أكد محمد عيد أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر أهمية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات عيد النصر في موسكو باعتبارها رساله تؤكد أن مصر ما زالت تحتفظ بمكانتها الريادية العالمية بين مصاف الدول الكبرى، وتحظى بتقدير كبير من تلك القوى الدولية التي تقدر جيدا حجم ما تقدمه مصر من جهود حثيثة في شتى المجالات والملفات والقضايا الإقليمية والدولية، خاصة فيما يتعلق بملف السلام الشامل والعادل وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى دورها الملموس في تقديم حلول من شأنها الحفاظ على أمن واستقرار المنطقه والعالم بأسره.

تعزيز مكانة الدولة المصرية

وأضاف عيد في بيان له اليوم أن ظهور الرئيس السيسي بين قاده العالم صورة مشرفة لمصر وفرصة لتعزيز مكانة الدولة المصرية تعاونها مع الدول العظمى في المجالات المختلفة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا بما ينعكس على قوة الدولة وأمن الوطن، ويعزز من مباحثاتها في شتى القضايا المتعلقة بالأمن القومي، وهو ما يؤكد دورها المؤثر في حل تلك القضايا التي باتت تشكل تحدياً واضحاً وصريحا على مستويين الاقليمي والدولي.

تقدير روسيا للدور المصري الفاعل

وأردف أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، أن دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرئيس السيسي تؤكد تقدير روسيا للدور المصري الفاعل، ويمثل رداً بالغا على المشككين في مكانة مصر العالمية ودور دبلوماسيتها المحوري الذي ساهم في تعزيز علاقاتها الخارجية مع كبار الدول من خلال بناء علاقات متوازنة وشراكات استراتيجية موثوقة بها مع القوى الدولية، لتبرز كدولة قيادية تليق بمكانتها التاريخية والحضارية.

وأشار عيد إلى أن هذه الزيارة تأتي في توقيت شديد الأهمية وعقب زيارة الرئيس السيسي لليونان في ظل تصاعد الأحداث والتوترات في منطقة البحر الأحمر وبالمتوسط والمناطق الحدودية واشتداد الأزمات الإقليمية، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والحرب في اليمن ولبنان وسوريا والسودان وتركيا وبين الهند وباكستان، وهو ما يمنح مشاركة الرئيس المصري بعدا إنسانياً وأخلاقيا في الدفاع عن الحقوق العربية المشروعة، ويسهم في تعزيز الجهود المصرية لتحقيق المصالح الوطنية والحفاظ على الأمن القومي.

طباعة شارك السيسي الرئيس السيسي مصر روسيا موسكو

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي مصر روسيا موسكو

إقرأ أيضاً:

عاجل- السيسي: تعزيز الحماية الاجتماعية وترسيخ استقرار السياسات المالية لجذب الاستثمار

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير المالية السيد أحمد كجوك، لمتابعة آخر مستجدات السياسات المالية والضريبية، في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.

450 ألف إقرار ضريبي جديد ومعدل نمو 36٪؜ في الإيرادات دون أعباء إضافية

وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، بأن الاجتماع استعرض حصيلة الاستفادة من مبادرة التسهيلات الضريبية الأولى حتى تاريخ 19 يونيو 2025. وأوضح وزير المالية أن عدد طلبات تسوية النزاعات الضريبية المقدمة بلغ نحو 110 آلاف طلب، فيما سجلت الإقرارات الضريبية المعدلة والجديدة أكثر من 450 ألف إقرار، بإجمالي ضرائب إضافية تُقدر بنحو 54.76 مليار جنيه، مما يعكس تنامي الثقة في المبادرة من قبل الممولين.

كما أشار إلى أن 52،901 ممول من أصحاب المشروعات الصغيرة التي لا يتجاوز حجم أعمالها 20 مليون جنيه، تقدموا للاستفادة من الحوافز المُقررة بموجب القانون رقم 6 لسنة 2025.

وتناول الاجتماع أيضًا التطورات الخاصة بخطة وزارة المالية للإصدارات الدولية ضمن موازنة عام 2024/2025، مع نجاح مبدئي في تقليص الدين الخارجي لأجهزة الموازنة بما يتراوح بين 1 إلى 2 مليار دولار سنويًا، رغم اضطرابات الأسواق العالمية التي فاقمتها التوترات الجيوسياسية، لا سيما الحرب بين إيران وإسرائيل، وانعكاساتها على أسعار الشحن وبعض السلع.

وشهد الاجتماع عرضًا للأداء المالي من يوليو 2024 حتى مايو 2025، والذي تضمن تحقيق فائض أولي قوي وخفض نسبة العجز الكلي، إلى جانب تسجيل نمو في الإيرادات الضريبية بنسبة 36% نتيجة لتحسن النشاط الاقتصادي وتوسيع القاعدة الضريبية دون فرض أعباء مالية جديدة، واستمرار جهود ترشيد المصروفات.

خفض الدين الخارجي للموازنة بين 1 و2 مليار دولار رغم الاضطرابات العالمية

كما ناقش الاجتماع أهم مستهدفات العام المالي الجديد، خاصةً نسبة الدين للناتج المحلي، وتطور الإيرادات، ومستويات الإنفاق على الأجور والسلع والخدمات، بجانب الاستثمارات الحكومية ومتابعة تنفيذ برنامج صندوق النقد الدولي وسير المفاوضات لصرف الشريحة الخامسة.

وفي ختام الاجتماع، وجّه الرئيس السيسي بمواصلة إجراءات الانضباط المالي، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا عبر زيادة مخصصات الحماية الاجتماعية والتنمية البشرية، مع العمل على استقرار السياسات الضريبية، جذب الاستثمارات، وزيادة الإنتاج والتشغيل، بالإضافة إلى اتخاذ كل الاحتياطات المالية والسلعية الضرورية في ضوء التصعيد الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • برلماني: الرئيس السيسي يضع أسس للانطلاقة الاقتصادية المقبلة ويعزز الثقة في الاستثمار
  • روته: زيادة إنفاق الناتو إلى 5% من الناتج المحلي قفزة نوعية لتعزيز الردع ضد روسيا
  • الرئيس السيسي: لا بديل عن إصلاح الأمم المتحدة لمواكبة التحديات الدولية
  • الرئيس السيسي: مصر تلتزم بحماية المقدسات الدينية على أرضها وتقدير مكانة سانت كاترين الروحية
  • عاجل- السيسي: تعزيز الحماية الاجتماعية وترسيخ استقرار السياسات المالية لجذب الاستثمار
  • تأجيل دعوى شطب منتصر الزيات من نقابة المحامين إلى 8 أكتوبر المقبل
  • تأجيل دعوى شطب منتصر الزيات من نقابة المحامين لجلسة 8 أكتوبر
  • قزيط: التخويف بالعقوبات الدولية أكثر ردعًا من تنفيذها لدى قادة الميليشيات
  • خبير: روسيا تطور أنظمة ذكية تفتح أبواب التعاون مع دول البريكس والعالم العربي
  • ليبيا وقرغيزستان تبحثان تعزيز التعاون وتوحيد المواقف بالمحافل الدولية