شرطة أبوظبي توضح خطورة التجاوز من كتف الطريق وعدم ترك مسافة أمان
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
بثت شرطة أبوظبي وبالتعاون مع مركز التحكم والمتابعة ضمن مبادرة «لكم التعليق»، فيديو لسلوك سائق بالتجاوز من كتف الطريق، وعدم ترك مسافة أمان كافية وتعريض السائقين للخطر.
ودعت مديرية المرور والدوريات الأمنية بشرطة أبوظبي السائقين ومستخدمي الطريق إلى عدم التجاوز من كتف الطريق موضحة، أن «كتف الطريق» مخصص لحالات الطوارئ للمركبات، ولتعزيز سرعة وصول مركبات الطوارئ لمواقع الحوادث وإسعاف المصابين وإنقاذ حياتهم.
وذكرت أن المادة رقم «42» من قانون السير والمرور الاتحادي تنص على التالي: «التجاوز من ناحية كتف الطريق» مخالفة قيمتها 1000 درهم و6 نقاط مرورية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي مبادرة کتف الطریق
إقرأ أيضاً:
إنجاز تاريخي لفارسي الإمارات في أطول سباق عالمي للتحمل
أولان باتور (وام)
اختتم فارسا الإمارات الشيخ خليفة آل حامد، وعيسى الخياري، مشاركتهما التاريخية في سباق «ديربي المنغول» للتحمل، بالتعادل في الصدارة مع الفارسين الأميركي مايكل بولارد، والبريطانية آنا بودن.
وأقيم السباق لمسافة 1000 كلم، تم تقسيمها على مدار 8 أيام من الساعة السابعة صباحاً إلى السابعة مساءً، ويعد الأطول على مستوى العالم لهذه المسافة، وانطلق يوم 4 أغسطس الجاري، وصولاً إلى مراسم التتويج غداً.
وقال الشيخ خليفة آل حامد، إن وصوله وزميله الفارس عيسى الخياري إلى نهاية السباق، يعد إنجازاً وسط ظروف بالغة التعقيد، وتحديات كبيرة، تضمنت التضاريس، والممرات الجبلية، والوديان الخضراء، والتلال المتدحرجة، والأراضي والسهول، والكثبان الرميلة، ومجاري الأنهار.
وأوضح أنهما آثرا متابعة المشاركة في السباق حتى نهايته، وتأكيد قدرات أبناء الإمارات على مواجهة التحديات، وعدم التراجع عن المنافسة الصعبة في خضم الأجواء المتزامنة مع السباق، بينما انسحب عشرات الفرسان في مسافات مختلفة، بسبب الإجهاد، والصعوبات المرتبطة بالتعامل مع الخيول المنغولية، حيث لم يكتمل وصول بقية المشاركين إلى خط النهاية بعد 8 أيام من انطلاقته.
وأضاف أن مراحل السباق المختلفة شهدت فحوصات بيطرية في محطات الدعم المقررة، بالإضافة إلى تغيير الخيول بعد نحو 40 كلم، لمواكبة السباق، وعدم التعرض للعقوبات المقررة من الأطباء البيطريين إذا حدثت تجاوزات من الفرسان بالضغط على الخيول.
وكشف الشيخ خليفة آل حامد، أن أكبر التحديات التي واجهتهم في السباق تكمن في صعوبة التعامل مع الخيول المنغولية غير المألوفة، على عكس السباقات الأخرى التي يخوضها الفارس مع جواده، بالإضافة إلى أن بقاء الفارس على ظهر الحصان لنحو 12 ساعة يومياً، ما يعني أن الوصول إلى خط النهاية يعد إنجازاً كبيراً بحد ذاته، في أول مشاركة لهما.
يذكر أن عام 2016، شهد انتهاء السباق بالتعادل الثلاثي بين الأسترالي ويليام كوميسكي، والكندي هييدي تيلستاد، والأميركي مارسيا هيفكر.