التهديد بعمليات انتقامية.. مستجدات التصعيد العسكري بين الهند وباكستان
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
عواصم -الوكالات
تتواصل حالة التوتر بين باكستان والهند، في ظل تصريحات واتهامات متبادلة وحديث عن عمليات انتقامية ودفاع عن النفس.
ففي أحدث التطورات صباح اليوم الجمعة، قالت وسائل إعلام في نيودلهي إن البحرية الهندية تبدأ عملية انتقامية إثر ما وصفته بتصعيد كبير من جانب باكستان.
وجاء ذلك بعد تصريحات للمتحدثة باسم حزب "بهاراتيا جاناتا" الحاكم في الهند، اتهمت فيها باكستان بأنها تتصرف دائما بعدوانية تجاه الهند، مؤكدة أن بلادها لم تستهدف مدنيين في باكستان، وإنما جماعات مسلحة معروفة.
على الجانب الآخر، قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، إن باكستان ستوازن ردها، وقد أخذت بالفعل جميع التدابير اللازمة في حال تصاعد المواجهة، وأضاف أن الوضع يزداد سوءا، ويتجه نحو المواجهة، بسبب الاستفزازات الهندية المستمرة.
كما قال الوزير، إن ما قامت به الهند يعد دعوة واضحة لمواجهة شاملة بين البلدين، مستبعدا في الوقت نفسه أن يتصاعد التوتر إلى حد المواجهة بالأسلحة النووية.
المصدر / الجزيرة نتالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مصر وباكستان تؤكدان ضرورة احتواء وقف التصعيد بين اسرائيل وإيران
عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اجتماعًا يوم الأحد، مع "محمد إسحق دار" نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان علي هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي المنعقد في اسطنبول.
وأشاد الوزير عبد العاطي بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور انعكس في تعدد اللقاءات رفيعة المستوى خلال الفترة الأخيرة. وثمّن التعاون والتنسيق المستمر بين مصر وباكستان في المنظمات الإقليمية والدولية، والتقارب بينهما في المواقف تجاه أبرز القضايا الدولية.
مصر والأردن يحذران من انزلاق المنطقة لمزيد من الفوضى بسبب التصعيد الإسرائيلي
من ناحية أخرى، تبادل الوزيران الرؤي والتقييمات حيال التطورات المقلقة التي تشهدها المنطقة، لاسيما حالة التصعيد العسكري بين اسرائيل وايران، حيث أعرب الجانبان عن بالغ القلق إزاء تلك التطورات، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع من شأنه أن تزايد حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
وفي السياق، شدد الوزير عبد العاطي على وقف التصعيد العسكري والعمل على احتواء الموقف من خلال تفعيل المسارات السياسية والدبلوماسية، بما يسهم في تجنب انزلاق المنطقة نحو دائرة من العنف والتوتر.
واختتم الوزيران مباحثاتهما بالتأكيد على أهمية استمرار التنسيق والتشاور خلال المرحلة المقبلة، بما يضمن التعامل الفاعل مع التحديات الراهنة ويعزز فرص التهدئة.