لا زيادة في أسعار الغسيل الكلوي.. مجلس الوزراء يكذب الشائعات ويطمئن المرضى
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء نفي على منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، يوضح حقيقة ما تردد حول اعتزام وزارة الصحة رفع أسعار جلسات الغسيل الكلوي إلى 1200 جنيه للجلسة الواحدة.
وأكد أن هذه الأنباء غير صحيحة تمامًا، ولم يتم إصدار أي قرارات بهذا الشأن، مشددًا أن تكلفة جلسة الغسيل الكلوي لا تزال ثابتة عند 685 جنيهًا دون تغيير، وأن مرضى الغسيل الكلوي لا يتحملون أي أعباء مالية، إذ تُقدم لهم الخدمة مجانًا سواء داخل المنشآت الصحية الحكومية، أو من خلال التعاقد مع منشآت خاصة.
كما أوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنه في حال إقرار أي زيادات مستقبلية، ستتحمل وزارة الصحة التكلفة، من خلال مستشفيات الوزارة والتأمين الصحي وقرارات العلاج على نفقة الدولة.
ونناشد المواطنين عدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار جلسات الغسيل الكلوي وزارة الصحة قرارات مرضى الغسيل الكلوي الغسیل الکلوی
إقرأ أيضاً:
الارتفاع الجنوني لأسعار الدواء في عدن المحتلة يهدد حياة المرضى
الثورة /
تشهد مدينة عدن المحتلة ارتفاعا غير مسبوق في أسعار الأدوية مما يفاقم معاناة المواطنين الذين يعيشون أزمة معيشية خانقة وانهيار شبه تام للقدرة الشرائية .
وأفاد مواطنون في المدينة بأن أسعار الأدوية ترتفع بشكل جنوني ووصل الارتفاع في بعض الأصناف إلى نسبة 100% في ظل غياب الرقابة من حكومة المرتزقة التابعة لتحالف العدوان.
ووفق شهادات صيادلة فإن الزيادات طالت أدوية الأمراض المزمنة، وعلى رأسها السكري والضغط، إضافة إلى المضادات الحيوية وأدوية الأطفال والفيتامينات، ما أدى إلى حرمان شرائح واسعة من السكان من الحصول على العلاج الضروري.
وأرجع عدد من الصيادلة هذا التصاعد الجنوني في الأسعار إلى تدهور سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، لكنهم أكدوا في الوقت ذاته أن السوق بات فوضويًا بلا أي رقابة تُذكر، حيث تتحكم شركات استيراد الأدوية والتجار في تحديد الأسعار، في ظل صمت تام من قبل ما تسمى وزارة الصحة والهيئة العليا للأدوية في حكومة مرتزقة العدوان.
وحذروا من أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى كارثة صحية، خاصة مع تزايد انتشار الأمراض المزمنة والمعدية في المدينة.
كما حذروا من انتشار الأدوية المهربة والمنتهية الصلاحية في الأسواق، التي تهدد بكارثة صحية في المدينة.