أستاذ علوم سياسية: العقلانية السياسية تحتم على الهند تهدئة الأوضاع والتفاوض مع باكستان
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن العقلانية السياسية، تحتم على الهند تهدئة الأوضاع والتفاوض مع باكستان، لافتًا إلى أن ما نشهده لم يكن ينقص العالم من أزمات وحروب مشتعلة.
وأضاف خلال مداخلة عبر "إكسترا نيوز"، أن امتلاك السلاح النووي لكل من الهند وباكستان عامل ردع وليس عاملًا للتصعيد ولا الهجوم، مشيرًا إلى أنه بالنظر إلى الظروف الداخلية لكلا البلدين، خاصة الهند والتي تخوض تجربة تنموية، يجعلها تهدئ الأوضاع بدلًا عن تصعيدها والتي قد تعطل العملية التنموية.
وأكد تركي أن التدخل سواء كان من الولايات المتحدة بجانب الهند، أو الصين والتي تحمي حليفها باكستان هي مباراة عالمية تجري على الأراضي الهندية بالوكالة، على غرار ما يحدث في أوكرانيا، مرددًا: "القوات الموجودة على الجانبين وقدراتها العسكرية إضافة إلى النزعة الوطنية ومراعاة الرأي العام الداخلي يجب أن تؤخذ في الاعتبار".
وتابع: "الحالة العالمية تسير ناحية القومية والنزعات العرقية وغطرسة القوة، فكثير من الدول ترى أن القوة من شأنها انتزاع الحقوق وليست الدبلوماسية".
اقرأ أيضاًوزير الشئون الخارجية الهندي: ليس لدينا نية لتصعيد الأوضاع مع باكستان
خارجية إيران تدعو الهند وباكستان إلى التحلي بضبط النفس
الحرب الهندية الباكستانية.. من هو «أوبيندرا دويفيدي» قائد الجيش الهندي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهند باكستان أستاذ العلوم السياسية
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: القاهرة تقدم جهودا حثيثة لتهدئة الأوضاع بالمنطقة
قال المهندس أحمد الباز الأمين العام المساعد لحزب مصر أكتوبر عضو تنسيقيه شباب الأحزاب والسياسيين، أن مصر تقدم جهودا حثيثة في سبيل تهدئة الأوضاع والحد من التوترات والصراعات التي تشهدها الساحتين الدولية والإقليمية، سعياً منها نحو تحقيق السلام الشامل والعادل الذي يضمن أمن واستقرار الشعوب ويحفز من جهود البناء والتنمية والاستقرار.
تهدئة الأوضاع وحفظ الأمن القوميوأوضح الباز في بيان له اليوم، أن الدبلوماسية المصرية تلعب دورًا حيويًا ومحوريًا في تهدئة الأوضاع وحفظ الأمن القومي في المنطقة العربية والعالم، وهو ما تجلى في جهود قدمتها على المستويين الإقليمي والدولي فيما يتعلق بأحداث وصراعات باتت تهدد الجميع وذلك منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر، حيث أخذت مصر على عاتقها مهمة تهدئة الأوضاع ومحاولة الوصول إلى اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والتفاوض بشأن ضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة.
وأشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى أن مصر شددت على ضرورة الوصول إلى اتفاق عادل وشامل لتحقيق السلام بالمنطقة من خلال لعب دور الوسيط تارة ومخاطبة المجتمع الدولي والجهات القانونية الدولية تارة أخرى، لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الغاشمة التي تجاوزت حد الانتهاك والاختراق للقوانين الدولية إلى ارتكاب جرائم إنسانية وإبادة جماعية ومحاولة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم قسرا.
جرائم الاحتلال الاسرائيليولفت إلى أن مصر حذرت مرارا وتكرارا من جرائم الاحتلال الاسرائيلي وتسببها في اتساع رقعة الصراع بالمنطقة وإحداث أزمات إقليمية ودولية خطيرة تتفاقم بشكل كبير إن لم يتم ردع تلك الممارسات التي تحالف القانون الدولي وتعتدي على حقوق الشعوب وتهدد الأمن القومي العربي والإقليمي والدولي، وما إن غض العالم بصره عن هذا، إلا وقد حدث ما حذرت مصر منه، وما كان لها إلا أن تستمر في دورها بمحاولة تهدئة الأوضاع والعمل على التقارب بين أطراف الصراع لإنهاء حالة التوتر والنزاع وتحقيق الأمن القومي بالمنطقة.