سواليف:
2025-08-12@11:58:13 GMT

كاريكاتير عماد عواد

تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT

#سواليف

#نجوع_ولن_نركع #غزة

#كاريكاتير #عماد_عواد

مقالات ذات صلة كاريكاتير أحمد قدورة 2025/05/09.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة كاريكاتير عماد عواد

إقرأ أيضاً:

"اغتيال الصحفيين" بغزة.. "إسرائيل" تنتقم من خسارتها للعالم بالقتل "دون اكتراث"

غزة - خاص صفا

تريد "إسرائيل" من اغتيال الصحفيين البارزين ومن يخلفهم، تقليل وجود الصورة بقطاع غزة، لكنها في ذات الوقت لا يعنيها ردة فعل العالم، الذي باتت على قناعة بأنها تخسره، وما حدث بجريمة اغتيال مراسل "الجزيرة" أنس الشريف، يعكس ذلك.

ومهدت "إسرائيل" لاغتيال الصحفي أنس الشريف، الذي خلف في شجاعته وتغطيته الشاملة لحرب الإبادة، الشهيد الصحفي أحمد الغول، وهو مسلسل ستستمر فيه، لثلاثة عوامل رئيسية.

واغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء يوم الأحد 10 أغسطس/آب 2025 الصحفي أنس الشريف و5 آخرين، بعدما استهدف خيمة للصحفيين قرب مستشفى الشفاء بغزة.

وقتل جيش الاحتلال 238 صحفيًا، منذ بدء حرب الإبادة على غزة.

مرحلة عدم الإجداء 

ويقول المختص بالشأن الإسرائيلي عماد عوّاد لوكالة "صفا"، إن "إسرائيل كانت تمهد لقتل أنس الشريف وزملائه، وليس وحده، كون هناك مجموعة من الشهداء لاشك أبرزهم أنس وفريقه".

ويضيف "هذا التمهيد والقتل على مرأى من العالم، يأتي لعدة أسباب، الأول أن إسرائيل وصلت لمرحلة تعتقد هي فيها أنه لم يعد يجدي بالنسبة لها توضيح وجهة نظرها للعالم".

ولثلاث عوامل أساسية لم تعد تريد توضيح شيء للعالم، الأول أنها-"إسرائيل"- تقر أنها خسرت العالم والشارع العالمي والشعوب العربية.

وفي هذا السياق، يشير عواد إلى أن هناك معطيات ملفتة في أمريكا وأوروبا بهذا الخصوص، مضيفًا "وإذا لاحظتم قبل يومين كان خطاب بنيامين نتنياهو، مُركز حول قضية إسرائيل والإعلام والزعم أنها مظلومة، وبالرغم من هذا  هناك حالة من اليأس داخل الكيان بشأن ذلك".

ويرى عواد أن الأمر الثاني لعدم اكتراث الاحتلال بما يرتكبه، هو حالة التطرف في "إسرائيل" وهويتها الجديدة التوراتية القائمة على ما قاله الحاخام "إلياهو مالي"، إنه "يجب قتل كل من يتواجد في قطاع غزة من صغير وكبير، لدرجة أنه اعتبر الجندي الذي لا يقتلهم عاصي يجب ملاحقته.

ومن وجهة نظره أن الأمر الثالث هو  المواقف الدولية على مستوى الحكومات، والتي اتسمت بأنها رادعة بالنسبة لها، وبالتالي استمرّت باستهدافهم دون اكتراث.

تقليل الصورة

وأيضًا يعتقد عواد أن"إسرائيل" تقتل الصحفيين، بسبب ما هو قادم في غزة، موضحًا أنها معنية بتقليل وجود الصورة بغزة، وقناة "الجزيرة" بالنسبة لها نصف والعالم نصف آخر فيما يتعلق بالتغطية الإعلامية، وهي الأكثر تأثيراً وحضوراً.

"وبالتالي فإن هذه القضية مزعجة لها، وتحاول ردع من يأتي بعد الشريف، ومن بعده، بإرسال رسالة مفادها حاولها خط آخر ولا تخلد هذا الموقع بالأقل"، يقول عواد.

