع المعايير الدولية، مع الحفاظ على خصوصية المجتمع المصري وثوابته الوطنية.
وأضاف أن الدولة تتعامل مع ملاحظات الشركاء الدوليين بقدر من الشفافية والجدية، دون السماح لأي طرف باستخدام ملف حقوق الإنسان كأداة ضغط سياسي أو وسيلة للتدخل في الشأن الداخلي.
وأشار الحبال إلى أن جهود الدولة في مكافحة الإرهاب كانت جزءًا أساسيًا من حماية حق الإنسان في الحياة والاستقرار، مؤكدًا أن ما قدمته مصر من تضحيات لحماية شعبها والمنطقة يستحق الإشادة والإدراك الكامل لحجم التحديات التي واجهتها البلاد.
ولفت الحبال إلى أن الجمهورية الجديدة ماضية في مسارها لبناء دولة حديثة قوية، تحترم حقوق مواطنيها، وتوفر لهم حياة كريمة، وتعمل بروح منفتحة ومسؤولة لتعزيز مكانة مصر في هذا الملف.