6 دول أوروبية ترفض أي تغيير ديموغرافي أو إقليمي في غزة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أدانت ست دول أوروبية، من بينها إسبانيا وأيرلندا والنرويج، أمس الأربعاء خطة إسرائيل الجديدة لغزو قطاع غزة، مؤكدةً رفضها بشدة "لأي تغيير ديموغرافي أو إقليمي" يمكن أن يشكل انتهاكًا للقانون الدولي.
وقال وزراء خارجية الدول الأوروبية الستة في بيان مشترك إن تنفيذ هذه الخطة التي تنص على "إقامة وجود إسرائيلي طويل الأمد" في غزة من شأنه أن يرقى إلى "تجاوز خط أحمر جديد" وتبديد أي احتمال لحل الدولتين، حسبما ذكر راديو وتلفزيون بلجيكا الناطق بالفرنسية “إر تى بى إف” في موقعه على الإنترنت.
وبحسب البيان الذي وقعه أيضًا وزراء خارجية أيسلندا وسلوفينيا ولوكسمبورج، فإن هذه الخطة قد تشكل تصعيدًا عسكريًا جديدًا من شأنه أن يؤدي فقط إلى تفاقم الوضع الكارثي بالفعل للسكان المدنيين الفلسطينيين ويعرض حياة الرهائن المحتجزين حتى الآن للخطر.
جدير بالذكر أن أربع من هذه الدول (إسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا) قد اعترفت بالدولة الفلسطينية قبل عام تقريبًا، حاذيةً بذلك حذو أيسلندا التي أقدمت على هذه الخطوة عام 2014.
وقالت لوكسمبورج إنها مستعدة للقيام بذلك، ولكن بعد إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصين: هجوم أمريكا على إيران دمر مصداقيتها ويهدد بانفجار إقليمي
اعتبرت الصين أن الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية تمثل تصعيدًا خطيرًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة "فقدت مصداقيتها" أمام المجتمع الدولي بعد هذا الهجوم.
جاء ذلك في تصريحات رسمية نقلها التليفزيون الصيني الرسمي، الاثنين، عقب جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي خُصصت لمناقشة الهجوم.
وأعربت بكين عن "قلقها العميق" من تطورات الوضع في الشرق الأوسط، محذرة من أن الصراع الدائر "ربما يخرج عن السيطرة" إذا لم يتم احتواؤه بشكل فوري.
وقال المندوب الصيني في مجلس الأمن إن بلاده "تدين بشدة" الضربة الأمريكية، واصفًا إياها بأنها "اعتداء سافر على دولة ذات سيادة وانتهاك للقوانين والمواثيق الدولية".
وشدد الموقف الصيني على أن "اللجوء إلى القوة لن يحل أي مشكلة، بل سيزيد الأمور تعقيدًا"، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وعلى رأسها إسرائيل، ووقف إطلاق النار بشكل فوري.
وطالبت بكين واشنطن بتحمل مسؤولياتها، والعودة إلى طاولة المفاوضات مع إيران، مشيرة إلى أن الخيار العسكري لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى في منطقة ملتهبة أصلًا بالصراعات.
وفي إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الصين لحماية مواطنيها، أعلنت السفارة الصينية في طهران أن غالبية الرعايا الصينيين المقيمين في إيران تم إجلاؤهم بأمان، بينما أكدت أن من تبقى منهم ليسوا في مناطق مصنفة عالية الخطورة. يأتي ذلك وسط مخاوف جدية من توسع نطاق المواجهة ليشمل أهدافًا مدنية واقتصادية في عموم إيران، خاصة بعد تهديد طهران بردود قوية على الهجمات الأمريكية والإسرائيلية.
منذ بداية التصعيد بين إيران وإسرائيل في 13 يونيو، التزمت الصين موقفًا يدعو إلى التهدئة والحوار، مؤكدة دعمها الكامل لأي مبادرات سياسية أو دبلوماسية من شأنها تجنيب المنطقة الانزلاق نحو حرب شاملة. وترى بكين أن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في هذا التوقيت يعكس "سياسات الكيل بمكيالين"، خاصة أن المنشآت التي تم استهدافها تخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب اتفاقية الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي (NPT).
وفي الوقت الذي تحاول فيه دول أوروبية التوسط لإعادة طهران وواشنطن إلى طاولة المفاوضات النووية، اعتبرت الصين أن الإجراءات الأمريكية الأخيرة تعكس "ازدواجية خطيرة" في مواقف واشنطن بشأن الالتزام بالقانون الدولي وحماية السلم العالمي.