عاجل- مدبولي يتفقد أعمال تطوير كورنيش ترعة القاصد بالغربية ويؤكد دعم الحكومة للمشروعات التنموية بالمحافظات
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أجرى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولة تفقدية لمتابعة سير أعمال تطوير كورنيش ترعة القاصد، يرافقه عدد من الوزراء والمسؤولين المحليين، وذلك خلال زيارته اليوم لمحافظة الغربية.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح وافٍ من المهندس أشرف حواش، المشرف العام على المشروعات بالمحافظة، حول تفاصيل المشروع الذي يمثل أحد المشروعات التنموية الهامة في مدينة طنطا.
وأوضح حواش أن مشروع تطوير كورنيش ترعة القاصد يمتد من كوبري قحافة حتى كلية الهندسة بطول يبلغ نحو 2 كيلومتر، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذه في مايو 2026.
وأضاف أن المشروع يتضمن تنفيذ أعمال أسفلتية حديثة، وأرصفة مشاة، وبناء برجولات تجميلية، وتركيب أعمدة إنارة ديكورية، بالإضافة إلى أعمال الحفر والإحلال اللازمة لتقوية البنية التحتية على جانبي الترعة.
واستعرض حواش الموقف التنفيذي لمراحل المشروع، موضحًا أن المرحلة الأولى تتضمن تنفيذ أعمال التدبيش لجوانب حائط جسر الترعة بطول المشروع بالكامل، وهي حاليًا في طور التنفيذ.
كما تطرق إلى المرحلة الثانية من المشروع، والتي تشمل أعمال رصف طريق "سكة الوسط" المتفرع من طريق (طنطا – بسيون / 43)، وصولًا إلى مستشفى محلة محرم المركزي، بإجمالي طول يبلغ 1200 متر، بالإضافة إلى تغطية مصرف امتداد شوبر بطول 100 متر، مشيرًا إلى أن نسبة التنفيذ في هذه المرحلة بلغت نحو 75% حتى الآن.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، خلال جولته، أن الحكومة تضع على رأس أولوياتها تنفيذ مشروعات تطوير البنية التحتية والخدمية بالمحافظات، وعلى رأسها مشروعات الطرق والكباري وتطوير الترع، لما لها من أثر مباشر في تحسين جودة حياة المواطنين، مشيدًا بسرعة إنجاز المشروع وتكامل مراحله.
ويأتي مشروع تطوير كورنيش ترعة القاصد ضمن خطة الدولة لتطوير المحاور الرئيسية في المحافظات ورفع كفاءة الطرق والخدمات الحيوية، بما يتماشى مع أهداف "رؤية مصر 2030" لتحسين مستوى المعيشة والتنمية المستدامة بالمناطق الحضرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل مصطفي مدبولي محافظة الغربية ترعة القاصد تطوير الكورنيش المشروعات القومية البنية التحتية طنطا سكة الوسط وزارة الإسكان تطوير الطرق مشروعات مصر 2026
إقرأ أيضاً:
"بلدي ظفار" يناقش تطوير المشروعات التنموية والخدمية
صلالة- العُمانية
ناقش المجلس البلدي بمحافظة ظفار أمس عددًا من المشروعات التنموية والخدمية والإسكانية والبيئية وسبل تطويرها في مختلف ولايات المحافظة، وجاهزية الجهات المعنيّة لموسم خريف ظفار 2025.
واطّلع المجلس خلال اجتماعه السادس لهذا العام برئاسة صاحب السمو السيّد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار رئيس المجلس، على جهود المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بالمحافظة، في ضوء الزيارة الميدانية التي قام بها إلى المديرية للتعرف على الخدمات المقدمة وآليات العمل المتبعة، بالإضافة إلى جولات شملت بعض المواقع من بينها حي الشروق ومنطقة الدهاريز؛ للوقوف على التصورات والرؤى المستقبلية لمشروع المدينة المستقبلية.
وفي إطار السعي لتحقيق نقلة نوعية في مجال الإرشاد السياحي والخدمي بمحافظة ظفار، بحث المجلس العديد من المقترحات لرقمنة اللوحات الإرشادية في المحافظة بما يُسهم في تحسين تجربة الزوار والسائحين، وتوفير معلومات حول المواقع والمعالم السياحية والخدمية.
وقدّمت بلدية ظفار عرضًا مرئيًّا حول "مشروع الحزام الأخضر"، الذي يهدف إلى مكافحة التصحر، وتحسين جودة الهواء، وتعزيز الغطاء النباتي في ولايات محافظة ظفار، ويُعد أحد المبادرات البيئية الاستراتيجية التي تنفذها البلدية تدريجيًا، بدءًا من المناطق الحضرية والصناعية، ووفقًا للموارد المتاحة. كما ناقش المجلس خطة البلدية لإعداد أنظمة خاصة بالتشجير، إلى جانب تقييم قدرات المشاتل المحلية، والتنسيق مع الجهات المعنيّة لضمان توفير شبكة فاعلة لاستخدام المياه المعالجة في ري المساحات الخضراء ضمن مشروع يتضمن أبعادًا اقتصادية واجتماعية، تُسهم في استغلال تلك المساحات في أنشطة مجتمعية وسياحية مستدامة، بما يعزّز جودة الحياة والاقتصاد المحلي بالمحافظة، ويساند أهداف التنمية المستدامة.
من جهة أخرى، استعرض المجلس البلدي بمحافظة ظفار عددًا من الموضوعات التي خرجت بها اجتماعات اللجان الرئيسة مع الجهات المختصة من بينها مقترحات للحد من تشغيل العمالة الوافدة في مكاتب سند للخدمات، وتعزيز التحول الرقمي، وتفعيل دور مجلس أمناء المساجد، إلى جانب بحث فرص الاستثمار في مختلف الأنشطة الصناعية والتجارية والخدمية في مدينة ريسوت الصناعية.
كما تطرق الاجتماع إلى عددٍ من الردود الواردة من الجهات المعنيّة، منها إفادة شركة نماء لخدمات المياه حول الجهود التي تتبعها للتأكد من جودة المياه والالتزام التام بالمعايير والمقاييس المعتمدة لجودة المياه لا سيما في مدارس الشريط الجبلي والبادية.