قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن العقلانية السياسية، تحتم على الهند تهدئة الأوضاع والتفاوض مع باكستان، لافتًا إلى أن ما نشهده لم يكن ينقص العالم من أزمات وحروب مشتعلة.

وأضاف خلال مداخلة عبر "إكسترا نيوز"، أن امتلاك السلاح النووي لكل من الهند وباكستان عامل ردع وليس عاملًا للتصعيد ولا الهجوم، مشيرًا إلى أنه بالنظر إلى الظروف الداخلية لكلا البلدين، خاصة الهند والتي تخوض تجربة تنموية، يجعلها تهدئ الأوضاع بدلًا عن تصعيدها والتي قد تعطل العملية التنموية.

وأكد تركي أن التدخل سواء كان من الولايات المتحدة بجانب الهند، أو الصين والتي تحمي حليفها باكستان هي مباراة عالمية تجري على الأراضي الهندية بالوكالة، على غرار ما يحدث في أوكرانيا، مرددًا: "القوات الموجودة على الجانبين وقدراتها العسكرية إضافة إلى النزعة الوطنية ومراعاة الرأي العام الداخلي يجب أن تؤخذ في الاعتبار".

وتابع: "الحالة العالمية تسير ناحية القومية والنزعات العرقية وغطرسة القوة، فكثير من الدول ترى أن القوة من شأنها انتزاع الحقوق وليست الدبلوماسية".

اقرأ أيضاًوزير الشئون الخارجية الهندي: ليس لدينا نية لتصعيد الأوضاع مع باكستان

خارجية إيران تدعو الهند وباكستان إلى التحلي بضبط النفس

الحرب الهندية الباكستانية.. من هو «أوبيندرا دويفيدي» قائد الجيش الهندي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الهند باكستان أستاذ العلوم السياسية

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك باكستان الاحتفال بـ”يوم الاستقلال” في 10 أغسطس

 

تشارك دولة الإمارات جمهورية باكستان الإسلامية احتفالها بالذكرى الـ78 ليوم استقلال باكستان، عبر احتفال جماهيري ضخم يقام بمركز دبي للمعارض، بمدينة إكسبو دبي، 10 أغسطس المقبل، بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وسعادة فيصل نياز ترمذي سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى الدولة، ونخبة من الدبلوماسيين والشخصيات الاقتصادية والاجتماعية من الجالية الباكستانية في الدولة.
وتهدف الاحتفالية الضخمة، التي تنظمها صفحة “الإمارات تحب باكستان” بالتعاون مع جمعية باكستان في دبي، ومشاركة شرطة دبي، إلى مشاركة أبناء الجالية الباكستانية بالدولة الاحتفاء بيوم الاستقلال الوطني لجمهورية باكستان الإسلامية، وبما يعكس تجانس وتنوع الثقافة والفنون والفلكلور الباكستاني الثري، ويترجم العلاقات التاريخية وروابط الصداقة الممتدة بين البلدين، حيث يضم برنامج الاحتفالية فعاليات متنوعة لتسليط الضوء على ثقافة وتراث باكستان ومساهمات الجالية الباكستانية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات.
وتتضمن الاحتفالية، التي يتوقع أن تستقطب نحو 60 ألف شخص، تكريماً لأصحاب الإنجازات من أبناء الجالية الباكستانية في الإمارات، وبرنامجاً متنوعاً من الفعاليات الثقافية والفنية والعروض الموسيقية والأنشطة التراثية والفلكلورية التي تعبر عن مختلف جوانب الثقافة الباكستانية وتنوعها، وتناسب مختلف أفراد الأسرة.
ويأتي تنظيم هذا الحدث في إطار حرص دولة الإمارات على تعزيز أواصر التعاون والصداقة والعلاقات الإيجابية المتبادلة مع كافة شعوب ودول العالم، وترسيخ قيم التسامح والتعايش بين أبناء مختلف الثقافات، من خلال مشاركتها احتفالاتها ومناسباتها الوطنية والشعبية والتاريخية.
كما يعكس إقامة الاحتفالية النجاح الكبير الذي حققته دولة الإمارات في توفير بيئة من التعايش والتجانس تتيح للجميع العيش بسلام وتناغم حيث تعتبر الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به في احترام التنوع والتعددية الثقافية بكل أطيافها.

