شيخ الأزهر يدعو الهند وباكستان لضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
وجّه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، نداءً عاجلًا إلى الجارتين الهند وباكستان، يدعوهما فيه إلى التحلي بالحكمة، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ووقف التصعيد المتزايد بين البلدين، في ظل التوترات المتصاعدة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.
وفي بيان نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال: أدعو الجارتين الهند وباكستان إلى التحلي بالحكمة، وتغليب لغة الحوار، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ووقف التصعيد، وعدم استخدام الموارد الطبيعية المشتركة بين الدول أداةً لتأجيج الصراعات والتعصب.
وأضاف شيخ الأزهر: نهيب بسرعة العودة إلى طاولة المفاوضات، فعالمنا اليوم لا يحتمل مزيدًا من الحروب والصراعات.
وتأتي دعوة شيخ الأزهر في وقت تشهد فيه العلاقات بين الهند وباكستان توترًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة، وسط تصعيد سياسي وأمني ينذر بانفجار أزمة جديدة في جنوب آسيا، الأمر الذي يثير مخاوف دولية من انزلاق الوضع نحو مواجهات عسكرية تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
ويُعرف عن فضيلة الإمام الأكبر مواقفه الثابتة في دعم السلام ونبذ العنف، وحرصه الدائم على الدعوة إلى الحوار كوسيلة لحل النزاعات، انطلاقًا من مسؤولية الأزهر الشريف كمرجعية دينية عالمية تنادي بالسلم والتعايش بين الشعوب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب فيسبوك المفاوضات الهند وباکستان شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يدعو إلى ضبط النفس بين الهند وباكستان وعدم الانجراف نحو التصعيد العسكري
أبوظبي: «الخليج»
دعا سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، إلى ضبط النفس والتهدئة، وتفادي المزيد من التصعيد الذي قد يهدد السلم الإقليمي والدولي.
وأكد سموه أن السماع إلى الأصوات التي تدعو إلى الحوار والتفاهم هو أمر بالغ الأهمية لتجنب التصعيد العسكري، وترسيخ الاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكدا أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.