صراحة نيوز ـ ردًا على محاولات التشويه الممنهجة لدور الأردن والهيئة الخيرية الهاشمية في دعم غزة

في وقتٍ يتعرض فيه شعبنا الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة لأبشع صور العدوان والدمار، تطل علينا بعض الجهات المغرضة بحملة ممنهجة مشبوهة، تحاول النيل من الموقف الأردني الثابت والتاريخي تجاه فلسطين، والتشكيك في الدور الإنساني النبيل الذي تقوم به الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.

إننا في حزب الاتحاد الوطني الأردني نرفض رفضًا قاطعًا هذه الافتراءات الرخيصة التي لا تستهدف فقط الهيئة ومؤسسات الدولة، بل تمس الضمير الأردني الجمعي، وتسيء لتاريخ من الشراكة النضالية والالتزام القومي الذي لم ينقطع يومًا تجاه القضية الفلسطينية.

لقد كانت المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وستبقى، في طليعة الداعمين للشعب الفلسطيني، ليس بالكلام والشعارات، بل بالفعل والعمل والتضحية. ومنذ الأيام الأولى للعدوان، كانت طائرات سلاح الجو الملكي الأردني تحلق في سماء غزة حاملة المساعدات الطبية والغذائية، لا تسأل عن الثمن، ولا تنتظر شكرًا أو جزاءً، بل تنفذ ما يمليه الواجب القومي والإنساني.

وإن محاولة تسويق الأكاذيب بأن الأردن يتقاضى مبالغ مالية مقابل تمرير المساعدات، ليست سوى طعنة في خاصرة التضامن العربي، وانحدار أخلاقي ممن يسعون لتزييف الحقائق، وتشويه المواقف النبيلة.

نؤكد في هذا السياق على ما يلي:

1. إن الهيئة الخيرية الهاشمية لم تتقاضَ يومًا قرشًا واحدًا مقابل أي شحنة مساعدات مرّت عبر الأراضي الأردنية إلى غزة، بل كانت شريكًا حقيقيًا وممولًا للعديد من العمليات الإغاثية من خزين الدولة الأردنية.

2. الأردن لا يقايض في فلسطين، ولا يساوم على دماء أهلها، ولا يحسب الدعم بالمال، بل بالواجب والولاء للمبادئ التي تربى عليها هذا الشعب الأبي.

3. إننا نطالب بمحاسبة كل من يروّج لهذه الأكاذيب، ونهيب بوسائل الإعلام والمنظمات الشريكة أن تتحرى الدقة وألّا تتحول، بقصد أو بغير قصد، إلى أدوات تخدم أجندات تسعى لتفكيك الصف العربي وتشويه صورته.

ختامًا، نقولها بوضوح: من يشكك في مواقف الأردن، يجهل التاريخ، ويتنكر للدماء الأردنية التي روت أرض فلسطين، وللجسر الممتد من عمان إلى القدس، وللنبض الشعبي الذي لم يتغير يومًا.

عاش الأردن قلعةً للصمود، وعاشت فلسطين حرةً عربية.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن

إقرأ أيضاً:

الحواتمة يكتب: الرياضة .. مؤشر القوة والولاء الوطني

صراحة نيوز-بقلم.. العين حسين الحواتمة

تتسابق الدول في إعداد فرقها ومنتخباتها وتدفع أموالاً طائلة لتأهيلها بشكل يليق بقوة البلد وسمعته. ليس لدي أدنى مستويات التحليل الرياضي، وأقصى ما يمكنني القيام به هو المشاهدة والفرح بالفوز أو الاستياء عند الخسارة. ولكنني أود أن أتحدث عن أهمية البطولات وكيف تكون مؤشراً لأمور عديدة تعكس الحالة النفسية للشعب وشخصيته الوطنية.

