سلوت: الأسعار الباهظة تمنع ليفربول من تعويض ألكسندر أرنولد
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
ليفربول (د ب أ)
اعترف الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، بأن أسعار اللاعبين الباهظة قد تكون عائقاً أمام ناديه في محاولته لتعويض رحيل نجمه ترينت ألكسندر أرنولد. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن اللاعب الدولي الإنجليزي أكد رحيله عن ليفربول لعدم تجديد عقده الذي ينتهي في يوليو المقبل، وهو الأمر الذي ربما يكون متوقعاً في ظل ارتباطه بالانتقال إلى ريال مدريد الإسباني.
وبعد رحيل أرنولد، لم يبق لليفربول في مركز الظهير الأيمن سوى اللاعب الشاب كونور برادلي «21 عاماً»، والذي شارك في 54 مباراة مع الفريق.
وقال سلوت: «أعتقد أنها ستكون مفاجأة لو قلت ذلك الآن، نعم نحن نعمل على ذلك ونتطلع لذلك (إيجاد بديل لأرنولد)».
وأضاف: «لا نتحدث عن العقود، لكننا سوف نتحدث عن المراكز، وعما إذا كنا نريد التحسن في بعض المراكز لدينا».
وتابع سلوت: «هذا هو الشيء الأصعب بالنسبة لنادي مثل ليفربول، إذا فزت بلقب الدوري، فليس من السهل أن تجد لاعبين أفضل ممن هم لديك بالفعل».
وأوضح: «إذا كان هناك لاعبون أفضل، يجب أن تكون أسعارهم في المتناول وأن يكونوا يريدون الانضمام إلينا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول ريال مدريد أرني سلوت
إقرأ أيضاً:
تعويض رجل أمريكي 3 ملايين دولار بسبب ” وسادة هوائية”
البلاد ــ وكالات
قضت هيئة محلفين في ولاية فلوريدا الأميركية بمنح تعويض مالي قدره 3 ملايين دولار لرجل يدعى خوسيه هيرنانديز؛ إثر تعرضه لإصابة خطيرة بسبب خلل في وسادة هوائية من إنتاج شركة “تاكاتا” اليابانية، وذلك في حادث سير وقع عام 2020 بمدينة ميامي. وبحسب وثائق المحكمة، فإن الحادث وقع عندما كان هيرنانديز يقود سيارته من طراز “هوندا سيفيك 2005″، وتعرض لاصطدام من سيارة أخرى أثناء محاولته الانعطاف يسارا. وعلى الرغم من أن نوع الحادث لم يكن يفترض أن يؤدي لإصابات خطيرة، إلا أن مضخة الوسادة الهوائية انفجرت بطريقة غير سليمة، ما أدى إلى انطلاق شظية معدنية بطول عدة بوصات اخترقت ذراعه اليمنى، وتسببت له بإصابة بالغة. هيرنانديز رفع دعوى قضائية عام 2022 ضد “صندوق تعويضات دعاوى وسائد تاكاتا الهوائية”، وهو كيان أنشئ في إطار عملية إفلاس الشركة، بعد فضيحة العيوب الصناعية الكبرى، التي هزت صناعة السيارات. وتعد وسائد تاكاتا الهوائية واحدة من أكبر حالات الاستدعاء في تاريخ صناعة السيارات؛ إذ تم ربطها بما لا يقل عن 28 حالة وفاة في الولايات المتحدة، وأكثر من 36 حالة وفاة عالميًا.