تنتج 12 صنفا لـ12 نقطة توزيع ..«جون» تجربة فريدة في اليمن
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
وتسعى حاليا إلى التوزيع في محافظات أخرى إلا أن إمكانياتها الفردية تقف عائقًا أمامها، نستعرض في هذا الحوار قصة نجاح جوى الوزير بلسانها:
حدثينا أولا كيف بدأ مشروعكم؟
بدأت الانطلاقة في مشروعي الذي أسميته “جوى للصناعات الغذائية” عام 2019م، وذلك كان في سنتي الدراسية الثانية بكلية الزراعة قبل تخصصي في (مجال علوم الأغذية والتغذية) التصنيع وتغذية الإنسان.
ما الدافع الذي جعلك تفكرين في هذا المشروع؟
من الأسباب الرئيسية التي دفعتني للدخول في هذا المشروع هو الحال الذي وصلت له بلادنا وانتشار سوء التغذية، حيث أصيب به كثير من اطفال ونساء اليمن وأمراض غريبة حديثة مثل السرطانات والأمراض المستعصية الأخرى وكل هذه الأمراض -عندما تركنا ما قام به أجدادنا من تربية الثروة الحيوانية والاهتمام بالزراعة، وتركنا غذاءنا الصحي واستوردنا منتجات الغرب الرديئة التي بسبب السياسات الحكومية السابقة كانت بلادنا سوقاً نشطة لها ومنها الرديئة ومنتهية الصلاحية، فكرت بصنع منتجات طبيعية طازجة من خيرات بلادنا ليست مليئة بالمواد الحافظة المسرطنة والزيوت النباتية المهدرجة والمثبتات والصبغات وغيرها من المواد الضارة التي تضر جسم الطفل والإنسان في مختلف مراحله العمرية، انتجت منتجات حيوانية مثل الحليب ومشتقاته وصنعت منتجات زراعية مثل الصلصة والمخللات والمربيات والتجفيف وغيره.
من أين مصدر الحليب؟
للأسباب المذكورة آنفًا بالإضافة للاهتمام بالثروة الحيوانية لبلادنا وتنمية مزارع الأبقار، اختار الحليب الذي أصنع منه منتجاتي من مزارع رصابة وغيرها من المزارع الوطنية.
ما مدى مطابقتها مطابقتها والمعايير المصرح بها؟
درست في مجال تخصصي كيفية التعقيم والبسترة والتبريد والتحضين والحفاظ على المنتج من وقت وصوله إلى المعمل إلى يد المستهلك بطريقة علمية صحية طبيعية، لكن استغرب من هيئة المواصفات والمقاييس التي رفضت فحص منتجاتي إلا بوجود معمل خاص بي مصرح به وكأنهم لا يريدون للمشاريع الأحادية ذات الإمكانات المحدودة أن تبدأ طريقها نحو التطور والانتشار.
كم الكمية المنتجة يوميا؟
أنتج ما يقارب 50 لترًا يوميًا، وأنوي زيادة الإنتاج أكثر إلا أن إمكانياتي لا تسمح بذلك نظرًا لعدم وجود مساحة كافية للإنتاج بكمية أكبر.
إلى كم نقاط توزيع تصل منتجاتكم؟
حاليًا أوزع لـ 20 بقالة وسوبر ماركت في أمانة العاصمة، بالإضافة إلى للبيوت عبر خدمة التوصيل، وأنوي مستقبلاً التوزيع إلى المحافظات الأخرى وخارج اليمن إذا اتيحت الإمكانيات.
ما مدى إقبال المستهلك على منتجات جوى؟
الحمد لله الإقبال كبير جدًا، والطلبيات تأتينا من محافظات بعيدة لكن للأسف إمكانياتنا لا تسمح بذلك لعدم وجود وسائل نقل مبردة إلى المحافظات، وهذا الأقبال على منتجات “جوى” بسبب أنها صحية ومغذية وكوني مختصة في المجال الصناعي استطعت تطوير منتجاتي وأوجدت الثقة في نفوس المستهلكين.
ما هي مراحل أو طرق الإنتاج لديكم؟
أولا: مرحلة استقبال الحليب وفحصة ثم الانتقال للمرحلة الثانية وهي البسترة ثم صعقه وتحضينه وتبريده، ثم الانتقال إلى مراحل عمل اللواصق وبطاقة البيان ثم التبريد والتوزيع، ويشترط بقاؤه في الثلاجة حتى استهلاكه.
بالإضافة إلى أن بعض منتجاتي تتطلب فصل الزبدة عن الحقين بأجهزة خاصة وبعضها تحتاج إلى الخلط. ما نوع الألبان التي تنتجونها؟ انتج الحليب والزبادي والحقين، بالإضافة إلى اللبنة والزبدة والسمن والجبن الكريمي الشبه السائل، وأيضًا الجبن البلدي وجبن عوب.