ولكن المختص السياسي لا يرى أن ما تفعله "إسرائيل" سياسة رادعة بالصورة المطلقة، بل انتقامية، قائلاً "هي اغتالت الغول وجاء الشريف بصورة أقوى، واغتالت أبو عاقلة وزادرت التغطية للجزيرة في الضفة، واغتالوا 200 صحفي والتغطية مستمرة بازدياد".

ويلفت إلى أن قتل الشريف بالتزامن مع قرار السماح للصحافة الأجنبية بالدخول لغزة، يجب الوقوف عندها، مضيفًا "هما يجب التفحص ومعرفة هوية الوكالات المقصودة، فإذا ما كان الاختيار انتقائي، فالأمر في حينها يكون موجهة بشكل أو بآخر لخدمة روايتها".  

ويُجزم بأن حتى إذا كانت كل الصحافة الأجنبية ستدخل، فكما قلت لم تعد "إسرائيل" تخشى شيء، فيما يتعلق بهذه القضية، لأن الأمور مفضوحة وحاولت أن تغيب الصورة ولم تستطع ذلك.

ضمن استعدادات

وبالرغم من اتهامات "إسرائيل" للشريف، إلا أنها ليست جديدة، وكان بإمكانها اغتياله منذ فترة، لكن يبدو أنه جاء ضمن استعدادات لشن عملية لاحتلال مدينة غزة، كما يقول المحلل السياسي عادل شديد.

ويؤكد لوكالة "صفا"،  أن "إسرائيل" سعت إلى قتل فريق قناة الجزيرة في المدينة، للتأثير على التغطية الصحفية للقناة هناك، في ظل التغطية الواسعة لها منذ بداية الحرب. 

ويتفق مع عواد بالقول "إن إسرائيل تقتل دون حسب ولا رقيب، ولا أي قلق من ذلك، ولهذا نراها مستمرة بقتل المجوعين قرب مراكز التوزيع، وتقصف المستشفيات وغيرها، سواء كان ذلك ردعًا أو لا".

وتشير التقارير الدولية إلى استهداف "إسرائيل" مقصود للأطفال، بل شهد بذلك جنود خدموا في غزة، ولذلك فإن سياسة القتل بهدف الضغط والردع والترهيب سياسة قديمة، حسب شديد.

ويستطرد "بل إن هذا نهج ينفذ عسكرياً بتعليمات المستوى السياسي، وفي ظل غطاء ودعم أمريكي مفتوح".

ويلفت إلى أن "إسرائيل لم تسمح بدخول الصحافة الأجنبية إلى غزة بمفهوم الدخول الحر، بل تريد أن تبقى زيارات الصحفيين بمرافقة عسكرية، وتصريحات نتنياهو بهذا الشأن تأتي فقط في هذا السياق".

ويرى أن ادعاء "نتنياهو" بأن المنع كان هدفه حماية الصحفيين الأجانب من الإصابة أو القتل، هو ادعاء كاذب، موضحًا أن هدف منع تعدد المصادر التي تنقل حقيقة ما يحدث في غزة بكافة لغات العالم.

وينتهي بالقول إن اغتيال الصحفيين الستة، كأنه رسالة من نتنياهو للصحفيين الأجانب بأن لا يفكروا بدخول غزة.

ومنذ أكتوبر للعام 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية وجريمة تجويع، أدت لاستشهاد ما يزيد عن 61 ألف شهيد، بالإضافة لما يزيد عن 145 ألف إصابة، وما يزيد عن 14 ألف مفقود تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • محللان: نتنياهو يعيد تشكيل الجيش للهيمنة على غزة
  • "اغتيال الصحفيين" بغزة.. "إسرائيل" تنتقم من خسارتها للعالم بالقتل "دون اكتراث"
  • كاريكاتير د. علاء اللقطة
  • كاريكاتير كمال شرف
  • كاريكاتير فهد البحادي
  • كاريكاتير اليوم
  • كاريكاتير أحمد قدورة
  • كاريكاتير الثورة
  • كاريكاتير محمد سباعنة