قيادي بمستقبل وطن: زيارة الرئيس السيسي للأكاديمية العسكرية تجسد رؤية القيادة لإعداد جيل واعٍ قادر على حماية الوطن
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
أشاد المهندس البديوي السيد، الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بمحافظة الإسكندرية، بالزيارة المهمة التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى الأكاديمية العسكرية، مؤكدًا أنها تعكس حرص القيادة السياسية على متابعة مراحل إعداد وتأهيل الكوادر العسكرية وفق أعلى معايير الانضباط والكفاءة.
وأكد البديوي في تصريح صحفي، أن حديث الرئيس السيسي خلال اللقاء مع الطلبة الجدد؛ عكس رؤيته العميقة لأهمية بناء الإنسان المصري، وتعزيز روح الانتماء والولاء للوطن، وغرس قيم الانضباط والالتزام والعمل الجاد، مشيرًا إلى أن هذه المبادئ تمثل الأساس الصلب الذي تبنى عليه الدولة الحديثة القوية القادرة على مواجهة التحديات.
وأضاف الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، أن تأكيد الرئيس السيسي على أهمية وعي الأجيال الجديدة ودورهم في حماية الأمن القومي؛ يضع على عاتق الجميع، من مؤسسات وأحزاب ومجتمع مدني، مسؤولية دعم هذه الجهود الوطنية، والمساهمة في توعية الشباب، وفتح آفاق المستقبل أمامهم بروح وطنية خالصة.
وثمّن البديوي اهتمام الرئيس بالحوار المباشر مع طلبة الأكاديمية والاستماع إلى أفكارهم، مؤكدًا أن هذا النهج يعكس قيادة حكيمة وشاملة تستند إلى بناء دولة مؤسسات.
وأشار إلى أن القوات المسلحة تظل دائمًا هي المدرسة الوطنية العريقة التي تُخرّج رجالًا أوفياء مستعدين للتضحية من أجل الوطن.
وأكد البديوي أن حزب مستقبل وطن يقف خلف القيادة السياسية في مسيرتها الوطنية، ويثمن جهود الرئيس في ترسيخ مفاهيم الأمن والاستقرار والتنمية، ويؤمن بأن الشباب هم الطاقة الحقيقية لبناء الجمهورية الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن حزب مستقبل وطن الرئيس عبدالفتاح السيسي الإسكندرية الرئیس السیسی مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
ورشة تعريفية حول مشروع «حماية المنتجات الوطنية المحدّدة جغرافياً»
أبوظبي (الاتحاد)
نظّمت وزارة الثقافة ورشة تعريفية حول المشروع الوطني لحماية المنتجات الوطنية المحددة جغرافياً، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والسياحة والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، وبمشاركة عدد من الجهات الداعمة للحرفيين ورواد الأعمال.وتأتي هذه الورشة ضمن جهود دولة الإمارات الرامية إلى حماية الموروث الثقافي وتعزيز القيمة الاقتصادية للمنتجات الوطنية، من خلال تسجيلها ضمن المؤشرات الجغرافية المعتمدة، بما يسهم في صون أصالتها وحمايتها قانونياً وتمييزها في الأسواق المحلية والعالمية.
ويعتبر المنتج الوطني المحدد جغرافياً (المؤشر الجغرافي) علامة تُستخدم للمنتجات التي تتمتع بسمعة أو جودة أو خصائص فريدة تعود أساساً إلى منشأها الجغرافي المحدّد، ويمثل هذا النظام أداة قانونية واقتصادية مهمة لحماية الهوية الأصلية للمنتجات المحلية وتعزيز قيمتها التسويقية محلياً ودولياً، ومن أبرز هذه المنتجات في دولة الإمارات عسل حتا، وتمر الدباس الظفرة، وسيراميك رأس الخيمة، والخوص.
وقال مبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة: «يمثل المشروع الوطني لحماية المنتجات المحددة جغرافياً محطة رئيسية في جهود دولة الإمارات لبناء اقتصاد إبداعي قائم على الهوية الثقافية، فهذا المشروع لا يقتصر على حماية المنتجات فحسب، بل يُرسّخ إطاراً متكاملاً يبرز الخصوصية التي تتميز بها كل منطقة في الدولة، ويدعم الحرفيين والمنتجين عبر منظومة تشريعية وتنفيذية تضمن لهم الاستفادة القصوى من حقوق الملكية الفكرية، وتعزز فرصهم في الوصول إلى أسواق محلية وعالمية».
وأضاف : «يعكس تعاوننا مع وزارة الاقتصاد والسياحة والمنظمة العالمية للملكية الفكرية التزام دولة الإمارات بتطوير نموذج دولي رائد لحماية الأصول الثقافية غير المادية، وبهدف تعزيز تنافسية المنتجات الإماراتية، وفتح آفاق جديدة أمام الصناعات الإبداعية ورواد الأعمال، وترسيخ حضور هذه المنتجات كعلامات جودة وهوية وطنية معتمدة دولياً».
ومن جانبه، أكد الدكتور عبدالرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد والسياحة، أن الوزارة حريصة على تعزيز القيمة المضافة للمؤشرات الجغرافية الوطنية، حيث أطلقت منظومة تسجيل «المنتج الوطني المحدد جغرافياً»، والتي شكّلت محطة رئيسية في تطوير منظومة الملكية الفكرية في دولة الإمارات، من خلال إرساء إطار وطني متكامل لحماية المنتجات المرتبطة بمنشئها الجغرافي وصون هويتها الأصيلة وتعزيز الوعي بالمنتج الوطني، بما يعزز قيمته الاقتصادية ويدعم حضوره في الأسواق الإقليمية والدولية.
وأوضح أن تنظيم هذه الورشة يمثل خطوة مهمة في رفع الوعي بأهمية المؤشرات الجغرافية ودورها في تمكين المنتجين والحرفيين، عبر تعريفهم بآليات التسجيل ومتطلبات الحماية والفوائد الاقتصادية التي توفّرها المنظومة في بناء سلاسل قيمة أكثر تنافسية واستدامة.