السفارة الأمريكية بتل أبيب: ترامب يريد توزيع الغذاء في غزة بـ أمان وكفاءة
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أكدت السفارة الأمريكية لدى دولة الاحتلال، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد أن يتم توزيع الغذاء في غزة بـ"أمان وكفاءة"، مشيرة الى أن عدد من الشركاء اتفقوا على آلية لتوزيع المساعدات على غزة.
وأشارت السفارة الأمريكية في تصريحات لها إلى أن الآلية الجديدة للمساعدات الإنسانية لا تعتمد على العمل العسكري ونأمل أن تبدأ قريبا.
ولفتت الى ان دولة الاحتلال لن تكون جزءا من توزيع المساعدات في غزة.
وفي سياق آخر قالت السفارة: لا نحتاج لإذن من الإسرائيليين للاتفاق مع الحوثيين وإذا أصيب مواطن أمريكي سوف نرد على الحوثيين وعدا ذلك لا دخل لنا به.
وفي وقت سابق، كشفت وزارة الخارجية الأمريكية أن التوصل إلى حل لإيصال المساعدات الغذائية إلى غزة بات "على بُعد خطوات"، مشيرة إلي أنه سيتم إصدار إعلان بشأن ذلك قريبا.
فيما رفضت الوزارة الأمريكية الإفصاح عن تفاصيل الخطة.
وفي وقت سابق ، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يمارس ضغوطا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن مساعدات غزة.
وبيّن الرئيس الأمريكي أنه ناقش الأوضاع في غزة مع نتنياهو وطلب منه سلوكا جيدا نحو القطاع.
وشدد ترامب علي اهتمامه بتوفير الغذاء والدواء لقطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي مساعدات غذائية نتنياهو توزیع المساعدات الرئیس الأمریکی فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يترك إسرائيل في العراء.. هل تخلى الحليف الأمريكي عن دعم تل أبيب؟
قال الكاتب الإسرائيلي، أرئيل كهانا، إنّ: "الولايات المتحدة وإسرائيل هما حليفان. لا يعقل أن ترامب سوف ينسانا ومن الصعب التصديق أنّ هذا ما حصل. كما يوجد بالتأكيد مزيد من الوقت للإصلاح".
واستفسر في مقاله المنشور بصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية: "ما الذي كان يقصده ترامب حين قال "بيان عظيم"، وماذا يحصل من خلف الكواليس؟"، مردفا: "نبدأ من النهاية: لو كان جواب واضح وقاطع، لكنت كتبته. أما حاليا فلا يوجد إلا بيان ويتكوف هذه الليلة عن: إعلانات عديدة قريبا جدا، بالنسبة لاتفاقات إبراهيم".
وأوضح بأنّه: ما كان ينبغي لدولة الاحتلال الإسرائيلي أن تشعر بالاهانة لأن ترامب لم يطلعها قبل الأوان على الاتفاق مع الحوثيين. فهو نفسه قال إن البيان الصادر عن الحوثيين لم يصل إليه إلا قبل وقت قصير من ذلك.
"في الوضع الطبيعي كان من الصواب اطّلاع إسرائيل مسبقا، وعندها فقط الركض الوسائل الاعلام. لكن ترامب هو ترامب، ولا يوجد أي شيء مفاجيء في أنه يتصرف بشكل معاكس" استرسل الكاتب نفسه.
وتابع: "السؤال الهام حقا هو هل أصرّت الولايات المتحدة على أن تكون إسرائيل جزء من اتفاق وقف النار، على افتراض أنه يوجد اتفاق كهذا"، مضيفا: "على الأقل وفقا لما عرفناه أمس، فإن الاتفاق لا يتضمن إسرائيل. بمعنى أن ترامب عقد صفقة جيدة لأمريكا، وترك إسرائيل لمصيرها".
ومضى بالقول: "مهما يكن من أمر، سيصل ترامب للمنطقة الثلاثاء القادم، وسيزور قطر، والإمارات، والسعودية. وحتّى الآن، لا يعتزم زيارة إسرائيل"، مستفسرا في الوقت نفسه: "ما الذي يختبيء في وعود ترامب وويتكوف عن إعلانات كبرى وقريبة؟".
واسترسل: "بحسب التوقّعات لا يدور الحديث عن ضم سوريا ولبنان إلى هذه الاتفاقات، رغم أنه توجد شائعات مشتعلة في هذا الاتجاه أيضا"، مضيفا: "يحتمل أن الحديث يدور عن بيان لترامب حول مساعدات أمريكية مباشرة لغزة، كما جاء في وسائل الإعلام العربية".
"هل بيان كهذا يكفي لضم السعودية إلى اتفاقات إبراهيم؟ هذا ليس منطقيا على نحو ظاهر. وإذا كانت السعودية لا تأتي، فإن دولا عربية وإسلامية أخرى لن تأتي. هكذا لأنه ليس مفهوما عما تحدث ويتكوف" تابع الكاتب الإسرائيلي.
وأضاف متسائلا: "إذن، هل سيعلن ترمب أنه توصل لاتفاق مع إيران؟ لكن هذا يحصل حين تكون المفاوضات، وهي متوقفة الآن، على أي حال توجد بين الأمريكيين والإيرانيين فجوات واسعة".
وختم بالقول: "بعد بضعة أيام من ذلك سيأتي ترامب لجولة في الشرق الأوسط ويعلن بأنه أنقذ العالم من خطر رهيب. ينبغي الاعتراف بأن هذا السيناريو أيضا يبدو غير معقول على الإطلاق. لكن بالنسبة إلى دونالد ترامب، لا يمكن أن نستبعد أي سيناريو".