عندما نشاهد اللاعبين كالأسود، تارة مهاجمين وتارة مدافعين، يتصببون عرقاً ويلتهمون الأرض، وخلفهم جماهير منهم من ترك عمله، ومنهم من شد الرحال إلى قطر تاركاً عمله وعلى نفقته الخاصة، كل ذلك يعطي انطباعاً لكل المراقبين الاستراتيجيين والنفسيين انطباعاً عن قوة هذا الشعب وروحه القتالية في الدفاع عن سمعة الأردن وصورته. وأن هذا الشعب يرتبط بأرضه ودولته ويستميت بالدفاع عنها.

وعلى الرغم من قسوة الحالة الاقتصادية في كثير من الأحيان، لا تنقص من عِزّ الدولة التي لديها شعب كالشعب الأردني البطل. كنت أتابع المباريات ليس فقط لأن الأردن جزء من البطولة، ولكن أراقب استبسال الأهل والعزوة لاعبين وجماهير في الدفاع عن الأردن، وليس لكسب نتيجة المباراة فقط، بل أكثر من ذلك كان كل لاعب كتيبة مجهزة وبأعلى المعنويات، وكل مشجع خط دفاع عسكري خلف اللاعبين الأشداء.

وكمراقب لدي بعض الخبرة العسكرية، أقول بأن ما قدمه النشامى والجماهير المشجعة رداً قوياً على من يفكر في أن يمس هذا العرين الأردني الهاشمي، ولو بتصريح أجوف، أن يعيد حساباته. الشعب الأردني شعباً طيباً كريماً مضيافاً، ولكنه شعباً شرساً عندما يتعلق الأمر بالأردن ومصالحه.

إن نتائج المباريات ليست فقط هي المهمة، ولكن كيف يدافع الأردنيون عن بلدهم هو صلب الموضوع. إن العزيمة والإصرار والروح القتالية التي يظهرها اللاعبون والجماهير هي التي تعكس قوة هذا الشعب وولاءه لوطنه.

والشخصية الوطنية لهذا الشعب سِمتها الولاء والانتماء لتراب الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة التي أوصلتنا لمصاف دول لديها الكثير من الثروات والمقدرات. وإن لم تكن لدينا كثير من الموارد، فلدينا الكثير من الكرامة والشرف وحب ثرى الأردن الطهور.

والذي يكسب المباراة بجهود ذاتية وإمكانات مادية بسيطة، يستطيع أن يكسب أي معركة بأبسط التجهيزات، فالإنسان هو الأساس. إنها عقلية البطولة والإصرار التي تميز الشعب الأردني، تجعلنا نؤمن بقدراتنا ونثق بأنفسنا، ونقف بوجه التحديات بكل اصرار و بطوله ، فهنيئا للاردن بشعبه البطل و قيادته الحكيمة التي يقودها جلالة الملك و على يمينه ولي عهده الامين

مقالات مشابهة

  • حاتم عقل: حظيت بتكريم رسمي كأكثر لاعب خاض مباريات في تاريخ الدوري الأردني
  • تأجيل دوري السلة الأردني احتفالاً بإنجاز المنتخب الوطني
  • الحواتمة يكتب: الرياضة .. مؤشر القوة والولاء الوطني
  • الاتحاد الأردني يعلن إصابة يزن النعيمات بقطع في الرباط الصليبي
  • رسميًا الاتحاد الأردني يعلن إصابة يزن النعيمات بقطع في الرباط الصليبي
  • سياسي: خطة المفوضية الأوروبية تجاه أموال روسيا المجمدة تهدد الاقتصاد الأوروبي
  • المؤتمر الأردني-الروماني الطبي يعزز الشراكة الأكاديمية والتدريبية بين البلدين
  • رئيس جامعة البترا يلتقي أسرة الكاراتيه الأردنية ويشيد بإنجازات المنتخب
  • القطاع التصديري الأردني يتجاوز الرسوم الأميركية ويحقق أداءً قويًا في 2025
  • “لجان المقاومة في فلسطين”: الجبهة الشعبية شكّلت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني