سفارة أمريكا في اليمن تشعل تكهنات بتدوينة سيارتك غرزت يا أخي
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعلت السفارة الأمريكية في اليمن، ضجة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تدوينة برسم لشخصين يتحدثان الأول يقول للآخر "سيارتك غرزت يا أخي"، ليرد الثاني بالقول: "مدري" (لا أدري).
واشعلت التدوينة التي نشرتها السفارة الأمريكية على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) تكهنات حول المقصود منها إذ اكتفت السفارة بالتعليق قائلة: "في بعض الأحيان تكون الحقيقة واضحة جداً ولا يمكن إخفاؤها".
وتأتي التدوينة بعد أيام قليلة فقط على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستوقف الغارات على الحوثيين في اليمن، بعد أن أبلغ الحوثيون واشنطن بأنهم "لا يريدون القتال بعد الآن".
وقال ترامب من المكتب البيضاوي، وهو يجلس بجانب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني: "سنحترم ذلك، وسنوقف الغارات". وكان يشير إلى الحملة العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة ضد الحوثيين منذ منتصف مارس/ آذار ردًا على هجمات الجماعة على ممرات الشحن في البحر الأحمر وإسرائيل.
وقال ترامب: "لقد استسلموا، والأهم من ذلك، أننا سنصدق كلامهم... يقولون إنهم لن يفجروا السفن بعد الآن"، في حين أكد مسؤول دفاعي لشبكة CNN أن الجيش الأمريكي تلقى تعليمات مساء الاثنين بوقف الغارات على الحوثيين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحوثيون الخارجية الأمريكية تغريدات وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
الإعفاء فقط لمن يصنع داخل أمريكا .. ترامب يفرض 100% رسومًا على رقائق التكنولوجيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيُفرض رسم جمركي بنسبة 100٪ على جميع رقائق أشباه الموصلات المستوردة إلى الولايات المتحدة.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقد يوم الأربعاء في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، أن الإعفاء من الرسوم يشمل الشركات التي تنتج داخل البلاد أو أبدت التزامًا رسميًا ببناء مصانع محلية، حتى وإن لم تبدأ الإنتاج بعد
وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع مشاركة رئيس شركة أبل، تيم كوك، للإعلان عن استثمار إضافي بقيمة 100 مليار دولار في عمليات التصنيع داخل الولايات المتحدة، والذي قد يعفي أبل من الرسوم الجديدة ، وفقا لـ تايمز الأمريكية
وأكّد ترمب أن "الشركات التي تعلن بناء مصانع يتمّ إعفاؤها من الرسوم — ولو لم تبدأ الإنتاج بعد"
وُصف هذا الإجراء بأنه "أحد أكثر السياسات التجارية تصعيدًا في التاريخ الحديث"، وهدفه إعادة تصنيع الشرائح الحيوية داخل الولايات المتحدة كجزء من استراتيجية "أميركا أولًا"، وتخفيف الاعتماد على سلاسل التوريد الأجنبية، تعزيزًا للأمن القومي والنمو الصناعي