وفي إطار العلاقات المتميزة التي تجمع بين دولة الإمارات، وجمهورية باكستان الإسلامية الصديقة، التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع دولة محمد شهباز شريف، رئيس الوزراء الباكستاني في إطار العديد من الزيارات العديدة التي جمعت بين قيادتي البلدين، في الإمارات وباكستان خلال الفترة القصيرة الماضية.
وفي يناير الماضي، أكدت دولة الإمارات وجمهورية باكستان الإسلامية في بيان مشترك حرصهما على تكثيف التشاور والتنسيق المشترك من أجل تعزيز شراكتهما الإستراتيجية خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية وتطوير المشاريع المشتركة.
ومنذ تأسيس العلاقات بين الدولتين عام 1971، في عهد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حرصت دولة الإمارات على تطوير علاقاتها مع باكستان في مختلف المجالات بشكل مستمر.
وشهد شهر يونيو الماضي، إطلاق الشراكة الإستراتيجية في التحديث الحكومي بين دولة الإمارات وجمهورية باكستان، والتي تعكس التزام الطرفين بتعزيز العمل المشترك، والاستفادة المتبادلة من التجارب الناجحة في القطاع الحكومي، والتعاون في تبادل الخبرات، وأفضل الممارسات، وتطوير القدرات المؤسسية، بما يسهم في دعم جهود التحديث والتطوير الحكومي.

ويعزز مسار العلاقات الثنائية بين الإمارات وباكستان حرص البلدين على ترسيخ قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك لشعوب المنطقة والعالم، كما تعد دولة الإمارات واحدة من أكبر الدول من حيث الاستثمار في باكستان، واستثمرت الإمارات عبر القطاعين العام والخاص أكثر من 10 مليارات دولار في باكستان خلال العقدين الماضيين، حيث تركزت هذه الاستثمارات في قطاع الاتصالات والخدمات والسياحة وتقنية المعلومات والنفط والغاز والإسكان والمصارف والعقارات.
وتستند العلاقات الأخوية بين البلدين إلى أسس راسخة من التاريخ المشترك والرؤى والمواقف الموحدة التي أسهمت في تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويؤكد البلدان على التزامهما القوي بتعزيز أواصر الصداقة، ويحثان على ضرورة توسيع أفق تعاونهما الثنائي في مختلف المجالات بما يعكس العلاقات التاريخية الراسخة.


مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: 4 سيناريوهات تنتظر غزة.. والدور العربي حاسم في كل منها
  • برّاك يعود مجددا ومعاودة جلسات مجلس الوزراء بانتظار تهدئة النفوس
  • أستاذ علوم سياسية عن قرار احتلال غزة: إسرائيل تكتب التاريخ بالجرافات
  • باكستان تعلن مقتل 33 مسلحا تدعمهم الهند حاولوا العبور من أفغانستان
  • باكستان تعلن مقتل 33 مسلحا تدعمهم الهند حاولوا العبور من باكستان
  • الوسطاء يتهمون إسرائيل بإفشال صفقة تهدئة كانت وشيكة.. حماس لم تضع مطالب مستحيلة
  • قرعة التصفيات الآسيوية وضعته في المجموعة الثانية:منتخب الناشئين يواجه لاوس وقيرغيزستان وكمبوديا وغوام وباكستان
  • الإمارات تشارك باكستان الاحتفال بـ«يوم الاستقلال» في 10 أغسطس
  • الإمارات تشارك باكستان الاحتفال بـ”يوم الاستقلال” في 10 أغسطس
  • الرئيس الأوكراني يوجه نداءا عاجلا لـ بوتين لوقف إطلاف النار والتفاوض