أول تعليق من شيخ الأزهر على الحرب بين الهند وباكستان
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أول تعليق من شيخ الأزهر على الحرب بين الهند وباكستان.. أعرب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن بالغ قلقه إزاء التصعيد العسكري المتبادل بين الهند وباكستان، داعيًا الطرفين إلى تغليب صوت العقل وتجنب الانزلاق نحو مزيد من التوتر.
أول تعليق من شيخ الأزهر على الحرب بين الهند وباكستانأول تعليق من شيخ الأزهر على الحرب بين الهند وباكستانوأكد شيخ الأزهر، في بيان نشر عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن العالم اليوم لا يتحمل المزيد من الحروب والصراعات، مشددًا على ضرورة العودة العاجلة إلى الحوار وضبط النفس في التعامل مع الأزمات.
وقال: "أدعو الجارتين، الهند وباكستان، إلى التحلي بالحكمة، وتقديم لغة الحوار على لغة السلاح، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والامتناع عن استخدام الموارد الطبيعية المشتركة كأداة لتأجيج النزاعات والتعصب".
وشدد على أهمية العودة إلى طاولة المفاوضات بشكل فوري، مؤكدًا أن تصاعد الأعمال العدائية يهدد أمن المنطقة ويزيد من معاناة الأبرياء.
محللون لـ "الفجر": إسلام أباد كشفت قدراتها العسكرية الحقيقية أمام الهند كشمير.. 8 عقود من الدم والنار: لماذا لا تنطفئ الحرب بين الهند وباكستان؟ حرب الهند وباكستانوتأتي دعوة الإمام الأكبر في وقت أعلنت فيه الهند تنفيذ ضربات عسكرية ضد أهداف في باكستان وشطر كشمير الخاضع لسيطرتها، ردًا على هجوم استهدف سائحين في منطقة "باهالغام" السياحية قبل نحو أسبوعين.
وفي المقابل، رد الجيش الباكستاني بإسقاط خمس طائرات مقاتلة هندية وطائرة مُسيّرة، في تصعيد ينذر بتدهور خطير في العلاقات بين الجارتين النوويتين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهند باكستان الهند وباكستان الحرب بين الهند وباكستان حرب الهند وباكستان
إقرأ أيضاً:
تبادل إطلاق نار بين أفغانستان وباكستان.. وطالبان تزعم: سيطرنا على مواقع على الحدود
اندلع تبادل لإطلاق النار الليلة الماضية أمس، السبت، على طول الحدود بين باكستان وأفغانستان، بعد أن هاجمت قوات طالبان الأفغانية مواقع للجيش الباكستاني، وفقا لمسئولين أمنيين من كلا البلدين الجارين.
جاء ذلك في أعقاب غارة جوية نفذتها باكستان في كابول في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأكد مسئولون أمنيون باكستانيون أن قواتهم ردت "بكل قوة" على إطلاق نار "غير مبرر" من الأراضي الأفغانية.
ووفقًا للمسئولين، وقع تبادل إطلاق النار في أكثر من ستة مواقع مختلفة على طول الحدود.
وزعمت قوات طالبان سيطرتها على ثلاثة مواقع حدودية باكستانية، بينما صرح مسئولون عسكريون باكستانيون بتدميرهم عدة مواقع أفغانية.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرها مسئولون أمنيون باكستانيون إطلاق نيران المدفعية والأسلحة الآلية باتجاه الأراضي الأفغانية.
وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية عناية الله خوارزمي بأن الهجوم جاء ردا على انتهاك باكستان للمجال الجوي الأفغاني.
وأضاف أن الهجوم انتهى عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي.
وقال خوارزمي: "إذا انتهك الجانب المعادي المجال الجوي الأفغاني مرة أخرى، فإن قواتنا المسلحة مستعدة للدفاع عنه وسترد بقوة".
لم تعلن باكستان ما إذا كان القتال بينها وبين حركة طالبان، حليفتها حتى وقت قريب، قد انتهى.
ويشترك البلدان في حدود تمتد لنحو 2600 كيلومتر.
تتهم إسلام أباد نظام طالبان في أفغانستان بتوفير المأوى لمقاتلي طالبان الباكستانية، الذين يهاجمون أهدافًا في باكستان، بمساعدة الهند، غريمتها.
تنفي نيودلهي هذا الادعاء، بينما تصر طالبان على أنها لا تسمح باستخدام أراضيها ضد دول أخرى.
صرح مصدر أمني باكستاني لرويترز هذا الأسبوع بأن الغارة الجوية في كابول استهدفت زعيم طالبان الباكستانية أثناء قيادته سيارته.
ولم يتضح ما إذا كان قد نجا من الهجوم.
وأضاف المصدر أن إسلام أباد حذرت كابول من أن صبرها قد "نفد".
زار وزير خارجية حكومة طالبان الهند هذا الأسبوع - وهي أول زيارة من نوعها منذ عودة الحركة إلى السلطة عام 2021 - واتفق خلالها الجانبان على تعزيز علاقاتهما.
وبحسب تقارير، فقد أثارت هذه الزيارة مزيدًا من المخاوف في باكستان، فمنذ وصول طالبان إلى السلطة، شهدت باكستان زيادة حادة في عدد الهجمات الإرهابية.