باكستان – أكد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، إن تصرفات الحكومة الهندية تهدد السلام والاستقرار في جنوب آسيا، وقد تؤدي إلى عواقب خطيرة على المنطقة.

جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، امس الأربعاء، عقب استقبال زرداري وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي والوفد المرافق له في العاصمة إسلام آباد، وتناولهما الهجوم الهندي الذي استهدف مدنيين في باكستان الثلاثاء.

وأكد زرداري أن الحكومة الهندية تمثل تهديدا للسلام في المنطقة، محذرا من أن هذه “الأعمال العدائية” قد تسفر عن نتائج خطيرة.

وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين باكستان وإيطاليا، حيث شدد زرداري على أهمية العلاقات الثنائية، وأعرب عن التزام بلاده بتطوير شراكات متبادلة المصلحة في مختلف المجالات.

كما أعرب الرئيس الباكستاني عن ترحيبه بزيارة الوزير بيانتيدوسي في هذا “الوقت الحرج” عقب الهجمات الهندية على باكستان.

من جانبه، قدم الوزير الإيطالي تعازيه لعائلات ضحايا الهجمات الصاروخية التي شنتها الهند الثلاثاء على باكستان وإقليم آزاد كشمير الخاضع لسيطرة إسلام أباد.

ولفت أنه سينقل مخاوف باكستان إلى الحكومة الإيطالية والمجتمع الدولي.

** تصعيد هندي باكستاني

وأعلن الجيش الهندي، الثلاثاء، إطلاق عملية عسكرية ضد “أهداف” في باكستان وإقليم “آزاد كشمير” المتمتع بحكم ذاتي والخاضع لسيطرتها.

وقال إنه استهدف 9 مواقع وصفها بأنها “بنى إرهابية”، فيما أعلنت حكومة إسلام آباد أن المستهدف 6 مواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة 46 آخرين.

بالمقابل، أعلن الجيش الباكستاني إسقاطه 5 مقاتلات هندية خلال الهجوم، فيما نفت نيودلهي صحة ذلك.

وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل/ نيسان، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في بلدة باهالغام بإقليم “جامو وكشمير” الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

آخر مستجدات الأزمة بين باكستان والهند

عواصم - الوكالات

قالت باكستان اليوم الثلاثاء إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دعا الهند وباكستان لنزع فتيل التوتر وتجنب الدخول في صراع عسكري، وذلك وسط تصاعد الأعمال القتالية بين الخصمين المسلحين نوويا بعد هجوم على سياح في منطقة كشمير المتنازع عليها أسفر عن سقوط قتلى.

وقالت الخارجية الباكستانية إنه جرى إطلاع أعضاء المجلس على الوضع في المنطقة وإبلاغهم بمعلومات جمعتها المخابرات تشير إلى "خطر وشيك" بتحرك من جانب الهند، وذلك خلال اجتماع للمجلس أمس الاثنين.

وقالت الوزارة في بيان "لقد دعوا إلى الحوار والدبلوماسية لنزع فتيل التوتر وتجنب الصدام العسكري... وحل القضايا سلميا".

ولم ترد وزارة الخارجية الهندية حتى الآن على طلب للتعليق على الاجتماع، الذي كانت إسلام اباد من دعا إليه.

ويعمل الجانبان على تعزيز دفاعاتهما وسط تدهور العلاقات بعد هجوم وقع في 22 أبريل واستهدف سياحا من الهندوس وأسفر عن مقتل 26 شخصا. واتهمت الهند جارتها باكستان بالضلوع في الهجوم، وقالت إن اثنين من المهاجمين الثلاثة المشتبه بهم يحملان الجنسية الباكستانية.

ونفت إسلام اباد هذا الاتهام، لكنها قالت إنها على أتم الاستعداد للدفاع عن نفسها في حال تعرضها لهجوم، مما أثار دعوات من قوى عالمية لخفض التصعيد.

وأجرت باكستان تجربتين صاروخيتين في غضون ثلاثة أيام وكشفت الهند عن خطط لتدريبات للدفاع المدني في عدة ولايات اليوم الثلاثاء تتضمن إطلاق صفارات الإنذار للتحذير من غارات جوية وكذلك خططا للإخلاء.

وباكستان حاليا عضو غير دائم في مجلس الأمن. والهند ليست عضوا لكن نيودلهي أجرت محادثات مع الدول الأعضاء قبل اجتماع أمس الاثنين.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الباكستاني للجزيرة نت: سنرد على الهند بالطريقة نفسها
  • الحكومة الهندية: تحييد محاولات باكستان لاستخدام المسيرات والصواريخ
  • الوساطة السعودية في الصراع الهندي الباكستاني.. جهد متواصل لصنع السلام
  • باكستان.. الحكومة تفوض الجيش بالرد على الضربة الهندية
  • وزير الإعلام الباكستاني: الرد الحقيقي على الهجمات الهندية لم يأت بعد
  • رد باكستان على الهند لا مفر منه.. محللون يحذرون مما يقع على المحك
  • الحكومة الهندية: الجيش يبدأ عملية عسكرية ضد باكستان
  • هل تنجح طهران في احتواء التوتر الباكستاني الهندي؟
  • آخر مستجدات الأزمة بين باكستان والهند