كيف تبيعون منتجاتكم من الألبان؟
عبر التواصل منصات التواصل الاجتماعي صفحة المشروع “جوى للصناعات الغذائية” وأيضًا صفحتي الشخصية، ونقاط التوزيع المنتشرة في الأمانة.
ما هي الصعوبات والمعوقات التي تواجهكم في إنتاج الألبان؟
نواجه بشكل رئيسي ارتفاع أسعار الكهرباء والمشتقات النفطية وانقطاع الكهرباء والغاز، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الخام مثل الحليب، وأيضًا قلة الوعي لدى المستهلك بأهمية المنتجات الطبيعية المحلية، وإزاء هذا الأمر بإمكان الإعلام أن يؤدي دوراً محوريًا هامًا في التعريف بالمنتجات المحلية ومميزاتها عن المنتجات الخارجية المستوردة.
الثورة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون.. مواد عليكِ تجنبها في منتجات العناية بالشعر والبشرة
قد تبدو منتجات العناية بالبشرة والشعر صديقة للجمال من الخارج، لكن الحقيقة أن بعض مكوناتها تخفي وراء اللمعان أضرارا قد تترك أثرا عميقا على الأمد الطويل.
غرفة الصيادلة في ولاية ساكسونيا السفلى الألمانية، كشفت أن كثيرا من المستحضرات اليومية تحتوي على مواد فعالة تضر أكثر مما تنفع، وتؤثر مباشرة على صحة الشعر ونضارة البشرة.
الكبريتات: رغوة مغرية لكن قاسيةتحتوي الكثير من أنواع الشامبو على الكبريتات مثل كبريتات لوريل الصوديوم أو لوريل إيثر الصوديوم، وهي مواد مسؤولة عن إنتاج الرغوة الغنية التي نربطها بالنظافة.
لكن الحقيقة أن هذه الرغوة "تغسل" أكثر مما ينبغي، إذ تزيل الكبريتات الزيوت الطبيعية من فروة الرأس، مما يجعل الشعر الجاف هشا والبشرة أكثر عرضة للتهيّج والحكة.
البديل هو شامبو خال من الكبريتات وغني باليوريا، فهي تحتفظ بالرطوبة وتترك شعرك ناعما ولامعا من دون تجفيف أو تقصف.
السيليكونات: لمعان مؤقت يخفي الضعفمن منا لا تحب ذلك البريق الذي تتركه بعض مستحضرات الشعر بعد الغسيل؟ السر غالبا هو السيليكونات – مثل الدايميثيكون والسيكلوبنتاسيلوكسان- التي تمنح ملمسا حريريا فوريا.
لكن هذا اللمعان المدهش ليس سوى خدعة بصرية قصيرة المدى. فمع الاستخدام المتكرر، تتراكم طبقة عازلة تمنع فروة الرأس من التنفس وتزيد من إفراز الزيوت، خاصة لدى من يعانون فروة دهنية.
اختاري منتجات تحتوي على الزنك أو حمض الساليسيليك، فهما ينظّفان بلطف ويساعدان على توازن الزيوت من دون خنق الجذور.
المواد الحافظة: ضرورية.. لكن بحذروجود المواد الحافظة في مستحضراتك ليس خطأ بحد ذاته -فهي تحمي المنتج من التلف- لكن بعضها، مثل البارابين ومُطلقات الفورمالديهايد وكحول البنزيل، قد يسبب تهيّجا للبشرة أو اضطرابات هرمونية عند التعرض المتكرر.
تحتاج البشرة الحساسة تحديدا إلى عناية مضاعفة، لذا اختاري مستحضرات تحمل عبارات مثل "خالية من البارابين" أو "مكونات طبيعية"، ولا تترددي في اختبار أي منتج على جزء صغير من الجلد قبل استخدامه بانتظام.
العطور الصناعية: الرائحة ليست دليلا على الفخامةيمنح العطر الجميل إحساسا بالنظافة والترف، لكن في بعض الحالات، قد تكون المواد العطرية الصناعية سببا رئيسيا للحساسية والالتهابات، خاصة في فروة الرأس الحساسة.
إعلانمن أبرز هذه المركبات الليمونين واللينالول والسترال، وهي روائح منعشة لكنها قاسية على الجلد أحيانا.
إن كنت لا تتخلين عن الرائحة، اختاري منتجات معطّرة بزيوت طبيعية مثل اللافندر أو البابونج، فهي تمنح عبيرا هادئا وخصائص مهدّئة في الوقت نفسه.