المناطق_واس

تتجلى في منطقة الحدود الشمالية مشاهد طبيعية آسرة، وتنبض الأودية المنتشرة في أرجاء المنطقة بالحياة، مشكلةً شريانًا طبيعيًا يروي الأرض، ويعزز التنوع البيئي في قلب الصحراء، بما يسهم في دعم السياحة البيئية واستدامة الغطاء النباتي.

وتُعد الأودية، مثل وادي عرعر وادي بدنة ووادي المرا من أبرز المعالم الطبيعية في المنطقة، وتجري مياه الأمطار الموسمية لتروي مساراتها، مما ينعكس إيجابًا على التنوع النباتي ويجذب العديد من المهتمين بالاستكشاف والنزهات البرية.

أخبار قد تهمك الهلال الأحمر بالحدود الشمالية يحتفي باليوم العالمي للهلال الأحمر والصليب الأحمر بفعاليات توعوية وتثقيفية 9 مايو 2025 - 5:20 مساءً الرئيس التنفيذي لهيئة الطرق يتفقد طرق منطقتي الجوف والحدود الشمالية استعدادًا لاستقبال ضيوف الرحمن 9 مايو 2025 - 12:04 صباحًا

وشهدت هذه الأودية في الموسم الحالي تدفقًا كبيرًا للسيول، مما أدى إلى إنعاش الحياة الفطرية وإنبات مساحات شاسعة من النباتات البرية، مثل الشيح والقيصوم والخزامى التي أضفت لمسة جمالية على طبيعة المنطقة، وسط أجواء نقية تلائم عشاق الطبيعة والتخييم.

وتمثل هذه الأودية ملاذًا طبيعيًا للطيور المهاجرة والكائنات البرية، مما يعكس دورها الحيوي في تعزيز التنوع الإحيائي، إضافةً إلى كونها وجهة واعدة للسياحة البيئية في إطار رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى استثمار الموارد الطبيعية وتعزيز الاستدامة البيئية.

وتعمل الجهات المعنية في منطقة الحدود الشمالية على تنفيذ خطط بيئية متكاملة لتأهيل الأودية والحفاظ على مكوناتها، بما يضمن استدامة مواردها الطبيعية ويعزز من جاذبيتها وجهةً سياحيةً بيئيةً.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أودية الحدود الشمالية الحدود الشمالية رؤية المملكة 2030

إقرأ أيضاً:

الإبل في الحدود الشمالية ثروة طبيعية تعزز الأمن الغذائي والاقتصاد المحلي

المناطق_واس

تُعد منطقة الحدود الشمالية موطنًا لثروة حيوانية ضخمة تتجاوز (7,500,000) رأس، تشمل (56,925) رأسًا من الإبل؛ مما يعكس مكانة المنطقة مركزًا رئيسًا لدعم الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد المحلي, وتمتد مساحات واسعة من المراعي الطبيعية في المنطقة؛ مما يتيح بيئة مثالية لتربية الإبل وتنمية القطعان في ظروف بيئية ملائمة، تسهم في تعزيز الإنتاج الحيواني.

وتتميّز الإبل بقدرتها الفريدة على التكيف مع البيئات الصحراوية القاسية، ويمكنها الصمود لفترات طويلة دون ماء، بفضل آليات حيوية تُمكّنها من تخزين السوائل في أنسجتها، إلى جانب وبرها الكثيف الذي يحميها من حرارة النهار وبرودة الليل، ما يجعلها عنصرًا حيويًا في حياة المجتمعات المحلية ومصدرًا مهمًا للغذاء والاقتصاد.

أخبار قد تهمك “الشوك الإيطالي” نبتة من البحر المتوسط تتأقلم مع طبيعة منطقة الحدود الشمالية 9 مايو 2025 - 7:43 مساءً أودية الحدود الشمالية.. شريان الحياة والطبيعة المتجددة في قلب الصحراء 9 مايو 2025 - 5:35 مساءً

ويقدّم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة خدمات صحية متكاملة للمربين، تشمل التقصي الوبائي ومكافحة الأمراض الحيوانية والتحصين والإرشاد البيطري ومكافحة نواقل الأمراض، بهدف تعزيز الصحة الحيوانية وضمان استدامة الثروة الحيوانية في المنطقة.

وتسهم الإبل في دعم الأنشطة الاقتصادية في الحدود الشمالية من خلال منتجاتها المتنوعة مثل اللحوم والحليب، إضافة إلى دورها في تعزيز الأنشطة التجارية المرتبطة بالمواشي؛ مما يجعلها رافدًا اقتصاديًا مهمًا في تنمية المنطقة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

مقالات مشابهة

  • جامعة الشارقة تستكشف حماية الحياة البرية
  • الإبل في الحدود الشمالية ثروة طبيعية تعزز الأمن الغذائي والاقتصاد المحلي
  • “الشوك الإيطالي” نبتة من البحر المتوسط تتأقلم مع طبيعة منطقة الحدود الشمالية
  • خلال أسبوع.. أبرز أنشطة أمير منطقة الحدود الشمالية
  • شاهد| سماء الحدود الشمالية وجهة هواة تصوير الظواهر الفلكية البديعة
  • سماء الحدود الشمالية.. صفاء فلكي يرصد جمال الكون
  • هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية تنظّم لقاء “السياحة البيئية في المحميات الطبيعية”
  • "شوك الجمل".. أزهار جذابة تزيّن منطقة الحدود الشمالية
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل سفير الهند لدى المملكة